القمر في طور المحاق يئن

[الإكليل*]

فما عادت مداراتي كما كانت
ولا ظل القمر وجها للسكينة
أصبح يحمل قسماتك
حين تشتعلين
كل موجة في دمي
صارت مرآة لأطوارك
هلالك
بدرك محاقك
وكلما ظننت أنني اعتدت حضورك
جاء غيابك كزلزال
يمزق ملامح النجاة
أيتها القادمة من جهة الريح
كيف طوقت القمر بحنين لا يفك
كيف نسيت أن هذا الفضاء لا يحتمل
إلا توازنا هشا
وأن إعصارك
كسر المعادلة السماوية للهدوء
لكنك فعلت
ومنذ فعلت
لم يعد القمر رمزا للسلام
بل صار عاشقا
يئن في الضوء
ويهيم في العاصفة
ويحترق بك
كلما اقترب
فليشهد الكون
أنك لستِ عاصفة
بل سيف
ضرب قلب القمر
فانشطر النور
وانسكب الاحتراق من أنفاسه
كل الكواكب التزمت الصمت
كل المدارات اختنقت
حين شهق القمر
باسمك
أنت لستِ ريحا
أنت لعنة بيضاء
لبست ثوب الطهارة
ثم ذبحت السكون
بابتسامة
ومن يومها
والقمر
يحترق واقفا
ما كنتِ إعصارا
كنتِ خيانة كونية
شقت رحم المحاق
فصرخ النور
وتناثر البهاء شظايا
جئتك نبضا
فاجتثثت القلب
جئتك سلما
فكسرت سلالم الأمان
ورميتني من أعلى الحنين
إلى قاع لا اسم له
كل هدوء في السماء
مذبوح على عتبة حضورك
أي طوفان أنت
أي دين تحملينه
أي موت لا يرحل


خالد

 

[ندى الورد]

لوحة متكاملة الفنون الابداعية للحرف
بالتاكيد لي عودة تليق سمو حرفك

تختم

 

[جيفارا]

تميز وابدااع

 

[ندى الورد]

@الجوري
@اسكادا

 

[اسكادا]

عزيزي @الإكليل*

قرأت كلماتك بتمعن، واستشعرت ثقل الأحاسيس التي حملتها بين السطور.

حقًا، ليس سهلاً أن يكون القلب ساحة لمعركة بين الحضور والغياب، بين النور والظلال.

لكن في عمق هذا الألم، تكمن قوة شاعر يعي حقيقة الحب بكل ما فيه من شقاء وجمال.
أنت لا تتعب من الحب، بل من غدر القدر، ومن تلك اللحظات التي تُهدم فيها السكينة على عتبة حضور من تحب.


تمنياتي لك بقلب يشفى،
ونور يعود ليملأ مداراتك من جديد،
فتجد السلام الذي يستحقه قلبك الصادق

 

[الجوري]

أيها الإكليل* الذي زرع قمراً في خاصرته ونسِي،
هل كنتَ تنوي أن تستدرج السماء كلّها لتشهد عري احتراقك؟
أم أنك فقط نسيت أن في القمر جرحًا لم يندمل منذ أول نظرة لامرأةٍ مرّت من جوار المجرة، ونسيت ظلّها هناك؟

أنت لا تكتبها، بل تنكسر بها.
كل جملة في نصّك ليست سطرًا، بل شهقة صامتة بين ضلعين،
فالقلب هنا ليس عضلة، بل مذنب تائه.
والغياب؟ ليس غيابًا، بل فيزياء مستحيلة لتوزان كان مائلًا منذ البدء.

