مواقع التباعد الاجتماعي والبيوت الزجاجية
مواقع التباعد الاجتماعي والبيوت الزجاجية
السلام عليكم وأسعد الله كل اوقاتكم جميع من في الغابة المقال واضح من العنوان ان كنت من الاشخاص الذى تمل السطور الكثيرة فلا تتعب نفسك بالقراءة ولكن حين انا حين اكتب اكتب بقلبي كلام من القلب ليصل الى القلب اتحدث مع نفسي بصوت عالي فمن كان قلبه حاضر يبدا ويسمع بقلبه
اصبحنا نعيش في زمن لا يعرف الحياء ولا يعرف الستر في زمن ضاع فيه كل شيء
مواقع التواصل الاجتماعي التي كان من المفترض ان تقرب بين الناس تحولت إلى أداة لتدمير البيوت وتحطيم العلاقات
وجعلت جدران البيوت من زجاج مكشوفة واصبح ستر العائلة يتهدم أمام عين الجميع
الخصوصية التي كانت جزء من كياننا أصبحت سلعة رخيصة تباع على حساب الفضائح
لا ابالغ الزوج يفضح زوجته والزوجة تكشف أسرار زوجها والأبناء يسجلون خيباتهم في الهواء ليشاهدها الغرباء
كل شيء أصبح مكشوف لا أمل في ستره لا أمل في إخفائه
بالله عليكم كم من زوجين فقدوا المودة بسبب حالة نشر لخصام عابر؟؟؟
وكم من اسرة تحطمت لأن احد أفرادها نشر تفصيل دقيق من حياة العائلة؟
التهديد الأكبر ان هذه العادة المتفشية تصير شيئ طبيعي وعاااادي
بل يستحسن التفاخر بها وكأنها قوة الفخر بالمكاسب المادية ونعمة المال وتفهات اقصد مايسموها نجاحات لا تستحق التفاخر
الناس الا من رحم ربي لا اعمم التعميم لغة الحمقاء الناس بدل من ان يتعلموا كيف يحمدون الله على النعم للاسف صبحوا يسخرون ويستنقصون من الآخرين يتباهون ويجعلون أنفسهم هدف للحسد و الحسد فيكفي أن تعرف أنه سبب رئيسي في من اسباب زوال النعم
مواقع التواصل التواصل الاجتماعي هذه لم تقرب الناس ببعضها بل اصبحت النتيحة عكسية
جعلت الأسر تتناثر بين عالمين
عالم افتراضي لا يهتم فيه أحد بشؤون الآخر
وعالم حقيقي يفتقر إلى التواصل الجاد
أصبحت كل أسرة تعيش كما لو كانت في فندق كل فرد في غرفة خاصة به لايعلم بهموم الاخر
صحيح ان الحد والفاصل بينها جدار لكن لا يشعر احد بما يمر به الآخر حتى لو كان هو جاره في نفس الغرفة
بل ما يزيد الطين بلة ان هذه المواقع اصبحت مأوى للفوضى والعبث والتروج للنصب والاحتيال والانحلال ولا رقيب ولاحسيب عليها ورب الاسرة غامل عن اهل بيته هذا ان لم يكن هو غارق في نفس المستنقع
اصبحت حقول خصبة لتدمير الأخلاق في غياب كامل للووووووعي تشبعنا بأفكار دخيلة اصبحت تصدر لنا من كل حدب وصوب افكار لا تمت لثقافتنا ولا لديننا بصلة
افكار تفرغ المجتمعات من هويتها وتدمر النسيج الاجتماعي الذي كان اساس متين في زمن مضى للاسف علينا المكاشفة والاعتراف اننا اصبحنا في خطر عظيم في خطر لا يراه كثيرون
شر البلية مايضحك يهتم بكل الاصدقاء من خلف الشاشة وهو الحقيقة قاطع الرحم
يعيش في هذا العالم الافتراضي بعيد عن اسرته لا يهتم بها غيرررررر مكترث بواجباته ههههه يعيش في عالم منفصل ولكن عواقب هذه القطيعة ليست هينة ومن نفسي بيده يجيب ان نجاهد نفوسنا حتى نتغير ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم فكيف نتوقع تغيير او صلاح في مجتمعاتنا ونحن نبتعد عن اقرب الناس لنا؟
قطيعة الرحم ليست مجرد امر عابر بل هي جريمة يعاقب عليها الله في الدنيا قبل الآخرة
أما النميمة والتشهير فهما أشدددد خطورة مما نتخيل في الدنيا، تفضتح الأسر تهدم العلاقات يسلب الأمان وفي الآخرة، عذاب أليم لمن وقع في هذا الذنب
هتك الستر الذي منحك الله إياه هو جريمة لا تغتفر لا تفكر في السخرية والتنمر من الآخرين فهي أسوأ من خطيئة اللسان السخرية ليست مجرد مسألة مزاح بل هي تدمير لقلوب الناس وتدمير للمجتمع الذي نعيش فيه
