الرقم الصعب في حياة حــــواء

[ألرمز]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حواء
ابنة .......... ثم ..........زوجة .......... ثم ........... ام ..........

الرقم الصعب في حياة حواء
كزوجه
وسام تمنحه لمن تريد

فمن يا ترى من ادم الاحق به في نظرها
ابوها.......... زوجها .......... ابنها

موضوع نناقش فيه
اين موقع ادم الزوج من اهتمام حواء ؟
واين المفترض يكون ؟
وما سبب اختيار حواء لادم هذا واقصاء ذاك .
حصري وتم نشره في اكثر من منتدى ​

 

[ألرمز]

في البدية كنتي ابنة --- في بيت اهلك ... وجدتي نفسك مشبعة بحبهم
بسبب اهتمامهم بوجودك بينهم ... وعند بلوغ سن النضج يتولد لديك حب
الذات فتجدين نفسك في حاجة لمن يشبع هذا الحب .. ومع وجود الزوج تظهر
بوادر لحب جديد مكتسب يكون في صراع مع حب فطري اعتديه حتى الاشباع
مما يسبب اشكالية في كيفية التوفيق بينهم متى كان الزوج غير قادر على
اشباع يؤهله لاحتلال مكانة ثابتة من ذاتك ..فتكون الحيرة في من يكون اولا ..​

 

[Alexandera]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء المسرات

موضوع جميل


برأي ومهما كان حبي لزوجي رغم اني ما جربت تبقى مكانة الأب تبقى مختلفة

حسب الشريعة الإسلامية قدمت طاعة الزوج على طاعة الوالدين
وذلك ماجاء في فتوى الشيخ وسام آمين وفيما قال انه لا يجب طاعة الام والاب في سبيل عصيان الزوج
ولكن وضح قائلا انو لا بد من التوازن بين الطاعتين إذ أنهما ليستا مطلقتين
بل مقيدتنا بشرط [ لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ]

لكن ليس من الواجب تقديم محبة الزوج على الوالدين لأن القلوب ليست بيد البشر ذلك والله اعلم

كانت وجهة نظر لا أكثر
جزاك المولى جناته أخي



تقبل مروري " Alexandera "​

 

[ألرمز]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء المسرات

موضوع جميل


برأي ومهما كان حبي لزوجي رغم اني ما جربت تبقى مكانة الأب تبقى مختلفة

حسب الشريعة الإسلامية قدمت طاعة الزوج على طاعة الوالدين
وذلك ماجاء في فتوى الشيخ وسام آمين وفيما قال انه لا يجب طاعة الام والاب في سبيل عصيان الزوج
ولكن وضح قائلا انو لا بد من التوازن بين الطاعتين إذ أنهما ليستا مطلقتين
بل مقيدتنا بشرط [ لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ]

لكن ليس من الواجب تقديم محبة الزوج على الوالدين لأن القلوب ليست بيد البشر ذلك والله اعلم

كانت وجهة نظر لا أكثر
جزاك المولى جناته أخي



تقبل مروري " Alexandera "​

وعيكم السلام ورحمة الله وبركاته
وطابت اوقاتك بما يحبه الله ويرضيك

احسنتي اختي الكريمة فيما ذكرتيه مما تصورتيه وقد اسند الى
توجيهات المشرع ... ذكرتي ... الحب ... و ... الطاعة ... وكل منها له
معطيات مختلفة فالطاعة كما اشرتي اليها مقيدة ... اما الحب
الحقيقي فلا قيود له لانه خارج السيطرة .

وحتى يكون طرحنا مستقلا عن واجب لازم ... قلت بــ ... الاهتمام ..
لانه بالامكان القيام به ... كونه يمثل علاقة الشخص بالاخرين
فالطاعة تكون حسب وجوبها وتفضيلاتها .. وهي حق خاضع للثواب
والعقاب ... اما الحب فهو حق خاص لاوجوب فيه يمنح لمن يستحقه
ابا كان او زوجا او اخا وقد يكون لغير محرم في بعض الاستثناآت النادرة

اختي الكريمة يقال ... ان من العلم ما لا يعرف الا بعمره ... فكل ما قبل
الزواج تصورات مما يرى ويسمع ... دون معايشة لواقعه .. قد لا تمثل هذه
التصورات شئ من الواقع لاختلاف معطياتها من شخص لاخر . لذلك اخترت
... الاهتمام ... لسهولة تهيئة النفس له قبل الزواج وسهولة التعامل
به بعده ...
اشكر لك مشاركة النافعة ومرورك العطر بارك الله فيك وبارك لك ​

 

[الاستاذ]

فمن يا ترى من ادم الاحق به في نظرها
ابوها.......... زوجها .......... ابنها

الاب لانه لا يعوض

 

[ألرمز]