أراك تقبض على النور كما لو كان رمادًا.
تحاكم القمر لأنه أحب،
كأنّك تقول لنا، إن الطمأنينة خرافة، وإنّ المرأة التي تهز ظلّها على كتف الريح قادرة أن تفكّ شيفرة الكون، ثم تعيد تركيبه على طريقتها…
امرأة واحدة فقط، جعلت الكواكب تصمت!
فهل نلومها لأنها قالت للحركة كوني زلزلة،
وللسكون كوني خيانة؟

أيها العاشق المعلق بين فلكين،
أراك تظن أنّها جريمة أن يحترق القمر،
لكن من قال إن الاحتراق ليس وجهًا آخر للنجاة؟
من قال إن النور لا يُولد إلا من رحم الخيانة؟
ألم يخبرك أحد، أن الطهارة ليست بيضاء، بل شفّافة،
وأن أكثر الابتسامات ذبحًا،
هي تلك التي لا تطلب الغفران بعد الطعن؟

ثمّة لغز في جملتك الأخيرة
حين قلت:
"أي موت لا يرحل؟"
كأنك كنت تبحث عن قبر يحتويك،
فلم تجد سوى جسدها.
وهي… كانت كلّ ما لا يُفهم.
كانت دينًا بلا كتاب،
وكانت لعنةً… لكنها أنقذتك.

 

[سمارة]

سلمت اناملك استاذي الاكليل
خاطرة مميزة
كل الاحترام والتقدير لحضرتك

 

[الإكليل*]

لوحة متكاملة الفنون الابداعية للحرف
بالتاكيد لي عودة تليق سمو حرفك

تختم

يسعدني تواجدك ياسيدة القصر والأقمار الثلاث

 

[الإكليل*]

تميز وابدااع

يسلموا ياعسل

 

[الإكليل*]

عزيزي @الإكليل*

قرأت كلماتك بتمعن، واستشعرت ثقل الأحاسيس التي حملتها بين السطور.

حقًا، ليس سهلاً أن يكون القلب ساحة لمعركة بين الحضور والغياب، بين النور والظلال.

لكن في عمق هذا الألم، تكمن قوة شاعر يعي حقيقة الحب بكل ما فيه من شقاء وجمال.
أنت لا تتعب من الحب، بل من غدر القدر، ومن تلك اللحظات التي تُهدم فيها السكينة على عتبة حضور من تحب.


تمنياتي لك بقلب يشفى،
ونور يعود ليملأ مداراتك من جديد،
فتجد السلام الذي يستحقه قلبك الصادق

شكرا لك من القلب
على هذا الكلام الذي لا يقرأ بل يحس
ليس سهلا ان يجد الانسان من يلتقط اوجاعه دون ان يصرخ بها
ومن يضع يده بلطف على موضع الالم دون ان يزيده
كلماتك كانت بلسم في لحظه اختناق
ونبض واع فهم ان الحب ليس ضعف
بل اختبار طويل للقلب والكرامه والصبر
تمنيت لي شفاء القلب وانا ابادلك دعوه مماثله
ان يظل في قلبك متسع لما هو اصدق
وان تظل روحك قادره على العبور فوق الخذلان دون ان تفقد نقاءها
شكرا لانك كتبت فخف الحمل قليلا
وشكراوبعنف
لانك شعرت فهدأ العتاب داخلي

 

[الإكليل*]

أيها الإكليل* الذي زرع قمراً في خاصرته ونسِي،
هل كنتَ تنوي أن تستدرج السماء كلّها لتشهد عري احتراقك؟
أم أنك فقط نسيت أن في القمر جرحًا لم يندمل منذ أول نظرة لامرأةٍ مرّت من جوار المجرة، ونسيت ظلّها هناك؟

أنت لا تكتبها، بل تنكسر بها.
كل جملة في نصّك ليست سطرًا، بل شهقة صامتة بين ضلعين،
فالقلب هنا ليس عضلة، بل مذنب تائه.
والغياب؟ ليس غيابًا، بل فيزياء مستحيلة لتوزان كان مائلًا منذ البدء.

