في ظلال العزلة: حين تصبح المسافة أمانًا

[عابر الأوهام]

يا صاحِ،
لا تقل:
لا شيء!،​

فالعزلةُ ليست فراغًا،
بل نُقطةٌ على سطرِ الفِكر،
تُرادُ لتَستقيم.
هي مَسافةٌ ننسحبُ إليها،
كما ينسحبُ البحرُ عن الرملِ
ليبوحَ بالمكنون،
فلا العُزلةُ خُسران،
ولا الصمتُ هزيمة،
بل هما فُسحةُ راحةٍ من ضجيجٍ يُربكُ الرُّوح.
أتراني حين أُديرُ وجهي عن الدُّنيا، قد هجرتُها؟
لا وربَّ المعاني،
إنّما أنا أُراوضُ
قلبي ليعودَ أكثرَ صفاء،
فقد يكون في البُعد أمانٌ
لا يُدركُه المُنغمسون،
وفي السُّكونِ حياةٌ
لا يسمعُها إلّا من صمَتَ طويلًا.
العزلةُ يا صاحِ ليست وَحشة،
بل عهدٌ مع النفس
أن نحرسَ بقايا الضوءِ فينا،
فلعلّنا نحتاجُه حينَ يطولُ ليلُنا
شمعةً لا تنطفئ.
​

 

[روح]

يا صديق الروح
كأنك كتبت بمداد السكون، لا بالحبر…
وكأن كلماتك نُسجت من خيوط الفجر حين يكون العالم نائمًا
وحين لا يبقى بين الإنسان ونفسه سوى الصدق

العزلة التي وصفتَ، ليست انسحابًا، بل عودة...
عودة إلى ما نكاد ننساه من أنفسنا وسط ازدحام الحياة
هي لحظة نضع فيها الضجيج جانبًا،
لنفهم نبض القلب حين لا يعلو فوقه شيء

ما أبهى قولك:
"أن نحرس بقايا الضوء فينا"
فمن يعرف كيف يحرس النور، لا يخشى العتمة أبدًا

دمت بصفائك
ودامت حروفك مأوىً للمتعبين
ومرآةً للغائبين عن أنفسهم

 

[عابر الأوهام]

يا صديق الروح
كأنك كتبت بمداد السكون، لا بالحبر…
وكأن كلماتك نُسجت من خيوط الفجر حين يكون العالم نائمًا
وحين لا يبقى بين الإنسان ونفسه سوى الصدق

العزلة التي وصفتَ، ليست انسحابًا، بل عودة...
عودة إلى ما نكاد ننساه من أنفسنا وسط ازدحام الحياة
هي لحظة نضع فيها الضجيج جانبًا،
لنفهم نبض القلب حين لا يعلو فوقه شيء

ما أبهى قولك:
"أن نحرس بقايا الضوء فينا"
فمن يعرف كيف يحرس النور، لا يخشى العتمة أبدًا

دمت بصفائك
ودامت حروفك مأوىً للمتعبين
ومرآةً للغائبين عن أنفسهم

@روح
يا صديقة الروح والسكينة،
كلماتك نسجت من نسيم الفجر،
لم تكن من حبر،
ومن صفاءٍ لا يصنعه سوى من ذاق طُهر العزلة.
قلتَ إنها ليست انسحابًا بل عودة
وصدقت،
فالمرء لا يهرب من العالم،
بل يعود إلى قلبه حين يعجز الضجيج عن فهمه.
أما "حراسة الضوء فينا"
فهي ليست استعارة،
بل حكمة؛
فمن عرف كيف يصون نوره،
لا يخشى العتمة ولا يُرهبُه المسير وحيدًا.
دمتَ للحرفِ مأوى،
وللروحِ مرآة،
وللصمتِ معنى
يُحَسّ.

