"العشق الممنوع".. حكاية الحسناء البريطانية التي أفنت حياتها في حب الفرعون «سيتي الأول» بأبيدوس
ماذا لو أتيح لك أن تركب آلة الزمان وتعود إلى العصور السحيقة، أي الشخصيات التاربخية ستحبها وتعشقها؟، بالنسبة للبعض قد يعتبر هذا الجنون بعينه، لكن بالنسبة لعالمة الآثار البريطانية فقد حسمت قرارها وهامت حبًا في الملك سيتي الأول، مؤسس الأسرة التاسعة عشر ووالد الملك العظيم رمسيس الثاني، وأن اعتبر البعض هذا العشق نوع من "العشق الممنوع".
تعتبر العالمة والأثرية البريطانية "دورثي لويز إدي" والتي تُلقب بـ"أم سيتي" من أغرب الظواهر الإنسانية في عصرنا الحديث، ليس بسبب هويتها كعالمة أثرية قدمت للعلم الأثري الكثير، وإنما كظاهرة آمنت بأن روح حبيبة الملك الفرعوني سيتي قد حلت فيها، وأن الملك قد ارتبط معها بقصة عشق لكنها لم تكتمل؛ لذا قررت أن تمضي حياتها في أبيدوس، التي كانت تصفها بأنها موطنها الأصلي الذي قدمت منه في العصور الماضية، وتلبستها روح حبيبة سيتي فى مسقط رأسها ببريطانيا.
العم عبد المنعم أحمد محمود الذي تجول معها صغيرًا في معبد أبيدوس بسوهاج، وعاش معها لمدة 17 سنة قبل رحيلها، والذي كان ينظر لها بأنها مثل والدته، يؤكد لــ"بوابة الأهرام " أن هناك حكايات مجهولة لا يعرفها الكثيرون عن المرأة التي شغلت وما زالت تشغل العالم دوروثي لويز إدي، والمعروفة في أنحاء العالم بـ"أم سيتي".
يقول عبد المنعم لــ"بوابة الأهرام" إن "أم سيتي" عاشت في هذا المنزل، حيث استقبلها جدي من عائلة التوابية بسوهاج، والذي كان يعمل خفيرًا في مصلحة الآثار، وقد عاشت بيننا، وكتبت مؤلفاتها التي نُشرت باللغة الإنجليزية عن الملك سيتي والآثار المصرية القديمة هنا، مؤكدا أن "أم سيتي" لُقبت بهذا اللقب نسبة إلى ابنها الراحل سيتي الذي أنجبته بعد زواجها من إمام عبد المجيد، والذي سهّل لها العيش في مصر التي تعشقها، حين ارتبط بها كزوجة في لندن.
ولكن ما هي السيرة الذاتية وقصة أم سيتي التي عاشت وماتت بالقرب من حبيبها الملك سيتي؟.
يؤكد الدكتور عاطف مكاوي في تصريحات صحفية لــ"بوابة الأهرام " أن أم سيتي هي دورثي لويز إدي، وُلدت لأبوين من أصل أيرلندي، وبينما كانت تلهو في منزل العائلة في ضاحية بلاك هارت سقطت في عمر الثالثة من أعلى السلم إلى الطابق السفلى لترتطم رأسها بالأرض وتدخل في غيبوبة.
وقد قال طبيب الأسرة إن دورثي فارقت الحياة، وطلب تكفين الفتاة وتجهيزها للدفن، ووسط صدمة الأبوين، فاقت دورثي من غيبوبتها بشكل عادي وفي حالة جيدة، وبدأت الصغيرة تردد أريد العودة إلى بيتي"ليخبرها والداها أنها بالمنزل، لكنها تصرّ في عصبية إن بيتها ليس هنا وتبدأ في إعطاء أوصاف لبيتها المزعوم، ومن هنا بدأت حكاية المرأة والعالمة الأثرية التي ارتبطت بأبيدوس".
وأوضح مكاوي أن السيرة الذاتية تقول إن الصغيرة استيقظت في إحدى الليالي من نومها فزعة لتخبر والدتها عن معبد أبيدوس وعن الملك سيتي، وتحكى قصصا غريبة كانت ترويها الطفلة، لكن الأغرب أنها كانت تشرح تفاصيل دقيقة، كأنها ذهبت هناك، وكانت الأم تعتقد أن ابنتها ما زالت تحت تأثير الحادث.
وقد قام والدها بأصحابها في رحلة إلى المتحف البريطاني، وما أن رأت التماثيل الفرعونية حتى تبدل حال الطفلة الصغيرة، وبدأت تدور حول التماثيل وتقبل أقدامها وتصرخ "وطني" وسط دهشة الأب وزائري المتحف، الأمر الذي دعى والدها لإبعادها عن المتحف حتى لا تثير قلق الزوار، وبينما كان والدها يشدها بعيدًا عن المتحف كانت هي تصرخ وتبكي قائلة: "اتركني بين أهلي وفي وطني".