أراك تقبض على النور كما لو كان رمادًا.
تحاكم القمر لأنه أحب،
كأنّك تقول لنا، إن الطمأنينة خرافة، وإنّ المرأة التي تهز ظلّها على كتف الريح قادرة أن تفكّ شيفرة الكون، ثم تعيد تركيبه على طريقتها…
امرأة واحدة فقط، جعلت الكواكب تصمت!
فهل نلومها لأنها قالت للحركة كوني زلزلة،
وللسكون كوني خيانة؟

أيها العاشق المعلق بين فلكين،
أراك تظن أنّها جريمة أن يحترق القمر،
لكن من قال إن الاحتراق ليس وجهًا آخر للنجاة؟
من قال إن النور لا يُولد إلا من رحم الخيانة؟
ألم يخبرك أحد، أن الطهارة ليست بيضاء، بل شفّافة،
وأن أكثر الابتسامات ذبحًا،
هي تلك التي لا تطلب الغفران بعد الطعن؟

ثمّة لغز في جملتك الأخيرة
حين قلت:
"أي موت لا يرحل؟"
كأنك كنت تبحث عن قبر يحتويك،
فلم تجد سوى جسدها.
وهي… كانت كلّ ما لا يُفهم.
كانت دينًا بلا كتاب،
وكانت لعنةً… لكنها أنقذتك.

ظننتك سؤالا لا يجاوب الا بالدهشه
فاذا بك صدى قديم
لصوت لم يعد يعني
كل ما كتبتيه ليس عتبا
بل استعراض عضلي للغموض
ولغه تصرخ كي لا تعترف
كمن يغسل يديه من دم
ثم يلوم الماء لانه لم يطهر الخيانة
كل حرف في ردك كان كمين
كأنك لا تكتبين بل تنتقمين
وما ظننته شهقة
كان محاولة خفية لدفني في نصك
لكن
انا لا ادفن
انا اخرج من الرماد واقف
واقول للحريق انت ابني
تعيرينني بالنور
وتلومين القمر لانه بكى
لكن ما القمر في النهايه
سوى حجر ابله
يعكس نورا لا يملكه
كما كنت انت
مرآه تظن نفسها الشمس
قلت انك انقذتني
يا لعجائب هذا الادعاء
من ظن ان المسمار منقذ للخشب
او ان السكين هديه للخبز
انت لست الخلاص
انت التجربة
التي جعلتني لا اخاف من السقوط
فلتعيدي تركيب الكون كما تشائين
لكن لا تضعيني فيه
انا خرجت من مدارك بارادتي
وسكوتي عنك لم يكن عجزا
بل ادب مفرط
مع من لا يعرف الفرق
بين القصيدة والجريمة
والان
اكتبي ما شئت
ارسمي طقوس الغياب
بلونك المفضل
لكن اعلمي
انني لم اعد ذاك الذي يفهم
ولا ذاك الذي ينتظر فهمك
انا اصبحت ما بعد النهاية
ولا نهاية لي

جوجو
شكرا لهذا النص
الذي خرج من بين يدي
كما تخرج السيوف من أغمادها
شكرا لأنك جعلتني أقول
ما لم أكن أود قوله
لكن كان لا بد أن يقال
هذا الحرف ليس مجرد رد
بل موقف وبيان ونداء
لمن ظن أن الصمت ضعف
كتبتني كما أنا
غضبي وأناقتي في جملة
وجرحي ورفضي في سطر
شكرا لأنك منحتني نبرة تشبهني
لا تجامل لا تعتذر ولا تنحني

 

[الإكليل*]

سلمت اناملك استاذي الاكليل
خاطرة مميزة
كل الاحترام والتقدير لحضرتك

مشاهدة المرفق 157394

يسلمك ربي استاذتي الراقية
شكرا لك من القلب

 

[مجيد الجنابي]