 

[ندى الورد]

@عابر الأوهام
لك من الهمس والشعور ماااتفيض
به الروح والشجن لي عودة تليق اكيد
بهذا الحرف السامق يختم

 

[عابر الأوهام]

@عابر الأوهام
لك من الهمس والشعور ماااتفيض
به الروح والشجن لي عودة تليق اكيد
بهذا الحرف السامق يختم

@ندى الورد
يا من تهمسين بأجمل معاني الحضور،
كلماتكِ دفءٌ يغمر القلب،
وروحٌ تشاركني الرحلة.
سأنتظر عودتكِ
التي تليق بصفاء قلبك،
فالحرف السامق الذي جمعنا،
ما هو إلا بداية لنبضٍ لا ينتهي.

 

[مجدنوف]

أخلو إلى نفسي
لأنفاسي
وأسمو إلى راسي
بأحساسي
ولا أبادر
ولا أعاشر الزيف
ولا الأقنعة
وأتوه على مداخل غربتي
ولا أطلب دليل دربٍ
من أطياف السبيل
ويستحيل
يستحيل أن أكون
من أهل الظنون
وذاك اليقين
يغمر أركاني ..



المتألق @عابر الأوهام
وما أن عبرت وهم العزلة
إلا وطافت كلمات الحكمة
على مدار قلمك وسعت ثم
أيقنت أن ظلاله مقاماً كريماً لها




بوح مميز

 

[توت أسود]

خلوني أعيش وحداتي
ما لي ومال دنيا الهم

أبكي وأضحك مع أحزاني
وأقول للوهم يا عم



أيها العابر إلى دروب الإبداع @عابر الأوهام
أحسنت وصفاً ورسمت حرفاً عميقاً
زاهي الحس


دمت جميلاً كما أنت

 

[نسيم الأيام.~]

العزلة سكينة للروح ,و نقاء للسريرة...
فيها نبصر أنفسنا، فتشتعل البصيرة..!
هي المسافة الآمنة ؛إن تعبت خطانا..
و.لكل من أراد أن يحيا حياة قريرة..!
فمن ظن أن العزلة فراغ، و وحشة ..!
لم يع حقا.. ما تفتحه من آفاق منيرة ..
هي راحة للفكر من كل ما يعكر صفونا
هي السلام الداخلي.. و لا تحتاج تبريرا..!


@عابر الأوهام

-خير فعلت أخي الكريم بكل ماقدمته لصاحبك من نصح في نثريتك الجميلة..
المفعمة. بروح التأمل ،والمشربة بنور الحكمة..

وراقتني هذي العبارة,حين قلت حضرتك :

هي مَسافةٌ ننسحبُ إليها،​

كما ينسحبُ البحرُ عن الرملِ​

ليبوحَ بالمكنون،​

فلا العُزلةُ خُسران،​

ولا الصمتُ هزيمة..​

-أجل أخي الكريم صدقت ..
بل أضيف :
إن العزلة مكسبا ،والصمت غنيمة في ظل مانعيشه من تبدلات ،وتلونات! في أيامنا هذي..

وصدقت إذ قلت:

فقد يكون في البُعد أمانٌ..​

-وأنا التي قالت قبلا:
كم من قرب أتعبنا وأشقانا..
و كم من بعد ؛ رد الروح إلينا..!

سلمت يمناك أخي الفاضل أكرم
وسلم قلمك الباسق بأطايب المعنى ,والمثمر بالحكمة.

دمت كأنت..
تحياااتي وكل التقدير.

 

[عابر الأوهام]

أخلو إلى نفسي
لأنفاسي
وأسمو إلى راسي
بأحساسي
ولا أبادر
ولا أعاشر الزيف
ولا الأقنعة
وأتوه على مداخل غربتي
ولا أطلب دليل دربٍ
من أطياف السبيل
ويستحيل
يستحيل أن أكون
من أهل الظنون
وذاك اليقين
يغمر أركاني ..



المتألق @عابر الأوهام
وما أن عبرت وهم العزلة
إلا وطافت كلمات الحكمة
على مدار قلمك وسعت ثم
أيقنت أن ظلاله مقاماً كريماً لها




بوح مميز

@مجدنوف
شكرًا لحضورك الوارف،
لقد أضفتَ على كلماتي ظلالًا من نور،
وجعلتَ المعنى يبتسم في محراب الحرف.
لم يكُ مرورك عابرًا،
وانما هو وشم جميل على جبين النص.
أمتنّ لروحك التي تقرأ بما يفوق العين,
وتبوح بما يتجاوز العبارة.
دمتَ قريبًا
من
الكلمة
ومن
المعنى.