الاب لانه لا يعوض

احسنت القول اخي الفاضل فحق الوالدين لاخلاف حوله وما نحن بصدده الاهتمام
ومن مسلمات الاهتمام ان يكون ملازما للشخص ومن يلازم الزوجة هو زوجها وليس ابوها .. الاهتمام اخي الكريم ساتر للعيوب قد يظن زوج من اهتمام زوجته انها تحبة وقد يكون حبها لغيرة ومن شدة اهتمام الزوج بزوجته ان تعتقد انه يحبها وحبة مدفوع لغيرها .. فلاهتمام حالة ظاهرة بينما الحب خفي والاهتمام ثقافة عالية والقيام
به غير مكلف ولعله الانسب لاستقرار الحياة الزوجية .
الحب ان تسعد نفسك والاهتمام اسعاد للاخرين
سعدت بمشاركتك وفقك الله لكل خير​

 

[ندى الورد]

الاب لايعوض ....الزوح سنة الله في الحياة للاستمراريه وبناء المجتمع ولاغنى عنه

الابن هو الي يخلي اسمنا لاينقطع ..وعملنا
ايضا من ضمن الحديث ولد صالح يدعو له

ادم سواء كان اب زوج ابن لاغنى عنهم
كما الحال في حوا لاغنى لاادم عنها تحياني ع الموضوع العميق

 

[ألرمز]

الاب لايعوض ....الزوح سنة الله في الحياة للاستمراريه وبناء المجتمع ولاغنى عنه

الابن هو الي يخلي اسمنا لاينقطع ..وعملنا
ايضا من ضمن الحديث ول صالح يدعو له

ادم سواء كان اب زوج ابن لاغنى عنهم
كما الحال في حوا لاغنى لاادم عنها تحياتي ع الموضوع العميق

اوجزتي الحديث اختي الكريمة بتفصيل المعنى و خير الكلام ما قل ودل .
...الاب والابن والاخ هم مرجعية الزوجة الساندة لها في كل احوالها والقرب
منهم تحكمه علاقة الدم والرحم .

ما يربط الزوج علاقة مقدسة بموجب ميثاق مقدس فلا يختلف وجوده بالقياس عن من ذكر الا بمرجعيته . وسؤالنا ليس عن المرجعية و ما تمثله ولكن عن ما يحفظ لهذا الرباط المقدس قدسيته مما هو في مقدور الزوجة القيام به . بما يحفظ لحياتهم الزوجية الاستقراروديمومته

تهتم الابنة بابوها لانه موضع الاهتمام فليس ما يشغلها او يخيفها من غيره
ولعل حقوقها اكثر من واجباتها . ومع تغير حالها بالزواج تتغير مسؤليتها .
وستجد نفسها بين من تربت في كنفه وبين وافد جديد له حقوق لم تالفها .فكيف
لها ان تحافظ على من نخشى فقده ؟
اشكر لك مرورك الكريم ومشاركتك القيمة بارك الله فيك ​

 

[ألرمز]

اليوم اصبحتي زوجة ...اصبح العيش مع زوج يربطك به عقد مما
يوجب عليك صيانة هذا العقد للحفاظ على استقرار حياتك الزوجية
واستمرارها .. ولان المودة والرحمة هي منظم العلاقة الزوجية
التي بنيت عليها والتي قد يعتريها النقص بسبب الغفلة او الانشغال
فياخذك الحنين الى حياة لامسؤليات فيها يقدم الاهتمام بها على حياة
اليوم فيجد الزوج نفسه الرقم الثاني في حياتك . وهذا يزعجه كثيرا ولكن
قناعته باحقية من سبقه يجعله يتحاوز الامر وفيه غصة .​

 

[see u]

الامر كله منوط بالحقوق والواجبات
ادم الاب في حياة حواء عليه من الواجبات اكثر مما يتحصل عليه من حقوق
اما ادم الزوج فله من الحقوق ما يماثلها من الواجبات المتبادلة

فآدم الأب هو المربي والمعلم والمرشد هو ما سيضمن لادم الزوج
اما حياة سعيدة ام تعيسة .. حسب ما ستربي عليه ابنته ...

وبالتالي الرقم الصعب في حياة حواء دائما ما سيكون والدها
الذي سيحدد بما يورثها له من خلق موقع ادم من الاهتمام ..

الامر اسهل مما يكون.. اسباب ونتائج
الأب يمثل في حياة حواء القدوة
والزوج يمثل في حياة حواء ما سينتج من تلك القدوة

اما حياة سوية بأسرة متكاتفة تخلق افراد محبين يملئون بيوتهم دفئا بعد ذلك
فيعمروها بالحب ويصبح نسلهم طيبا ..
فيورثون ابنائهم سلاسل من الخير ..
واما عكس ذلك
​

 

[ألرمز]

الامر كله منوط بالحقوق والواجبات
ادم الاب في حياة حواء عليه من الواجبات اكثر مما يتحصل عليه من حقوق
اما ادم الزوج فله من الحقوق ما يماثلها من الواجبات المتبادلة

فآدم الأب هو المربي والمعلم والمرشد هو ما سيضمن لادم الزوج
اما حياة سعيدة ام تعيسة .. حسب ما ستربي عليه ابنته ...