وفي إحدى المرات وقعت عينيها على صورة لمعبد أبيدوس، لتحمل الصورة وتخبر والديها أن هذا هو منزلها، وأنها حين كانت تحت تأثير الغيبوبة كانت هناك وبصحبة سيتي.
تعتبر العالمة والأثرية البريطانية "دورثي لويز إدي" والتي تُلقب بـ"أم سيتي" من أغرب الظواهر الإنسانية في عصرنا الحديث، ليس بسبب هويتها كعالمة أثرية قدمت للعلم الأثري الكثير، وإنما كظاهرة آمنت بأن روح حبيبة الملك الفرعوني سيتي قد حلت فيها، وأن الملك قد ارتبط معها بقصة عشق لكنها لم تكتمل؛ لذا قررت أن تمضي حياتها في أبيدوس، التي كانت تصفها بأنها موطنها الأصلي الذي قدمت منه في العصور الماضية، وتلبستها روح حبيبة سيتي فى مسقط رأسها ببريطانيا.
العم عبد المنعم أحمد محمود الذي تجول معها صغيرًا في معبد أبيدوس بسوهاج، وعاش معها لمدة 17 سنة قبل رحيلها، والذي كان ينظر لها بأنها مثل والدته، يؤكد لــ"بوابة الأهرام " أن هناك حكايات مجهولة لا يعرفها الكثيرون عن المرأة التي شغلت وما زالت تشغل العالم دوروثي لويز إدي، والمعروفة في أنحاء العالم بـ"أم سيتي".
يقول عبد المنعم لــ"بوابة الأهرام" إن "أم سيتي" عاشت في هذا المنزل، حيث استقبلها جدي من عائلة التوابية بسوهاج، والذي كان يعمل خفيرًا في مصلحة الآثار، وقد عاشت بيننا، وكتبت مؤلفاتها التي نُشرت باللغة الإنجليزية عن الملك سيتي والآثار المصرية القديمة هنا، مؤكدا أن "أم سيتي" لُقبت بهذا اللقب نسبة إلى ابنها الراحل سيتي الذي أنجبته بعد زواجها من إمام عبد المجيد، والذي سهّل لها العيش في مصر التي تعشقها، حين ارتبط بها كزوجة في لندن.
ولكن ما هي السيرة الذاتية وقصة أم سيتي التي عاشت وماتت بالقرب من حبيبها الملك سيتي؟.
يؤكد الدكتور عاطف مكاوي في تصريحات صحفية لــ"بوابة الأهرام " أن أم سيتي هي دورثي لويز إدي، وُلدت لأبوين من أصل أيرلندي، وبينما كانت تلهو في منزل العائلة في ضاحية بلاك هارت سقطت في عمر الثالثة من أعلى السلم إلى الطابق السفلى لترتطم رأسها بالأرض وتدخل في غيبوبة.
وقد قال طبيب الأسرة إن دورثي فارقت الحياة، وطلب تكفين الفتاة وتجهيزها للدفن، ووسط صدمة الأبوين، فاقت دورثي من غيبوبتها بشكل عادي وفي حالة جيدة، وبدأت الصغيرة تردد أريد العودة إلى بيتي"ليخبرها والداها أنها بالمنزل، لكنها تصرّ في عصبية إن بيتها ليس هنا وتبدأ في إعطاء أوصاف لبيتها المزعوم، ومن هنا بدأت حكاية المرأة والعالمة الأثرية التي ارتبطت بأبيدوس".
وأوضح مكاوي أن السيرة الذاتية تقول إن الصغيرة استيقظت في إحدى الليالي من نومها فزعة لتخبر والدتها عن معبد أبيدوس وعن الملك سيتي، وتحكى قصصا غريبة كانت ترويها الطفلة، لكن الأغرب أنها كانت تشرح تفاصيل دقيقة، كأنها ذهبت هناك، وكانت الأم تعتقد أن ابنتها ما زالت تحت تأثير الحادث.
وقد قام والدها بأصحابها في رحلة إلى المتحف البريطاني، وما أن رأت التماثيل الفرعونية حتى تبدل حال الطفلة الصغيرة، وبدأت تدور حول التماثيل وتقبل أقدامها وتصرخ "وطني" وسط دهشة الأب وزائري المتحف، الأمر الذي دعى والدها لإبعادها عن المتحف حتى لا تثير قلق الزوار، وبينما كان والدها يشدها بعيدًا عن المتحف كانت هي تصرخ وتبكي قائلة: "اتركني بين أهلي وفي وطني".
وفي إحدى المرات وقعت عينيها على صورة لمعبد أبيدوس، لتحمل الصورة وتخبر والديها أن هذا هو منزلها، وأنها حين كانت تحت تأثير الغيبوبة كانت هناك وبصحبة سيتي.