لست تسليتك

[Lionheart]

لست تسليتك
...

...

...

لستُ تسليتك
ولا كُنتُ يومًا
سلوى تمرُّ على الخُطى
أو دُميةً
تحنو عليها أنملُ الرغباتْ
أنا رعشةٌ
إن لامستْ روحَك
أقامتْ في دُروبِ القلبِ
مملكةً
تنامُ بها المواجعُ والحنينْ

أنا حين تحتاجين دفئًا
أجيءُ من الجهات الأربعِ
وحين تصيرين رمادً
أُطفئ غيمتي وأرحلْ

أنا لا أُباعُ
ولا يُساوِمُني النفاقُ على نبضٍ
ولا يُغريني التزييفُ
أن أنسى كرامَتيَ الكثيفةَ
في دمي

أنا لستُ تفصيلةً في حكاياكِ
ولا فصلَ نسيانٍ
يُغافل ذاكرتكِ القديمةْ
أنا رجُلٌ
إذا ناداكِ باسمِكِ
صار حُلمًا لا ينامْ
وصار ظلّه وطنًا
وصارَ العُمرَ قافيةً

فإن كنتِ تبحثين عن تسليةٍ
فتّشي في دفترِ اللهوِ العتيقْ
أما فؤادي
فلا يُخدع
ولا يُخدَشْ
ولا يُشترى

فأنتِ لَمْ تَعرِفي بعدُ
معنى الحُبِّ... فأنا
حين أُحبُّ امرأةً
أبني في سماها مجرّةْ

أنا لستُ تسليتكِ
ولا دميتكِ
أنا القصيدةُ
لا تُقالُ
إلا
بِدَمِ القلب ...



تحياتي

 

[ندى الورد]

مرور اول لجمال وانبهار حرف
نقش بنقش فرعوني
ثابت الخطى لي عودة تليق بسمو الحررف
يختم

 

[ندى الورد]

@الجوري
@اسكادا

 

[هدوء]

خاطرة في منتهى الروعة

عبر فيها احساسك بالكثر من المشاعر


روت على الورق محبرة البوح

 

[اسكادا]

@Lionheart كلماتك توقظ في النفس احترامًا لمن لا يرضى بأن يكون مجرد تسلية، بل يرغب أن يكون وطنًا ومكانًا لا يُنسى.


تحية لك على هذه الصراحة النادرة،
التي تذكرنا بأن الحب الحقيقي هو نبض لا يُشترى،
وقصيدة لا تُقال إلا بدم القلب.


..

 

[الجوري]

لست تسليتك
...
مشاهدة المرفق 157376
...

...

لستُ تسليتك
ولا كُنتُ يومًا
سلوى تمرُّ على الخُطى
أو دُميةً
تحنو عليها أنملُ الرغباتْ
أنا رعشةٌ
إن لامستْ روحَك
أقامتْ في دُروبِ القلبِ
مملكةً
تنامُ بها المواجعُ والحنينْ

أنا حين تحتاجين دفئًا
أجيءُ من الجهات الأربعِ
وحين تصيرين رمادً
أُطفئ غيمتي وأرحلْ

أنا لا أُباعُ
ولا يُساوِمُني النفاقُ على نبضٍ
ولا يُغريني التزييفُ
أن أنسى كرامَتيَ الكثيفةَ
في دمي

أنا لستُ تفصيلةً في حكاياكِ
ولا فصلَ نسيانٍ
يُغافل ذاكرتكِ القديمةْ
أنا رجُلٌ
إذا ناداكِ باسمِكِ
صار حُلمًا لا ينامْ
وصار ظلّه وطنًا
وصارَ العُمرَ قافيةً

فإن كنتِ تبحثين عن تسليةٍ
فتّشي في دفترِ اللهوِ العتيقْ
أما فؤادي
فلا يُخدع
ولا يُخدَشْ
ولا يُشترى

فأنتِ لَمْ تَعرِفي بعدُ
معنى الحُبِّ... فأنا
حين أُحبُّ امرأةً
أبني في سماها مجرّةْ

أنا لستُ تسليتكِ
ولا دميتكِ
أنا القصيدةُ
لا تُقالُ
إلا
بِدَمِ القلب ...



