قصيدة نثرية

[بنت السحاب]

مقدمة
هذا النوع من الشعر يسمى الحر
يوزن على تفعيلة تنتثر تحت حروف كل سطر
ليس كالعامودي

اتمنى لكم المتعة...


شفت الطريق اللي جمعني في هواك
ذات الطريق اللي يفتش عن خطاك
هو دورك بين الحنايا والنبض..
أشتاق لك، واشتاقنا.
وايدينا فايادي بعض
نمشي على قلوب البرية عذالنا
وأكتب على جدرانهم..

: إحساس في أعماق قلبي بس لك
ما يضحك إلا من معك..!

يدرون أنا أفترقنا..! من متى..؟

من عاف حبري لذته بحضن الورق..!
والمبسم اللي من غيابك ما شرق.!
والضحكة اللي فارقت وجه الصباح
والليل من ضجة حنيني ماذاق غفوة وارتياح
والنجم من صوت الأنين
عانق بعض
عانق بعض
شقيت لي صدر السماء.
لحظة وداع
لحظة وداع
تمطر على قلبي جمر
كذاب من هو قال لك
بإن السماء جابت مطر.
ما قال لك بإن الدمع.؟
صار الرفيق
عقبك صديق
ليلة سهر
لو حاذفة كل الصور
لو ناسية اسم العطر
كل التفاصيل الـ معاك
ناحتة بقلبي قصر..

لك صورةٍ بعماق عيني من ظلال
ما تضحك إلا من غرور ومن دلال
لو احرقك داخل قصيدي ما نسيت
وأما شعور الشوق منه أكتفيت
حتى البعد ولّا القرب ماعاد يغريني انطفيت
ياقاتلٍ ذاك الشعور
ياساكر بغمرة غرور من الغلا
ذاك الغلا المات بي
ماعاد يفرق لو نسيت...

بنت السحاب

 

[ندى الورد]

مررور اول ولازم
ررراح ارجع لك تاني
بس مرريت وحبيت اقولك
ياابنت السحاب الشامخة
ظلي في فوق هام السحب

يختم

 

[ندى الورد]

رضا التركي
هدوء
وعـــد 🎵
اسكادا
Lionheart

 

[روح]

يا صاحبة الحرف اللي ما يمشي، إلا وهو يتنفس وجع
قرأتك… وكأن حناياكِ تتهجى أسماء الغياب بحنينٍ ما عرف يختصر
كل سطر فيك نزف، وكل مفردة تنطوي على ذاكرة تشتعل وما تنطفي

كيف لقصيدة حرّ أن تكتب قيدها؟
وأنتِ جعلتِ الحروف أسيرة فقد
والقوافي تترنح من سُكر الشوق

قلتِ:

"كذاب من هو قال لك إن السماء جابت مطر"
لكنني أقسم…
أن غيمك أمطر على القلب نارًا
وأن دمعك له صوت، ولوّن القصيدة بأنين لا يُمحى



بين ظلال صورتك
وقصور الذكرى
انتهى الكلام… لكنكِ ما انتهيتِ
ما دمتِ تكتبين بهذا التألق الموجوع
تحياتي لكِ وتقديري أيتها المتألقة

 

[وعـــد 🎵]

صح لسانك يا شاعرة الغيم،
يا من سكبتِ الوجع في قارورة من نثرٍ مطرّزٍ بالعطر والحنين

كأنّكِ نسجتِ من القصيدة مرآة، لا تُري إلا وجه الحبّ حين تشوّه،
ولا تنعكس فيها سوى تعاريج الاشتياق حين يخذلنا اللقاء.

يا من مشيتِ على جراحكِ، كأنكِ تمشين على الشوك،
ورسمتِ ملامحه في داخلكِ، لا كما كان، بل كما أردتِ أن يكون.


كلماتكِ لا تبوح فقط، بل تصرخ في وجه الساكنين:
“هنا أنثى، لم تكسرها الخيبة، بل صارت منها نغماً.”

تُكلمين الغياب كأن له أذناً، وتعاتبين الليل كأن بينكما عهدًا مكسورًا،
تُلقين بالحروف على جدرانهم، لا لتُذكّريهم، بل لتُنسي نفسكِ أنكِ ما زلتِ تذكرين.





يا أنتِ…
من قال إنّ المطر لا يكون دمعًا؟
ومن قال إن الدفء لا يُولد من رماد الاشتياق؟
كل بيتٍ كتبته أنفاسكِ، كان يطعن ثم يُضمّد، يصرخ ثم يهمس، ينكسر ثم ينبت من الكسر وردًا.


قصيدتكِ ليست فقط شعراً حراً،
هي حرية الوجع إذا أُطلق له عنانه ..

تستحق أن تُعلّق على صدر الغيم، وتُقرأ على مسامع الليل.

كنت هنا

 

[هدوء]

لو حاذفة كل الصور
لو ناسية اسم العطر
كل التفاصيل الـ معاك
ناحتة بقلبي قصر..

ابدع احساسك هنا رسم الجماد لحم ودم ..


مبدعة صح لسانك

 

[Lionheart]

أنا أدري إنك كنتِ أكثر من وطن
وإني خسرتك من جفائي والظنون
بس صدقيني ما غفى فيني حزن
إلا وصحّاه الحنين لذيك العيون

..

سيدتي بنت السحاب

في كل حرف تكتبينه
تنبض أنوثتكِ قوة وصدق
استمري ..
فالشعر حين يخرج من وجدانكِ
يصبح مرآةً لقلوبٍ كثيرة لا تملك أن تبوح

اعجبني هذا الاسلوب
وراقت لي قصيدتكِ الجميلة

دمتِ فخرا للمنتدى

تحياتي