المدارات دائما ما تغير مراكز دورانها
وللقمر أوجه عده
يتحول فيها من حال إلى حال
بل أنه يختفي احيانا ولا نعد نراه
وعندما كنت اسأل جدتي عنه
في ليالي مدلهمة السواد
أثناء ذهابي للريف في العطل المدرسيه
كان تقول لي رحمها الله ..
لقد أبتلعه الحوت !!
وأصدق كلامها رغم معرفتي بأن ..
الحوت كائن مائي وليس فضائي
لكن !!
كنت أبحث عن أي سبب كي أصدقه
فما بالك وان من ينقل لي الخبر هي ..
جدتي المفضله لدي من بين الجميع !!
أخي الغالي ..
@الإكليل*
عندما يكتب الحرف بهذا التوهج
الذي يشع نورا وضياء فهو حتما
سيجذب الأنظار إليه ..
فما بالك وحرفك كان متوهجا يبزغ
النور من بين ثناياه !!
أبدعت في نسج هذه اللوحه الرائعه
التي توقفت عندها كثيرا متمعنا
ومستمتعا بجمال احرفك التي طرزتها
بالعذوبه والرقي والإبداع ..
كنت هنا ارتشف من شهد احرفك التي
عانقت السماء رفعه وشموخ
تقبل مني اعطر وارق تحاياي
تؤطرها لسموك الكريم قلائد الجوري

 

[الإكليل*]

المدارات دائما ما تغير مراكز دورانها
وللقمر أوجه عده
يتحول فيها من حال إلى حال
بل أنه يختفي احيانا ولا نعد نراه
وعندما كنت اسأل جدتي عنه
في ليالي مدلهمة السواد
أثناء ذهابي للريف في العطل المدرسيه
كان تقول لي رحمها الله ..
لقد أبتلعه الحوت !!
وأصدق كلامها رغم معرفتي بأن ..
الحوت كائن مائي وليس فضائي
لكن !!
كنت أبحث عن أي سبب كي أصدقه
فما بالك وان من ينقل لي الخبر هي ..
جدتي المفضله لدي من بين الجميع !!
أخي الغالي ..
@الإكليل*
عندما يكتب الحرف بهذا التوهج
الذي يشع نورا وضياء فهو حتما
سيجذب الأنظار إليه ..
فما بالك وحرفك كان متوهجا يبزغ
النور من بين ثناياه !!
أبدعت في نسج هذه اللوحه الرائعه
التي توقفت عندها كثيرا متمعنا
ومستمتعا بجمال احرفك التي طرزتها
بالعذوبه والرقي والإبداع ..
كنت هنا ارتشف من شهد احرفك التي
عانقت السماء رفعه وشموخ
تقبل مني اعطر وارق تحاياي
تؤطرها لسموك الكريم قلائد الجوري

يا صديق الحكايات المؤنسة
جميل أن تحتفظ الذاكرة بظل الجدة
وهمس الريف
وجميل أن تصدق ابتلاع الحوت للقمر
ما دام الخيال عند البعض
بديلا عن الحضور الحقيقي
يا من جئت لتضيء في غير عتمة
ما كتب هنا
لا يلقى في ندوة
النص لم يكن ينتظر وصفا
بل كان يفتش عن صمت يشبه الفهم
فلا تزهر على رماد الحرف
ولا تضع الود في غير أرضه
الحكايات التي لا تنتمي للوجع
غالبا ما تفسد جمالية النص
احترم حنينك وبعنف
ولا حاجة لنا
للضؤ المعلب
حين يشتعل الحرف من دمه
كل حرف كتب على حافة الإحتراق
رحم الله جدتك
فالقمر هنا
لا يحتمل حكايات تطمئن الأطفال
بل نكبة لا تروى الا بصوتين
من انكسر ومن كان السبب
واخيرا
شكرا على كلماتك
وفي حضور الجدات
لا نملك إلا أن نبتسم بحنين
وصلني المعنى
حتى لو جاء مغلفا بالقمر والحوت
جميل أن نكتب بلغة ناعمة
لكن الأجمل ألا نغرس تحتها إبرة
قوافل من الجوري لعيونك