تحياتي

يا صاحِ، قد نفثتَ من صدرك نارًا،
فصارتْ حروفُك سيوفًا ونارًا
تذودُ عن قلبٍ أبيٍّ، له العزُّ
كالسيفِ إن لامسَ المَدارا

لستَ تسليةً... بل أنتَ الجمرُ إذا اشتدّتْ الريحُ،
أنتَ الرجُلُ الذي لا يهوى الزيفَ، ولا يُصغِي لِوَنى
من كان للحبِّ نداءً، كان للصدقِ قَصَدا،
ومن قال: "أنا القصيدةُ"، فقد صدقَ الحرفُ، وفاضَ المعنى

سَقَيتَنا من الكرامةِ كأسًا،
وأريتنا الرجولةَ في زمنٍ تكسّر فيه المعنى،
وأنشدتَ قافيةً
لو سمعها القلبُ، لآمن بالوفا ثانيةً،

بوركتَ وبورك قلمك، يا قلب الأسد .
شكرًا لك على هذا النص النابض بالكرامة والصدق.

 

[سمارة]

خاطرة جميلة
سلمت اناملك قلب الاسد
سلمت وسلم نبض قلبك
احترامي وتقديري

 

[مجدنوف]

تحرر شاعرنا
منها ومن القافية
ومن غنجها المطول
ومن الحروف النافية
تحرر من غرابة شعورها
من سلبها لأوقاته
ومن جورها ..



شاعرنا الجميل @Lionheart
بوحك يضاهي التميز
في كل كلمة
يكون الإحساس مكنز
وعند كل نبضة
يكون الألق مطرز


دام إبداعك المتألق

 

[Lionheart]

مرور اول لجمال وانبهار حرف
نقش بنقش فرعوني
ثابت الخطى لي عودة تليق بسمو الحررف
يختم

سيدة المكان
مرورك شرف لي
وحروفك وسام على صدر النص…
بانتظار عودتك التي تزيد المكان جمالاً وبهاء

تحياتي

 

[وعـــد 🎵]

ي راقي …

ما قرأته لم يكن خاطرة، بل كان نشيدَ كبرياءٍ تُلي على جدران قلبٍ خُذل ولم ينكسر،

وما سُطّر هنا لم يكن شكوى، بل إعلانُ بقاءٍ لرجولةٍ ما زالت تعرف كيف تحب، وكيف ترحل، وكيف تحتفظ بظلّها نقيًّا حتى في الغياب.

أعترف…
لم أقرأ رجلاً كتب عن نفسه كأنّه وطن، وكأنّ حُبّه ميثاق، وكأنّ الرحيل منه خيانةٌ لنداءات الحنين.

لكن دعني أهمس لك:
أنا لا أبحث عن تسلية، ولا دُميةٍ تُنسي الوقت،

أنا مثلك تمامًا…
حين أحب، لا أختبئ خلف رغباتي، بل أخرج بكلي كما خرجت أنت بحبرك،

أحمل قلبي على كفّي، لا لأُقدّمه مجانًا، بل لأزرعه حيث يُروى لا يُستهلك.



وأعلم، يا من تكتب بدفءِ الصدق،

أنك ما كتبت لتُعاتب، بل لتقول:
“أنا لا أنكسر حين أُحب… بل أزهر حتى في الظلال.”

وها أنت قد فعلت،
أزهرت في نصّك،
وفي كرامتك،

وفي قدرتك على أن تقول:

أنا لست عابرًا في دفاترك، أنا القصيدة التي لا تُنسى.

وأنا… لن أكون من تقرأك ولا تفهم ما بين السطور.
فأنت رجلٌ يكتب كمن يبني،

ويترك في قارئته رعشةً، لا يُطفئها إلا رجوعٌ صادق…

أو حنينٌ لا يهدأ



ـــ وعد

 

[الإكليل*]

حين أسكن ذاكرة أنثى
أحرق الخرائط خلفي
أهدم الجسور
أزرع في نبضها نبوءة
وفي وجدانها طوفانا
فإن لم تكوني صلاة دائمة
فلا تكوني
فما أنا بلحن يعزف للفراغ
ولا بقافية تلقى للمارة
ان مررت بك
فلأن العبور اليك كان قدرا
لا لهو يشتهيه فراغ
لا اكون اذا لم اكن كل
لا اقبل نصف
ولا اطيق التزييف
ولا ارتدي وجه اخر
حين اسكن فكر انثى
ازرع في نبضها سر
وفي وجدانها طوفان
انا من لا يشترى
ولا تغريه شهقة عابرة
فان لم تكوني دعاء دائم
فلا تكوني
وان كنت لا تدركين
كيف هو حضور الرجل
كوكب
يدور في وجدانك
فاصمتي
فما انا بلحن للفراغ