وبالتالي الرقم الصعب في حياة حواء دائما ما سيكون والدها
الذي سيحدد بما يورثها له من خلق موقع ادم من الاهتمام ..

الامر اسهل مما يكون.. اسباب ونتائج
الأب يمثل في حياة حواء القدوة
والزوج يمثل في حياة حواء ما سينتج من تلك القدوة

اما حياة سوية بأسرة متكاتفة تخلق افراد محبين يملئون بيوتهم دفئا بعد ذلك
فيعمروها بالحب ويصبح نسلهم طيبا ..
فيورثون ابنائهم سلاسل من الخير ..
واما عكس ذلك
​

اتفق مع ما اشرت اليه باهمية الاب في التاثير على حياة البنت كونه
المربي لها انطلاقا من قوله ... فابواه يهودانه او ينصرانه او يمجسانه .

وبالنسبة للبنت قد يكون تاثير الام كبيرا اذا تفاوتت ثقافة التربية بين الوالدين
فالاهتمام هنا اخي/ ت مرتبط بعموم حياة البنت كونه ليس خيارا لها ونحن
نتحدث عن الاهتمام في حياة البنت الزوجية كاحد خياراتها وليس في عموم حياتها

في حياة البنت الزوجية تعيش مستقلة عن ابيها مع شخص له عادات وطبائع
قد لاتتوافق مع ما جبلت عليه لذلك اوجب الشريع حقوق وواجبات معنية بحقوق
العباد وليس بصفاتهم وطبائعهم ...

الزوجة .. سكن لزوجها حق بنص ... ومنها المودة حق بنص .. وعليها طاعته
في غير معصية حق بنص .. ولوالدها ..الاحسان اليه حق بنص ... وبالوادين
احسانا . وما تضمنته الاية الكريمة ..

يبقى الاهتمام كحق مكتسب للزوج .. كما اراه ... لان الاهتمام فعل ظاهر
معبر عن المودة وان فقدت ومعبر عن الحب ان اختفى .. ونموذج من نماذج
المحافظة على الاسرة .. وكونه حق مكتب وليس حق لازم اذا ما قلنا به كحق
للزوج فقد يكون لاب البنت من زوجته وليس من ابنته .. لان من طبيعة
الاهتمام الاستمرارية والعشرة بين الزوجين دائمة ومع الوالدين متفرقه .

عندما يكون الزوج هو الرقم الصعب في اهتمام زوجته ينعكس ذلك جليا
على اهتمام الزوج بها وقل ان تجد زوجا معددا وقد كان الرقم الصعب
في اهتمام زوجته .

فيما هو ظاهر ان الزوج يحل ثانيا في الاهتمام من بداية حياته الزوجية
بعد الاب لذلك نجد الاخصائيين الاجتماعيين يشيرون الى اهمية السنوات
الاولى في الحياة الزوجية لغياب الثقافة المعرفية بين الزوجين ومع العشرة
بالمعروف .. وعاشروهن بالمعروف ... يكون الاهتمام هو الجانب المطلوب
من الزوجة لاستمرار حياتهم الزوجية .
اشكر لك مشاركتك القيمة والمفيدة بارك الله فيك وبارك لك




​

 

[ألرمز]

مبرووووك ... ما جاكم ...
اليوم اصبحتي اما
.. ثالث ثلاثة ... فلذة كبدك
الاب .. الزوج .. الولد

كنتي فلذة كبد ابيك ... وجاء فلذة من كبدك
ابوك زرعك نطفة وحين مولدك قام على تربيتك
فكان الرقم الاول في وجودك
وحل الزوج ثانيا

وابنك حملتية تسعة اشهر وارضعتيه حولين
كاملين فلا ضير ان يحتل المركز الاول في قلبك .
ويكون الاب ثانيا

هنا يجد الزوج نفسه ثالثا .. فيكتفي بالمودة عطفا على الرباط
الذي بينك وبينه والذي لا لضمان لبقاؤه فهو مع غلظته لايرقى
الى رابط الدم .

ان يكون الزوج ثالثا في حبك او لايكون هذا ليس حقا له يطالب به
فحقة المودة كما شرعت .. وهذا يضمن التزامه للرحمة تجاههك
خصوصا ان ما في القلب لايعلمه الا الله فاستودعي فيه من الثلاثي
من تشائين ...

من هنا يجب ان يكون الزوج الرقم الاول في اهتمامك وليس حبك
لانه من يلازمك وجوده بخلاف ابوك الغائب الحاضر مما يوفر له
احقية السبق عليه ..
كما يكون له السبق على ابنك
بحكم الاحقية الشرعية
.. فحق الزوج على الزوجة
وحقك الام على الولد .. ..

فاين ما يكون زوجك من اهتمامك
تكونين من اهتمامه
فان كان اولا كنتي وحيدته
وان كان ثانيا كنتي كذلك
وان كان ثالثا كنتي ثالثة
وان استغنيتي استغنى ..
رؤية من واقع معاش قد تصيب وقد تخطئ
والعلم عند الله ​