 

[عابر الأوهام]

خلوني أعيش وحداتي
ما لي ومال دنيا الهم

أبكي وأضحك مع أحزاني
وأقول للوهم يا عم



أيها العابر إلى دروب الإبداع @عابر الأوهام
أحسنت وصفاً ورسمت حرفاً عميقاً
زاهي الحس


دمت جميلاً كما أنت

@توت أسود
وما الجمال
إلا فيما تنثرونه من دفء الحضور وروعة الإحساس،
مرورك يُزهِر الحرف،
ويمنح الخاطرة حياةً أبهى،
أسعدتني كلماتك
كما يسعد النسيم زهرة وحيدة على حافة المساء.
دامت ذائقتك نقية،
ودام لك الحرف رفيقًا جميلاً.

 

[عابر الأوهام]

العزلة سكينة للروح ,و نقاء للسريرة...
فيها نبصر أنفسنا، فتشتعل البصيرة..!
هي المسافة الآمنة ؛إن تعبت خطانا..
و.لكل من أراد أن يحيا حياة قريرة..!
فمن ظن أن العزلة فراغ، و وحشة ..!
لم يع حقا.. ما تفتحه من آفاق منيرة ..
هي راحة للفكر من كل ما يعكر صفونا
هي السلام الداخلي.. و لا تحتاج تبريرا..!


@عابر الأوهام

-خير فعلت أخي الكريم بكل ماقدمته لصاحبك من نصح في نثريتك الجميلة..
المفعمة. بروح التأمل ،والمشربة بنور الحكمة..

وراقتني هذي العبارة,حين قلت حضرتك :

هي مَسافةٌ ننسحبُ إليها،​

كما ينسحبُ البحرُ عن الرملِ​

ليبوحَ بالمكنون،​

فلا العُزلةُ خُسران،​

ولا الصمتُ هزيمة..​

-أجل أخي الكريم صدقت ..
بل أضيف :
إن العزلة مكسبا ،والصمت غنيمة في ظل مانعيشه من تبدلات ،وتلونات! في أيامنا هذي..

وصدقت إذ قلت:

فقد يكون في البُعد أمانٌ..​

-وأنا التي قالت قبلا:
كم من قرب أتعبنا وأشقانا..
و كم من بعد ؛ رد الروح إلينا..!

سلمت يمناك أخي الفاضل أكرم
وسلم قلمك الباسق بأطايب المعنى ,والمثمر بالحكمة.

دمت كأنت..
تحياااتي وكل التقدير.

@نسيم الأيام.~
كم تُسعدني روحك الراقية وهي تتماهى مع الحرف،
وتلتقط من بين سطوره نبض التأمل ونور المعنى.
ما أجمل أن نلتقي – ولو من خلف العزلة – بأرواح تُشبهنا،
تفهم الصمت كما لو كان حديثًا،
وتحتفي بالعزلة لا كهروب، بل كمقامٍ للتجلّي والتوازن.
راق لي ما أضفتِه من بوحٍ أنيق:
"كم من قرب أتعبنا وأشقانا.. وكم من بعد ؛ رد الروح إلينا!"
عبارة تُطرّز بالحكمة،
وتُعانق القلب بلا استئذان.
سلم نبضك،
وسلِمتِ من كل ضيق،
ودام حضورك المشرق يُنعش المعاني،
ودمتِ كأنتِ
قارئةً نادرةً لا تمرّ على الحرف ،
انما تُقيم في عمقه.
تحيّتي وتقديري
وامتنان عميق.