والخطر الأكبر الذي يهددنا جميعا هو التفكك الأسري أن تفقد الأسرة كما فقدت نواة المجتمع هو أمر عظيم
اذا كانت الأسرة أساس المجتمع فإن انهيارها يعني انهيار المجتمع نفسه
واااااااالحل او جزء من الحل ؟
هو أن نعود إلى تربيتنا ان نعيد التواصل الحقيقي مع من حولنا
استخدام مواقع التواصل يجب أن يكون بحذر يجب ان نضع ضوابط لها يجب أن نتذكر ان الكلمة مسؤولية والصورة أمانة وأن الفضاء الافتراضي ليس وسيلة لعرض عيوبنا أو فضح أسرارنا بل انن نغض البصر،ط وأن نحفظ الستر وان نحرص على تعزيز الروابط الأسرية الحقيقية بدلًا من الوقوع في فخ التفكك
عقوبتك في الدنيا قد تكون فقدان النعم وزوالها بسبب الحسد والنميمة وعقوبتك في الآخرة ستكون أشد وأعظم. لا تجعل مواقع التواصل وسيلة لخراب بيتك ولا تتركها تضعف روابطك الأسرية
تذكر أن الله سبحانه وتعالى حذرنا من التفاخر والرياء والسخرية من الناس وتذكر ان كل كلمة نقولها كل فعل نفعله سنحاسب عليه
لا تدع هذه التقنية تسرق منك أغلى ما تملك أسرتك وبيتك ووقتك وقبل هذا وهذا وذاك دينك وعملك والعمل عبادة احذر من العواقب الوخيمة فهي أكبر من أن تحتملها
السلام عليكم وأسعد الله كل اوقاتكم جميع من في الغابة المقال واضح من العنوان ان كنت من الاشخاص الذى تمل السطور الكثيرة فلا تتعب نفسك بالقراءة ولكن حين انا حين اكتب اكتب بقلبي كلام من القلب ليصل الى القلب اتحدث مع نفسي بصوت عالي فمن كان قلبه حاضر يبدا ويسمع بقلبه
اصبحنا نعيش في زمن لا يعرف الحياء ولا يعرف الستر في زمن ضاع فيه كل شيء
مواقع التواصل الاجتماعي التي كان من المفترض ان تقرب بين الناس تحولت إلى أداة لتدمير البيوت وتحطيم العلاقات
وجعلت جدران البيوت من زجاج مكشوفة واصبح ستر العائلة يتهدم أمام عين الجميع
الخصوصية التي كانت جزء من كياننا أصبحت سلعة رخيصة تباع على حساب الفضائح
لا ابالغ الزوج يفضح زوجته والزوجة تكشف أسرار زوجها والأبناء يسجلون خيباتهم في الهواء ليشاهدها الغرباء
كل شيء أصبح مكشوف لا أمل في ستره لا أمل في إخفائه
بالله عليكم كم من زوجين فقدوا المودة بسبب حالة نشر لخصام عابر؟؟؟
وكم من اسرة تحطمت لأن احد أفرادها نشر تفصيل دقيق من حياة العائلة؟
التهديد الأكبر ان هذه العادة المتفشية تصير شيئ طبيعي وعاااادي
بل يستحسن التفاخر بها وكأنها قوة الفخر بالمكاسب المادية ونعمة المال وتفهات اقصد مايسموها نجاحات لا تستحق التفاخر
الناس الا من رحم ربي لا اعمم التعميم لغة الحمقاء الناس بدل من ان يتعلموا كيف يحمدون الله على النعم للاسف صبحوا يسخرون ويستنقصون من الآخرين يتباهون ويجعلون أنفسهم هدف للحسد و الحسد فيكفي أن تعرف أنه سبب رئيسي في من اسباب زوال النعم
مواقع التواصل التواصل الاجتماعي هذه لم تقرب الناس ببعضها بل اصبحت النتيحة عكسية
جعلت الأسر تتناثر بين عالمين
عالم افتراضي لا يهتم فيه أحد بشؤون الآخر
وعالم حقيقي يفتقر إلى التواصل الجاد
أصبحت كل أسرة تعيش كما لو كانت في فندق كل فرد في غرفة خاصة به لايعلم بهموم الاخر
صحيح ان الحد والفاصل بينها جدار لكن لا يشعر احد بما يمر به الآخر حتى لو كان هو جاره في نفس الغرفة
بل ما يزيد الطين بلة ان هذه المواقع اصبحت مأوى للفوضى والعبث والتروج للنصب والاحتيال والانحلال ولا رقيب ولاحسيب عليها ورب الاسرة غامل عن اهل بيته هذا ان لم يكن هو غارق في نفس المستنقع
