اعترافات لا أملك شجاعة قولها... علانية

[عابر الأوهام]

استاذي وصديقي @عابر الأوهام
هل ابارك لك هذه الجواهر التي جلبتها
اناملك من اعماق قلبك
واحساسك
ام ابارك لنا هذه الحروف المتوهجه التي اضائت
منتدانا
كالنجوم استمر
كي نرى اعماق احساسك
وهو ينثر لنا من الدرر
الفريده
سوف اكون دائما بنتظار حرفك وهو يشع
والف الف الف مبروك
لك هذه الزاويه الهادئه
وضعت لك الزهور كي تعطرك في مسائك
وما بعده من مساء ..

مشاهدة المرفق 162183


//

يا لروعة الكلمات حين تنبع من قلبٍ يعرف كيف يُضيء الآخرين بلطفه وذوقه!
أستاذتي وصديقتي الراقية،
تباركت صفحتي بحضوركِ المضيء،
وتوشّحت كلماتي بشذى مروركِ العذب،
فهل أُشكركِ على التقدير،
أم على النقاء الذي يسكن حرفكِ؟
أم على الزهور التي تركتِها تعبق مسائي…
وتمتدّ عطرًا لما بعده من مساء؟

إن كان لحروفي وهج،
فلأن عيونكِ قرأتها بمحبة،
وإن كان لزاويتي هدوء،
فبفضل الأرواح الراقية التي تمرّ بها دون ضجيج،
وتترك فيها أثرًا لا يُنسى.

ممتنّ أنا جدًا…
وسأظل أكتب،
ما دام أمثالكِ تزرع في المعاني حياةً.

 

[عابر الأوهام]

اللهم في صباح الجمعة:
اغسل قلوبنا من الأوجاع، واملأ أرواحنا رضا،
اللهم خذ بأيدينا إن ضللنا، واهدِ خواطرنا إن تاهت،
ولا تترك فينا وجعًا إلا داويته، ولا دمعًا إلا جبرته،
فأنت الرحمن إذا ضاقت بنا الحياة، وأنت اللطيف إذا قست القلوب.
آمين يا أرحم الراحمين.

 

[عابر الأوهام]

غشاوةُ العين ليست نهاية الرؤية،
بل نداءُ الجسد كي نُبصر أنفسنا من الداخل.
التعب؟ دليلُ أننا نسير، لا زلنا نحاول.
والإرهاق؟ إشارةُ روحٍ تشتاق لراحةٍ تستحقّها.
نَفَرَزةُ المشاعر لا تعني الانهيار،
بل لحظةُ صدق مع الذات.
هيجاننا أحيانًا… هو توق القلب لحياةٍ أهدأ.
والحرارة؟ نُضج داخليّ يولد من لهب التجربة.
نرتخي؟ نعم، لنعود أقوى.
نبعثر؟ لنعرف ماذا يستحق أن نلملمه.
ونلملم؟ لنُعيد ترتيب أرواحنا على مقاس السلام.

 

[سمارة]

يسعد مساك استاذ اكرم
مدونة جميلة جداً
سلمت يداك

 

[عابر الأوهام]

يسعد مساك استاذ اكرم
مدونة جميلة جداً
سلمت يداك
مشاهدة المرفق 163189

الله يسعدج يا وردة
تشرفت بتواجدك في مدونتي
ماتجملت الا بمرورك وورودك التي انت اعطر منها
كل الشكر

 

[عابر الأوهام]

منذ زمنٍ بعيد،
لم تُلامسْ أصابعي نغمةَ الوجد،
لم تتهجَّ حروفي بارتجافِ العاشقين،
كأنَّ الوقتَ كان غُبارًا،
وأنا كتابٌ أُهمل على رفِّ الذاكرة.

ثم جئتَ،
أو جاء ظلُّك،
أو جاءت تلك الكلمةُ التي لا تُقال،
فأيقظتَ في الحرفِ ربيعًا،
وفي المعنى سحابًا،
وفي قلبي رغبةً في أن أُولدَ من جديد،
كأنني أكتب للمرة الأولى،
وأشتاق لأول مرة،
وأؤمنُ أن للكلماتِ أرواحًا أيضًا.