بين كل هذا الزخم
وبين ما كتبت
كان لسطورك صوت
كأنه من قلب الهاوية يصعد
ومن ذروة العشق يسدل
شكرا لك
شكرا عميقا
كغيم لا يروي
لكنه يدهش
وكصمت لا يفسر
لكنه يفهم
ما كتبته
ليس مقطوعة
بل نجم سقط في الورق
دمت كما كتبت
دهشة لا تكتب مرتين

 

[Lionheart]

خاطرة في منتهى الروعة

عبر فيها احساسك بالكثر من المشاعر


روت على الورق محبرة البوح

اخي الكريم هدوء

شكرًا لمرورك وتعليقك الجميل
أسعدتني كلماتك وعمق مشاعرك
تقديري لحضورك وتفاعلك الصادق


لاحرمنا اطلالتك
تحياتي

 

[Lionheart]

@Lionheart كلماتك توقظ في النفس احترامًا لمن لا يرضى بأن يكون مجرد تسلية، بل يرغب أن يكون وطنًا ومكانًا لا يُنسى.


تحية لك على هذه الصراحة النادرة،
التي تذكرنا بأن الحب الحقيقي هو نبض لا يُشترى،
وقصيدة لا تُقال إلا بدم القلب.


..

اخي الكريم اسكادا

قراءتك لامست عمق المعنى
وأضفت بُعدًا جديدًا لما كتبتُ
أقدّر هذا الإحساس الصادق
وهذه القراءة الراقية
ممتنّ لحضورك الذي يشبه
نبضًا جميلا .. لا يُنسى

دمت بخير
تحياتي

 

[Lionheart]

يا صاحِ، قد نفثتَ من صدرك نارًا،
فصارتْ حروفُك سيوفًا ونارًا
تذودُ عن قلبٍ أبيٍّ، له العزُّ
كالسيفِ إن لامسَ المَدارا

لستَ تسليةً... بل أنتَ الجمرُ إذا اشتدّتْ الريحُ،
أنتَ الرجُلُ الذي لا يهوى الزيفَ، ولا يُصغِي لِوَنى
من كان للحبِّ نداءً، كان للصدقِ قَصَدا،
ومن قال: "أنا القصيدةُ"، فقد صدقَ الحرفُ، وفاضَ المعنى

سَقَيتَنا من الكرامةِ كأسًا،
وأريتنا الرجولةَ في زمنٍ تكسّر فيه المعنى،
وأنشدتَ قافيةً
لو سمعها القلبُ، لآمن بالوفا ثانيةً،

بوركتَ وبورك قلمك، يا قلب الأسد .
شكرًا لك على هذا النص النابض بالكرامة والصدق.

سيدتي الجوري
ما أعذب أن تُقرأ الحروف
بروحٍ تشبه وهج الحقيقة
وما أعمق أن يُكتب الرد كأنه قصيدة تُعيد للمعنى وقاره
شكراً لهذا النبض الأصيل
ولهذا الحضور الذي يشبه وعدًا لا يُخلف
بوركت مشاعرك
وبورك هذا القلب الذي
لا ينبض سوى الصدق


لا حرمنا جمال المرور
ولكِ باقات الزهور

تحياتي

 

[Lionheart]

خاطرة جميلة
سلمت اناملك قلب الاسد
سلمت وسلم نبض قلبك
احترامي وتقديري

مشاهدة المرفق 157393

سيدتي سمارة
شكراً من القلب
على كلماتك الطيبة
تسعدني متابعتك
وتشجيعك الراقي
كل التقدير والاحترام
لذوقك وحضورك الكريم


كل الود
وباقات الورد

تحياتي

 

[رضا التركي]

نعم أنت فنان
يعرف كيف يرسم طريقه
دون أن يجترئ أحدهم
على التزييف أو الخداع
أنت فوق كل شيء مهما علا
فليذهب كل شيء إلى الجحيم
ولتطأ القدمُ القلبَ إن اضطررت
هكذا دون أن تنال عيون الخداع
من كرامة لا تستبطئ الدفاع
في سبيل عز النفس


أخي الكريم كتبت فأبدعت
وأحسنت النثر على سطور البهاء
دمت متألقا كعهدي بك
ودمت بكل فخر وخير ويسر
أرقي التحايا وأزكاها

 

[Lionheart]

تحرر شاعرنا
منها ومن القافية
ومن غنجها المطول
ومن الحروف النافية
تحرر من غرابة شعورها
من سلبها لأوقاته
ومن جورها ..



