**مذكّرات ميت – الرسالة الثالثة**
لم أكن أنتظر الكثير…
فقط نظرة حقيقية،
سؤالًا لا يُطرح من باب المجاملة،
لحظة صمتٍ يُحتَرم فيها وجودي بدلًا من تجاهله.
لكنني فهمت متأخرًا…
لن تحصل على الاهتمام الذي تريده ما دمتَ موجودًا.
فالناس لا ينتبهون للنور إلا حين ينطفئ،
ولا يشعرون بثقل الصمت إلا حين يغيب الصوت.
حين رحلت، فجأة أصبح اسمي يتردّد،
ضحكتي تُفتقد،
غضبي يُفَسَّر،
وغيابي… يُؤلم.
أدركت حينها…
أن قيمة الإنسان تُدرك فقط حين لا يعود حاضرًا ليرى ذلك.
وأن الموت، أحيانًا، هو أعظم ما يفعله
الحيّ ليفرض حضوره.
فقط نظرة حقيقية،
سؤالًا لا يُطرح من باب المجاملة،
لحظة صمتٍ يُحتَرم فيها وجودي بدلًا من تجاهله.
لكنني فهمت متأخرًا…
لن تحصل على الاهتمام الذي تريده ما دمتَ موجودًا.
فالناس لا ينتبهون للنور إلا حين ينطفئ،
ولا يشعرون بثقل الصمت إلا حين يغيب الصوت.
حين رحلت، فجأة أصبح اسمي يتردّد،
ضحكتي تُفتقد،
غضبي يُفَسَّر،
وغيابي… يُؤلم.
أدركت حينها…
أن قيمة الإنسان تُدرك فقط حين لا يعود حاضرًا ليرى ذلك.
وأن الموت، أحيانًا، هو أعظم ما يفعله
الحيّ ليفرض حضوره.
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : **مذكّرات ميت – الرسالة الثالثة**
|
المصدر : قصص من ابداع الاعضاء