استمر.
فكل نغمةٍ تكتبها تُرمم في داخلي شيئًا تهدَّم،
وكل سطرٍ تمدُّه على بياض الوقت،
هو طريقٌ نحو حياةٍ أخرى...
أكثر صدقًا...
وأكثر حُبًّا.

 

[عابر الأوهام]

اختراقُ العقل،
كأنني أُجري جراحةً في الفراغ،
أفتحُ شقوق اللاوعي،
وأُخرج منها دخانًا،
صرخاتٍ مكتومة،
وأسئلةً ترفض أن تموت.

عالمُ الأصفاد،
حيثُ كل فكرةٍ تُقَيَّد،
وكلّ رغبةٍ تُصفّد،
وأنا أحاول أن أكسر القيد بالجنون.

وحوشٌ هستيريّة،
تجري في داخلي،
تتغذّى على الخوفِ واليقين،
أرسمها بالكلمات،
أروّضها بالألم،
ولا زلتُ أبتسم...

قبةُ الأمان. أنت.
حين تضجّ الدنيا فوضى،
حين تئنّ روحي كآلةٍ مكسورة،
أعود إليك،
فأجدُ فيك انطفاءَ العاصفة،
وهدوءَ السؤالِ الأخير.

 

[عابر الأوهام]

أدركتُ.
أن بعض البشر،
يأتون لا ليغيِّروا العالم،
بل ليجعلونا نُحبّه رغم فوضاه.

 

[عابر الأوهام]

وفي تسلسل الأعترفات
تنظر العيون
إلى زوايا مكنون حروفك
لديك سعة في التعبير
الكل يدرك ..
لديك قوة في التأثير
الكل يشعر ..
وتروض خيول المعاني
بأناملك التي
ترغب شقاه الإبداع
برغبة إمتنانية
في تقبليها .. كل يوم


لي عودة تحت ظلال مشاركة جديدة عابقة
مع التأكيد أن هذه المساحة الباذخة في روعتها أصبحت من مفضلات عيني ومن أوطان ذوقي

مساء العبير يا سيد المكان

وفي مدارات البوح،
يُزهر الحرف حين تلامسه أناملُ الذوّاقة،
وتنحني المعاني خجلاً أمام عينٍ ترى الجمال في ظله وتستشعر الضوء في حرفه.

مجد نوف.
كلماتكِ ليست مجرّد مرور،
بل إقامة بهية في بهو النص،
وحضوركِ،
تاجٌ يُكلّل سطوري بكرم الودّ وعطر الحضور.
كم يسعدني أنّ سطوري وجدت لها موطئ دفء في وطن ذوقك،
وكم يبهجني أن أكون محطة من محطات عبوركِ الملهم.
أما آن لنا أن نُقرّ:
أن الحرف لا يكتمل إلا بعين قارئٍ يشبهكِ؟
فمساؤكِ عبيرٌ،
ونقشكِ وشمٌ على ذاكرة الضوء.
لكِ من القلب امتنانٌ لا يُحصى،
ومن الحرف وردٌ لا يذبل
مساء جميع ازهار الارض محفوفة بعطورها الزكية
لك كل الود يا عبق المكان وعلى مر الازمان

 

[عابر الأوهام]

 

[عابر الأوهام]

ما بين الدُجى والضوءِ انتقالهْ
كأنني نورٌ يُغنّي في ظلامِك ثم يغتالُهْ
عشقي أنا.
نصفه حبٌّ،
ونصفٌ منهُ انتقامُكْ

 

[عابر الأوهام]

أول بداياتي في الفصيح شعرا

حلّقتُ في نُظمِ الأفلاكِ مُندفعًا كالسهمِ،
والكونُ لم يُدرك مدى جسدي

خرقتُ حُجبَ الدُجى حتى توهّجَ لي
وجهُ الحقيقةِ في أنقاضِ مُعتقَدي

الكون يجري وعين الرب حافظة
والله جمع من كانوا على بدد

ناداني اللاشيءُ هذي الأرضُ مُقبرةٌ
فصرتُ أكتبُ في اللاشيءِ مُتّقدِ

كأنني ومضةٌ في روحِ ذاكرةٍ
فلقد تشظّى الكونُ منها دونما أمدِ

 