شاعرنا الجميل @Lionheart
بوحك يضاهي التميز
في كل كلمة
يكون الإحساس مكنز
وعند كل نبضة
يكون الألق مطرز


دام إبداعك المتألق

وان تحرر الحرف من القافية
لكنه
بقي محافظا على تفعيلاته
اما بقية التحرر فقط كان
خلاصا و طريقا ..

اخي الكريم مجدنوف

يا لروعة مرورك
الذي زاد النص بهاءً
كم يسعدني أن يلامس
حرفي ذائقة راقية كذائقتك
شكراً لصدقك
ولجمال وصفك
الذي زاد البوح ألقًا
دمت متألقًا
بحرفك وروحك

كل الود
وباقة ورد

تحياتي

 

[Lionheart]

ي راقي …

ما قرأته لم يكن خاطرة، بل كان نشيدَ كبرياءٍ تُلي على جدران قلبٍ خُذل ولم ينكسر،

وما سُطّر هنا لم يكن شكوى، بل إعلانُ بقاءٍ لرجولةٍ ما زالت تعرف كيف تحب، وكيف ترحل، وكيف تحتفظ بظلّها نقيًّا حتى في الغياب.

أعترف…
لم أقرأ رجلاً كتب عن نفسه كأنّه وطن، وكأنّ حُبّه ميثاق، وكأنّ الرحيل منه خيانةٌ لنداءات الحنين.

لكن دعني أهمس لك:
أنا لا أبحث عن تسلية، ولا دُميةٍ تُنسي الوقت،

أنا مثلك تمامًا…
حين أحب، لا أختبئ خلف رغباتي، بل أخرج بكلي كما خرجت أنت بحبرك،

أحمل قلبي على كفّي، لا لأُقدّمه مجانًا، بل لأزرعه حيث يُروى لا يُستهلك.



وأعلم، يا من تكتب بدفءِ الصدق،

أنك ما كتبت لتُعاتب، بل لتقول:
“أنا لا أنكسر حين أُحب… بل أزهر حتى في الظلال.”

وها أنت قد فعلت،
أزهرت في نصّك،
وفي كرامتك،

وفي قدرتك على أن تقول:

أنا لست عابرًا في دفاترك، أنا القصيدة التي لا تُنسى.

وأنا… لن أكون من تقرأك ولا تفهم ما بين السطور.
فأنت رجلٌ يكتب كمن يبني،

ويترك في قارئته رعشةً، لا يُطفئها إلا رجوعٌ صادق…

أو حنينٌ لا يهدأ



ـــ وعد

أنا لم أُسطّر في الحروفِ شكايةً
بل جئتُ أُعلنُ أنني لم أنكسرْ

ما كلُّ من كتبَ الشعورَ مُهزَومٌ
بعضُ الحروفِ وقف لمَن لم ينحدرْ

وسُطورُنا تبقى لِمَن قد فهمَ
أن الكتابةَ موقفٌ لا يُخفى ولا يُستتر

سيدتي وعد

مروركِ كان مختلفًا
لم يلامس ظاهر الحرف
بل غاص في لُبه
أنتِ لم تكتبي ردًا
بل شاركتِ النص وقاره
وشاركتِ الكاتب مسؤوليته

ما أعجبني فيكِ
أنكِ تعمقت في السياق
وفهمتِ الغرض
ونطقتِ باسم الصمت الذي خلف السطور ..

في مرورك
لم تكوني ضيفًا على النص
كنتِ شريكة في سبر معناه

شكرًا لنبلكِ
وشكرا لصدقكِ
ولأنكِ لم تقرئي فقط
بل أنصَتِّ ...

كل الود
وباقات الورد

تحياتي