 

[الجوري]

حين قرأتك،
ركضت بي الذاكرة إلى "مئة عام من العزلة" حقًا،
لكنّ عزلتك ليست عُزلة ماكوندو المنكوبة،
بل عزلة العارف حين يتطهّر من ضجيج القبيلة،
من ركام الأصوات، من الحكايات النصف مكتملة.
نصك ليس مجرد تأمل،
بل ميثاقٌ خفيّ بينك وبين قلبك،
أن لا تُسلّمه إلّا حين يكون الضوء فيه كافيًا ليهتدي.
العزلة هنا، ليست هروبًا… بل نُضج،
ليست انكسارًا… بل استواء.
كم من سكونٍ في هذا العالم،
يحمل أصواتًا لا يسمعها إلا من صمت طويلًا؟
وكم من بعيد، كان أقرب لأنّه عرف كيف يعود!

كتبتَ فأنصتنا…
ولأنّك راودتَ قلبك، فقد نطقتَ بقلوبنا.
دمتَ، أيّها الكاتب، حرًّا حتى في انسحابك،
مضيئًا حتى في غيابك.​

 

[عابر الأوهام]

حين قرأتك،
ركضت بي الذاكرة إلى "مئة عام من العزلة" حقًا،
لكنّ عزلتك ليست عُزلة ماكوندو المنكوبة،
بل عزلة العارف حين يتطهّر من ضجيج القبيلة،
من ركام الأصوات، من الحكايات النصف مكتملة.
نصك ليس مجرد تأمل،
بل ميثاقٌ خفيّ بينك وبين قلبك،
أن لا تُسلّمه إلّا حين يكون الضوء فيه كافيًا ليهتدي.
العزلة هنا، ليست هروبًا… بل نُضج،
ليست انكسارًا… بل استواء.
كم من سكونٍ في هذا العالم،
يحمل أصواتًا لا يسمعها إلا من صمت طويلًا؟
وكم من بعيد، كان أقرب لأنّه عرف كيف يعود!

كتبتَ فأنصتنا…
ولأنّك راودتَ قلبك، فقد نطقتَ بقلوبنا.
دمتَ، أيّها الكاتب، حرًّا حتى في انسحابك،
مضيئًا حتى في غيابك.​

@الجوري
جُوريُّ الحرفِ والعُذوبة،
قرأتُ ردّكِ:
على مهلٍ،
بخشوعٍ،
وبكثيرٍ من الامتنان.
كيف تسلّلتِ إلى جملةِ شعوري فأعدتِ صياغتها ببهاءٍ
لم أعرفه في نفسي إلّا حين رأيته في مرآتكِ؟
قلتِ: "العزلة نُضج"… فصدقتِ.
وما بين ضجيج القب
يلة وصمت العارف،
ثمة مقامٌ لا يُبلغه إلا من سكن قلبه ثم عاد منه إلى النص.
نصّكِ هذا لا يردّ على خاطرتي،
بل يكملها.
فلكِ من الحرف أعمقه،
ومن الشعور أصدقه.
دمتِ قلمًا يضيء الدروب لمن أرهقه التّيه.

 

[وعـــد 🎵]

يا صديق المعنى،
قد أنصتُّ لحرفك كما يُنصَتُ لنقطة ضوءٍ في آخر الممر،
فوجدتُ في العزلةِ كما وصفتَها، مأوى الأرواح المُتعبة،
ومحرابَ الفكر إذا ازدحمَت الطرق وضاق الصدرُ بالحشود.

ما العزلةُ إلا انحناءةُ الروح نحو ذاتها،
تغتسلُ من لغوِ العالم، وتُرممُ شروخها بالسكوت.
وما الصمتُ إلا لُغةُ من عرف أن الضجيج لا يُجيب.
فبوركتَ، إذ كتبت لا لتشرح، بل لتُضيء.
ونعِمَ البعيدون… إن كانوا يحملون في عزلاتهم هذا النور

 

[فـَاتِـنـة]

حرفك طالما
ما كان قادراً
على تصوير
المعنى بدقة
متناهية
راقية المجاز
ومريحة للفكر
قبل العين



السامق @عابر الأوهام
لديك إنسحام كبير مع قلمك
وهذا الأمر يمنحك تميزاً جلياً



دمت مبدعاً