-
- إنضم
- 6 يونيو 2025
-
- المشاركات
- 24,075
-
- مستوى التفاعل
- 2,474
- مجموع اﻻوسمة
- 8
قصة بعنوان زوجة الأب ((حصرية))


عاش يتيم الأم منذ طفولته وكان والده حزينا
عليه احتضنته زوجة أبيه التي كانت تضمر له الشر في غياب زوجها كانت تشبعه ضربا مبرحا
وفي حضوره كانت تعطف عليه وله أما ثانية
وكم كانت فرحة الأب بهذه الزوجة المخادعة
حتى إذا ماحبلت وحان موعد وضعها
أنجبت طفلة فرح اليتيم حسين بأخته فراح
يعطف عليها ويضمها بحنان الأخوة
وعندما كبرت ابتهال وأصبح لها من العمر
السادسة كان حسين وقتها يبلغ عمره
الثانية والعشرون ربيعا كان مؤدبا خلوقا
كان يأخذها لمدينة الألعاب كي تتسلى
ويرفه عنها
ازداد غيظ الحاقدة أحبت أن تتخلص منه
خاصة وأن طفلتها قد دخلت في الروضة
لتعليمها الحروف الأبجدية والقراءة
والكتابة البدائية
فاستغلتها فرصة
دخلت ذات يوم على حسين وهو يدرس
ابنتها الصغيرة ابتهال ويعلمها هجاء
الحروف وكانت تردد بلهجة الطفولة
وراءه مايقوله ...
كعادة الأب يأتي يشاهد ابنه يستذكر
الدروس لأخته فيثني عليه وتستشيط
غيظا .....
دخلت عليه قامت تصرخ بشدة ..
لا أيها الوقح دع ابنتي وحسين
منصدما لايعرف ماالأمر .....
ونتيجة لصراخ امها قامت تبكي ابتهال
لهذا كان دافعا محفزا للأم الظالمة
ان تستعين ببكاء ابنتها في الجريمة
التي دبرتها...
أتى الأب مسرعا... احتمت الحقيرة
بزوجها ودموع التماسيح تنهمر من عينيها
ظلمت حسينا واتهمته باطلا بقولها
أنه يريد الاعتداء على أخته بكى حسين
من هول المصيبة وقام يقسم صادقا
بأنه برئ لكن الأب انهال عليه ضربا
وطرده...
تشرد حسين باكيا في الطرقات
وحيدا تائها وهو يردد تاالله أنني برئ
وكل من مر به بكى لحاله
نام حسين هذه الليلة في إحدى الشوارع
ودموعه لازالت جارية على صحن خديه
مرت مجموعة عصابة التي كانت هي في
الحقيقة خوال الزوجة الشريرة وقد نحروا
حسينا بأمرها ...

حينما علم الأب بأن ابنه بريئا ندم ندما
شديدا ضرب زوجته قام يبحث عنه وقد
جن حينما علم بموته مقتولا على ايدي
اخوال زوجته حضن ابنه وهو سابح في
بحر دمه طلق زوجته التي عاشت ذليله
حينما ألصقت بها تهمة هي منها براء
وهذا جزاء ماعملته بالشريف حسين
اما الأب فقد جن رسميا ومثله لايلام




اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : قصة بعنوان زوجة الأب ((حصرية))
|
المصدر : قصص من ابداع الاعضاء