-
- إنضم
- 5 يونيو 2022
-
- المشاركات
- 88,293
-
- مستوى التفاعل
- 15,570
- مجموع اﻻوسمة
- 13
إنما الله الذي يختار
بسم الله الرحمن الرحيم
و صلى الله على سيدنا و حبيبنا محمد - صلى الله عليه و سلم -
المبعوث رحمة للعالمين و على آله و أصحابه أجمعين .
{ و ربك يخلق ما يشاء و يختار ما كان لهم الخيرة } القصص .
إنها الحقيقة التي كثيرا ما ينساها الناس ، أو ينسون بعض جوانبها .
إن الله يخلق ما يشاء ، لا يملك أحد أن يقترح عليه شيئا و لا أن يزيد أو ينقص في خلقه شيئا ، ولا أن يعدل أو يبذل في خلقه شيئا .
و إنه هو الذي يختار من خلقه ما يشاء و من يشاء لما يريد من الوظائف و الأعمال و التكاليف و المقامات .
و لا يملك أحد أن يقترح عليه شخصا و لا حادثا و لا حركة و لا قولا و لا فعلا .
" ما كان لهم الخيرة " لا في شأن أنفسهم
و لا في شأن غيرهم و مرد الأمر كله إلى الله في الصغير و الكبير .
هذه الحقيقة لو استقرت في الأخلاد و الضمائر
لما سخط الناس شيئا يحل بهم ..
و لا استخفهم شيء ينالونه بأيدهم
و لا أحزنهم شيء يفوتهم أو يفلت منهم .
فليسوا هم الذين يختارون
إنما الله هو الذي يختار .
و ليس معنى هذا أن يلغوا عقولهم و إرادتهم و نشاطهم .
و لكن معناه أن يتقبلوا ما يقع
بعد أن يبذلوا ما في وسعهم من التفكير و التدبير و الاختيار
بالرضى والتسليم والقبول .
فإن عليهم ما في وسعهم و الأمر بعد ذلك لله .
م ن
و صلى الله على سيدنا و حبيبنا محمد - صلى الله عليه و سلم -
المبعوث رحمة للعالمين و على آله و أصحابه أجمعين .
{ و ربك يخلق ما يشاء و يختار ما كان لهم الخيرة } القصص .
إنها الحقيقة التي كثيرا ما ينساها الناس ، أو ينسون بعض جوانبها .
إن الله يخلق ما يشاء ، لا يملك أحد أن يقترح عليه شيئا و لا أن يزيد أو ينقص في خلقه شيئا ، ولا أن يعدل أو يبذل في خلقه شيئا .
و إنه هو الذي يختار من خلقه ما يشاء و من يشاء لما يريد من الوظائف و الأعمال و التكاليف و المقامات .
و لا يملك أحد أن يقترح عليه شخصا و لا حادثا و لا حركة و لا قولا و لا فعلا .
" ما كان لهم الخيرة " لا في شأن أنفسهم
و لا في شأن غيرهم و مرد الأمر كله إلى الله في الصغير و الكبير .
هذه الحقيقة لو استقرت في الأخلاد و الضمائر
لما سخط الناس شيئا يحل بهم ..
و لا استخفهم شيء ينالونه بأيدهم
و لا أحزنهم شيء يفوتهم أو يفلت منهم .
فليسوا هم الذين يختارون
إنما الله هو الذي يختار .
و ليس معنى هذا أن يلغوا عقولهم و إرادتهم و نشاطهم .
و لكن معناه أن يتقبلوا ما يقع
بعد أن يبذلوا ما في وسعهم من التفكير و التدبير و الاختيار
بالرضى والتسليم والقبول .
فإن عليهم ما في وسعهم و الأمر بعد ذلك لله .
م ن
اسم الموضوع : إنما الله الذي يختار
|
المصدر : قسم الغابة الاسلامي