اصبحت حقول خصبة لتدمير الأخلاق في غياب كامل للووووووعي تشبعنا بأفكار دخيلة اصبحت تصدر لنا من كل حدب وصوب افكار لا تمت لثقافتنا ولا لديننا بصلة
افكار تفرغ المجتمعات من هويتها وتدمر النسيج الاجتماعي الذي كان اساس متين في زمن مضى للاسف علينا المكاشفة والاعتراف اننا اصبحنا في خطر عظيم في خطر لا يراه كثيرون
شر البلية مايضحك يهتم بكل الاصدقاء من خلف الشاشة وهو الحقيقة قاطع الرحم
يعيش في هذا العالم الافتراضي بعيد عن اسرته لا يهتم بها غيرررررر مكترث بواجباته ههههه يعيش في عالم منفصل ولكن عواقب هذه القطيعة ليست هينة ومن نفسي بيده يجيب ان نجاهد نفوسنا حتى نتغير ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم فكيف نتوقع تغيير او صلاح في مجتمعاتنا ونحن نبتعد عن اقرب الناس لنا؟
قطيعة الرحم ليست مجرد امر عابر بل هي جريمة يعاقب عليها الله في الدنيا قبل الآخرة
أما النميمة والتشهير فهما أشدددد خطورة مما نتخيل في الدنيا، تفضتح الأسر تهدم العلاقات يسلب الأمان وفي الآخرة، عذاب أليم لمن وقع في هذا الذنب
هتك الستر الذي منحك الله إياه هو جريمة لا تغتفر لا تفكر في السخرية والتنمر من الآخرين فهي أسوأ من خطيئة اللسان السخرية ليست مجرد مسألة مزاح بل هي تدمير لقلوب الناس وتدمير للمجتمع الذي نعيش فيه
والخطر الأكبر الذي يهددنا جميعا هو التفكك الأسري أن تفقد الأسرة كما فقدت نواة المجتمع هو أمر عظيم
اذا كانت الأسرة أساس المجتمع فإن انهيارها يعني انهيار المجتمع نفسه
واااااااالحل او جزء من الحل ؟
هو أن نعود إلى تربيتنا ان نعيد التواصل الحقيقي مع من حولنا
استخدام مواقع التواصل يجب أن يكون بحذر يجب ان نضع ضوابط لها يجب أن نتذكر ان الكلمة مسؤولية والصورة أمانة وأن الفضاء الافتراضي ليس وسيلة لعرض عيوبنا أو فضح أسرارنا بل انن نغض البصر،ط وأن نحفظ الستر وان نحرص على تعزيز الروابط الأسرية الحقيقية بدلًا من الوقوع في فخ التفكك
عقوبتك في الدنيا قد تكون فقدان النعم وزوالها بسبب الحسد والنميمة وعقوبتك في الآخرة ستكون أشد وأعظم. لا تجعل مواقع التواصل وسيلة لخراب بيتك ولا تتركها تضعف روابطك الأسرية
تذكر أن الله سبحانه وتعالى حذرنا من التفاخر والرياء والسخرية من الناس وتذكر ان كل كلمة نقولها كل فعل نفعله سنحاسب عليه
لا تدع هذه التقنية تسرق منك أغلى ما تملك أسرتك وبيتك ووقتك وقبل هذا وهذا وذاك دينك وعملك والعمل عبادة احذر من العواقب الوخيمة فهي أكبر من أن تحتملها
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : مواقع التباعد الاجتماعي والبيوت الزجاجية
|
المصدر : منتدي النقاش و الحوار
بجد مرورك كان له وقع خاص على قلبي وتعليق فيه كلماتك كانها تفهم الجراح التى تتفتح كل يوم
صدقت في كل حرف قلته وعبّرت عن واقع نعيشه بكل تفاصيله المؤلمة
فعلا لم يبق سالم الا من سلمه الله اختلطت الأمور حتى اصبحنا نعيش في زمن التقدم الى الخلف ههههههه شر البليه مايضحك
نحن في زمن فقدت فيه الموازين وصار التمييز بين الحق والباطل يحتاج الى بصيرة وقلب حي
اخي الرمز ترميزك وتوصيفك للمواقع بانها سوق للعبث وجمرة لا يمسكها الا من صبر على حرها هو وصف عميييييق ومؤؤؤؤؤلم في نفس الوقت
كثير من الناس ضاعت خطواتهم في هذا العالم الافتراضي وهم لا يشعرون انكشف الستر وانهار الحياء وغابت حدود الله في النفوس الا من رحم ربي
نسأل الله السلامة والعافية والثبات على الحق
وان لا يجعلنا ممن باعوا حياتهم وعلاقاتهم واوقاتهم في سبيل وهم كبير جزاك الله خير على هذا الرد الذي لامس القلب واثرى الموضوع المهجور تميز تحيااااتي