-
- إنضم
- 18 يونيو 2025
-
- المشاركات
- 4,993
-
- مستوى التفاعل
- 1,805
- مجموع اﻻوسمة
- 5
ندبةٌ في الظهر ووجعٌ في المضجع- حصري

أما بعدُ
يا من نأت به النوى،
وأوجع به السُّرى،
فما أبقتْني الليالي إلا كظلِّ رمحٍ في الهجير،
ولا تركتْ في القلبِ غير اللوعة تتأجّج،
كأنها جمرُ الغضا لا يخبو ولا يُحتمل.
أما الهجر،
فذاك داءٌ لا يُرجى له دواء،
أصابني في القلبِ إصابةَ السهمِ في المفاصل،
وما لي طبيبٌ يُمسِك وجعي،
ولا نديمٌ يُنصت لبُكايا.
لقد لفحتني حرارة الشوق
كما تلفح الرياحُ الشعثاءُ وجوهَ السادرين في التيه،
فلا ظلُّ نخلٍ يُنقذني،
ولا حنينُ الرملِ يُطفئ احتراقي.
إني- وربّك- ما عدتُ أملكُ في الليالي رمقًا،
كلّما حضرتْ ساعاتُ الغروب،
سكنَ القلبُ واضطرب،
فهي ساعةُ وجدي،
ومذبحُ أوقاتي،
إذا أقبلتْ،
شعرتُ أنني صريعُ فَقْدٍ لا يُغاث.
يا من نأت به النوى،
وأوجع به السُّرى،
فما أبقتْني الليالي إلا كظلِّ رمحٍ في الهجير،
ولا تركتْ في القلبِ غير اللوعة تتأجّج،
كأنها جمرُ الغضا لا يخبو ولا يُحتمل.
أما الهجر،
فذاك داءٌ لا يُرجى له دواء،
أصابني في القلبِ إصابةَ السهمِ في المفاصل،
وما لي طبيبٌ يُمسِك وجعي،
ولا نديمٌ يُنصت لبُكايا.
لقد لفحتني حرارة الشوق
كما تلفح الرياحُ الشعثاءُ وجوهَ السادرين في التيه،
فلا ظلُّ نخلٍ يُنقذني،
ولا حنينُ الرملِ يُطفئ احتراقي.
إني- وربّك- ما عدتُ أملكُ في الليالي رمقًا،
كلّما حضرتْ ساعاتُ الغروب،
سكنَ القلبُ واضطرب،
فهي ساعةُ وجدي،
ومذبحُ أوقاتي،
إذا أقبلتْ،
شعرتُ أنني صريعُ فَقْدٍ لا يُغاث.
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : ندبةٌ في الظهر ووجعٌ في المضجع- حصري
|
المصدر : نبض قلم