[عابر الأوهام]

يا لها من كلمات تفيضُ طيبًا وتُزهرُ في القلب امتنانًا،
وجودكِ هنا يُغني، ويكفيني من الغيابِ عذرُ الحضورِ بنبلِكِ الآن،
فالخواطرُ لا تُقاسُ بالكم، بل بمن مرّ بها وترك أثرًا كالعبير.
شكرًا لذوقكِ، وللروح التي صافحتْ حرفي بمحبة،
وسأستمر ما دام في الحرفِ صدق، وفي العيونِ قرّاء مثلكِ

 

[عابر الأوهام]

هكذا، في زحمة الأيام وصمتها، تتكشّف ملامح الذات.

 

[عابر الأوهام]

في كلّ ليلٍ بهيم، يظلّ للروح وهجٌ خافت، لكنه كافٍ ليهديها إلى فجرٍ جديد.

 

[عابر الأوهام]

اتمنى الزم المصمم واعطيه عشرين كف
هههههه

 

[عابر الأوهام]

اخر ما بحت به الليلة في الخواطر

وهج الروح في محنة الضياع - حصري

 

[كاسيوبيا]

_


على عتبات هذا الصباح الفضي
زخات مطر وشعور الرواق جاءت
أنظر إلى حروف زكية أنبعث رحيقها
يملئ المدونات يدخل ولا يخرج جميل
كصاحبه مصافحة وأن جاءت متأخرة
أحببت ما قرأت هنا أنها لحروف لذيذة
حقا دمت بود أستاذي @عابر الأوهام

 

[عابر الأوهام]

_


على عتبات هذا الصباح الفضي
زخات مطر وشعور الرواق جاءت
أنظر إلى حروف زكية أنبعث رحيقها
يملئ المدونات يدخل ولا يخرج جميل
كصاحبه مصافحة وأن جاءت متأخرة
أحببت ما قرأت هنا أنها لحروف لذيذة
حقا دمت بود أستاذي @عابر الأوهام

صباحك ندى،
وأحرفك بلسم.
قرأت ردك
وشعرت وكأن المدونة نالت قسطًا من الراحة و ابتسمت.
في كلماتك شيء يشبه المطر الأول.
لا يعلنه ضجيج، لكنه يوقظ الأشياء برفق.
رقة تعبيرك،
وصفاء ذائقتك،
أضافا على الحروف ظلًا محببًا،
وهذا الثناء الذي نثرته هنا،
أحتفظ به كما يُحتفظ بعطر نادر لا يُستهلك.
شكرًا لحضورك،
ولطفك،
وقراءتك التي تشبه طقسًا جميلًا لا يُملّ.
دمتِ بروقًا بيضاء في صباحات اللغة.

 

[عابر الأوهام]

"فهل سوء الظن يتولَّى الأمر؟!"

نعم،
إن تُرك القلب دون تروٍ،
تولّى الظنُّ الأمر،
وساء الظنُّ حين غاب اليقين،
وزاد الفراغ اتساعًا حين قلّ الحُسنُ في التأويل.
سوء الظنّ لا يقتحم القلوب دفعةً واحدة،
بل يتسرّب من ثغرة الصمت،
من غياب التفسير،
ومن المسافات غير المفسّرة.
وقد قال الله تعالى:

"يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرًا من الظن إن بعض الظن إثم..."

فليس كل ظنّ مذموم،
ولكن بعضه كفيلٌ بأن يقتل علاقةً أو يلوّث صفاءً.
إذن،
ما بين المسافة والتجاهل،
لا تترك الظنّ يتولّى الأمر،
بل ولِّهِ حسن الظن،
واملأ الفراغ ببصيصِ تفاهم،
حتى لا يخسف بك غياب المعنى.