هل تقع مقبرة أقوى ملوك العالم أسفل «كوم الدكة والنبي دانيال»؟
ما يزال حلم العثور على مقبرة الإسكندر الأكبر، يراود الكثيرين من علماء الآثار، و يبقى هوس البحث عنها مسيطرا على أحلام الكثيرين،
حتى تخطت محاولات البحث عنها بمائة محاولة.
بدوره يقول الأثري والروائي عماد الدين الضوي لــ"بوابة الأهرام " إن الكاهن اليوناني (كالليسثينيس) في كتابه "حياة الإسكندر"
والذى ترجمة دكتور محمود إبراهيم السعدنى، يشرح ما حدث للإسكندر الأكبر، حيث أنه بدأ فى بناء مدينة الإسكندرية وزينها وجملها بأعمدة كثيرة
، بعد أن قضى فترة من الزمن في مصر، وأقام لها الأبراج والأسوار لحمايتها، ونصب داخلها لوحات تذكارية، مضيفاً أنه من المعلوم تاريخياً
أن مدينة الإسكندرية اكتمل بناؤها بعد وفاة الإسكندر، خاصة في عصر البطالمة، تلك المدينة التى كانت على موعد مع التاريخ حين مر الإسكندر على
أرضها أثناء رحلته من منف إلى معبد الوحى بواحة سيوة
وبعد فترة من الزمن، وبعد غزو بلاد الفرس توفى الإسكندر الأكبر في بلاد فارس ، وكان في ريعان شبابه، وقد حاول الفرس دفن الإسكندر فى بلادهم،
ولكن قوبل هذا الطلب برفض المقدونيين الذين كانوا يرغبون في نقل الجثمان لمقدونيا، حتى تدخل الجنرال بطليموس
وأخبرهم أن الإله زيوس سيعطى نبؤته في بابل بالعراق، وسيحدد بالوحي مكان دفن الإسكندر.
حتى تخطت محاولات البحث عنها بمائة محاولة.
بدوره يقول الأثري والروائي عماد الدين الضوي لــ"بوابة الأهرام " إن الكاهن اليوناني (كالليسثينيس) في كتابه "حياة الإسكندر"
والذى ترجمة دكتور محمود إبراهيم السعدنى، يشرح ما حدث للإسكندر الأكبر، حيث أنه بدأ فى بناء مدينة الإسكندرية وزينها وجملها بأعمدة كثيرة
، بعد أن قضى فترة من الزمن في مصر، وأقام لها الأبراج والأسوار لحمايتها، ونصب داخلها لوحات تذكارية، مضيفاً أنه من المعلوم تاريخياً
أن مدينة الإسكندرية اكتمل بناؤها بعد وفاة الإسكندر، خاصة في عصر البطالمة، تلك المدينة التى كانت على موعد مع التاريخ حين مر الإسكندر على
أرضها أثناء رحلته من منف إلى معبد الوحى بواحة سيوة
وبعد فترة من الزمن، وبعد غزو بلاد الفرس توفى الإسكندر الأكبر في بلاد فارس ، وكان في ريعان شبابه، وقد حاول الفرس دفن الإسكندر فى بلادهم،
ولكن قوبل هذا الطلب برفض المقدونيين الذين كانوا يرغبون في نقل الجثمان لمقدونيا، حتى تدخل الجنرال بطليموس
وأخبرهم أن الإله زيوس سيعطى نبؤته في بابل بالعراق، وسيحدد بالوحي مكان دفن الإسكندر.
تخبرنا الرواية أن إشارات الوحي جاءتهم بأن يدفن الإسكندر فى مصر، وأضاف عماد الدين الضوى ، بأن بطليموس
قاد الموكب الجنائزي صوب مصر، ونُقل الجثمان لمصر، وبعدها بفترة أُنشأ قبر الإسكندر في مدينة الإسكندرية.
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : هل تقع مقبرة أقوى ملوك العالم أسفل «كوم الدكة والنبي دانيال»؟
|
المصدر : الحضارة المصرية القديمة