قصة بعنوان الطبيبة ابتهاج ((حصرية))

[فتنة العصر]

نعم أنها ابتهاج الطبيبة الجميلة الخجولة المحترمة
التي كان الجميع يحبها ويكن لها الإحترام والتقدير

كانت ذات يوم منهمكة في اجراء عملية لمريض
وهي وطاقم طبي وكم لاحظ الأطباء مهارة عملها
وقمة ادبها حتى إذا تكللت العملية بالنجاح
كم كانت بهجتها لأنها أنقذت روحا من الهلاك
كان والدي المريض ينتظران بالخارج وعندما
خرجت ابتهاج استقبلاها بالتوسل والخوف
عن حاله ولدها الوحيد ابتسمت فقالت حمدالله
لقد نجحت العملية وكتب لأبنكما عمر جديد كم
كانت فرحتهما فراحا يشكرانها

اخذ المريض له ثلاث ساعات لفيق من بنج
العملية اول مافتح عينيه شاهد أمامه الملاك
الأبيض دكتورة ابتهاج وهي بشوشة ببسنتها
التي كانت بلسم لكل مريض فقالت له
حمدا لله على سلامتك اخي ابتهاج قلبه ووقع
في حبها تطور هذا العشق حتى قرر ان يتزوجها
رفضته بادئ الأمر لكنه حينما توسل بها لتصبح
زوجته وافقت عاش معها اجمل اللحظات لكنه
اكتشف مؤخرا بأنها عاقر لاتنجب
مااحبت الزوجة المنصفة ان تظلمه قالت له
تزوج حبيبي وطلقتي وثق بأنني لست غضبانه
دمعت عيناه فقال وهو ممسك بيدها ماذا تقولين
تا الله إنني ميت بهيامك وعشقك
قالت له حبيبي افهم انا عقيم لااستطيع
ان انجب لك طفلا قال لها لايهم العيال
قالت له ارجوك لاتعصي لي أمرا طلقها رغما
عنه وصار دائما يتعذب لانه يموت بها كان
دائما يذهب لها بالمشفى خلسة دون علمها
ويراقبها وتدمع عيناه ويذهب في حال
سبيله
تزوج لكنه كان ليس سعيدا معها ووفاء
لحبيبته الدكتورة كان لايقارب زوجته ويتذكر
عندما تقول له مابك
كان عقله وقلبه متعلقان بطليقته
كان يعتزل زوجته وكثير التفكير في طليقته
حتى تشعر من حزنه عليها قد قارب عمره
السبعين عاما وهو لايزال في الثامنة والثلاثين
ربيعا
أهمل صحته ونفسه لم يعد أمير كما كان
بل كان ذقنه مهمل وتعلو جسمه نحافة
عندما شاهدت الأم بإبنتها ماحدث راحت
تتوسل في الطبيبة (طليقته) ان ترجع له
وتنقذه من الضياع وبإلحاح وافقت عادت لأمير
روحه عندما تزوج حبيبته وطلق زوجته
كم كانت فرحته لاتوصف راح يسجد لله
شكرا
... وقد حبلت حبيبته الدكتورة ورزق منها
بطفلين توأمين
وهكذا كانت نتيجة صبره وكان جزاء الطيبة
زوجته التي كافحت وانقذت حياة أرواح
الآلاف من المرضى فكان عوض الله جميل

 

[فتنة العصر]

@الجوري
@عاشقة الكتابة
@تراتيل حرف
@العذبه
@هدوء
@العميد
@البغدادي المخلص
@ندى الورد
Seajie@
@عابر الأوهام
@سيناا
@روح
@رااشد
@ماهر_94

@مِيرِيَام ​

@A.M.A.H ​

 

[روح]

جميلة القصّة، لكنها تركت غصة في زاوية القلب..

ابتهاج تستحق الفرح، وأمير رجل وفيّ، لكن…
ماذا عن الزوجة الثانية؟
التي كانت فقط "مرحلة عبور" حتى تعود الأقدار إلى مجراها الأول؟

لماذا دائمًا تُكافأ البطلة، ويُغفل ألم من كانت ضحية للقدر؟

الحب جميل، لكن الظلم… مهما كان مغطى بالحب، يبقى ظُلم

ولكن القصة بشكل عام هي جميلة وفيها عبرة حلوه سلمت اناملك عزيزتي فتو

 

[عابر الأوهام]

قصة مؤثرة وجميلة جداً،
فيها كثير من المشاعر الصادقة والوفاء النادر.
تألمنا لحزن "أمير" وتأثرنا بصبر "ابتهاج" الطيبة،
لكن الله عوّضهم بعد كل هذا الصبر،
وكان الختام سعيدًا ومليئًا بالأمل.
قصتك تذكرنا أن الحب الحقيقي لا يموت،
وأن الصبر دائمًا له جزاء جميل.
أبدعت في سردك، دمتَ مميزة.

 

[ماهر_94]

اختيار موفق
يعطيك العافية

 

[ندى الورد]

ليه عودة ياقشطة تختم