من خلف الشرفات

[Lionheart]

من خلف الشرفات
...

...


من خلفِ شُرفاتِ المساءِ
تُطلُّ نار
تنسابُ كالوهمِ المسافرِ
في المدار

أناديكِ والصمتُ الثقيلُ
هو الجَواب
ويُصغي لقلبي
ما تجاهلهُ النهار

أراكِ خيالًا لا يزولُ
ولا يُرى
كأنكِ حُلمٌ قد تأبّدَ
في الفرار

أمدُّ يدي نحوَ الشغافِ
فلا يجيء
سوى وجعي المصلوب
في ذاتِ المسار

تعالي فقد ضجَّ الجنونُ
بمهجتي
وصار الهوى طفلًا
يعافرُ في الحِصار

دعيني أتيهُ في ارتباككِ
مثلما
يتيهُ الدجى إن لاحَ
طيفٌ للنهارْ

ولا تسألي إن كنتُ أهوى
خُطوتي
فإنَّ الهوى نارٌ
تُرَبّتُ بالشرار

دعيني أكونُ الهمسَ
في أهدابِكِ
وصوتَ الحنينِ إذا تناثرَ
في الجدار


تحياتي

 

[الجوري]

من خلفِ الشرفاتِ التي لا تنام،
أتنفس صمتكَ المبعثر كظلّ مسافر لا يُرحم،
أناديك بين وهجِ النّار وغبارِ الليل،
حيثُ الكلماتُ تذوبُ في الخفاء،
ولا يجيبُ سوى صوتِ القلبِ المثقل بالحنين.
أرى في ارتباكك الدجى،
وفي نظراتي الضائعة،
قصة حبٍّ يرفض أن يُقال،
ورغبةٍ تُصارع حصارَ الغياب.
أنا ليست حلمًا يُنسى،
ولا سرابًا يزول،
بل أنا ربيعُ الأرواحِ التي ترفض النسيان،
وأنا الحلمُ الذي يأبى أن يرحل.
دعني أكون همسَك،
وصوتَ الحنينِ الذي يختبئ في ثنايا الجدار،
لعلّنا معًا نعيدُ رسمَ الليل،
ونعيدُ للحياة معنى لا يُنسى.​

شكرًا لك Lionheart يامن بَسَطت كلماتك كالنسيم،
وسافرت بنا بين شرفات الليل وأحلامه المخبأة.
امتنانٌ يفيض من قلبي لكل حرفٍ نثرته بأمانة،
ولكل وهمٍ صار حقيقة في مرآة حضورك.
لقد كنتَ للروح منارةً وصوتًا صادقًا،
فدامت أقلامك تتوهج، ولتسكن دواوينك أبدية الإبداع.​

ختمي، وتقييم وتثبيت لثلاثة أيام ، وكل الامتنان لكل ماتجود به قريحتك ونبضك.

 

[همس الروح]

من خلف الشرفات اختبء من كل العيون


أراقبهم ب صمت و اخفي عشقك بين الجفون


اتوارى شيئا فشيئا كشمس تودع المغيب



فانا أعشق رجل عنيد ولكنه حنون


واخاف من حب اصاب الفؤاد بالجنون

بقلمي

....

رفيق القلم

استاذي وشاعرنا الغالي Lionheart

سلمت أناملك الذهبية

وسلم عزفك فوق السطور

ولك مني زهور ندية

احترامي وتقديري

 

[الإكليل*]

من خلف الشرفات
...
مشاهدة المرفق 168526
...


من خلفِ شُرفاتِ المساءِ
تُطلُّ نار
تنسابُ كالوهمِ المسافرِ
في المدار

أناديكِ والصمتُ الثقيلُ
هو الجَواب
ويُصغي لقلبي
ما تجاهلهُ النهار

أراكِ خيالًا لا يزولُ
ولا يُرى
كأنكِ حُلمٌ قد تأبّدَ
في الفرار

أمدُّ يدي نحوَ الشغافِ
فلا يجيء
سوى وجعي المصلوب
في ذاتِ المسار

تعالي فقد ضجَّ الجنونُ
بمهجتي
وصار الهوى طفلًا
يعافرُ في الحِصار

دعيني أتيهُ في ارتباككِ
مثلما
يتيهُ الدجى إن لاحَ
طيفٌ للنهارْ

ولا تسألي إن كنتُ أهوى
خُطوتي
فإنَّ الهوى نارٌ
تُرَبّتُ بالشرار

دعيني أكونُ الهمسَ
في أهدابِكِ
وصوتَ الحنينِ إذا تناثرَ
في الجدار


تحياتي

ايها الذي كتبت
فزلزلت في الحنايا ما ظننا انه مات
ما هذا الحرف الذي لا يمر مرور الكلمات
بل كأنه قادم من غيب
من ضوء لم يكتمل
من سطر انحنى له المساء اجلالا
كأنك تعبر بنا لا على المعاني
بل على نياط القلب
تكتب فننصت وكأن في الكتابة
تبتل
لا يفهمها الا العاشق اذا احترق
وانا من بعد نصك لست كما كنت
وكأنك سحبت من صدري
حلما كان غافيا على وسادة النسيان
واعترفت به امامي حتى خجلت
انت لا تكتب
انت توقد نار الهوى
وتدعها تتسلل الى حطب الروح
وتجلس متأملا كيف تشتعل
ومن خلف الشرفات التي رسمتها
رأيتك تسير بين الحرف والرجفة
كأنك لا تخاف من الجنون
بل تلبسه رداء وتخوض به دروب الحنين
ردي عليك لا يوازيك
ولا حرفي يقف امام سيلك الا باهتا مترنحا
لكن الشكر لك لا يحتاج تساوي
فبعض الحروف تشكر بالبكاء
وبعضها بالذهول
وانت كتبت ما لا نشكر عليه
بل نرتجف امامه
دمت باذخا
دمت نارا وندا
دمت كما انت
كما نحتاجك
لا كما تعرفك الحروف

 

[وعـــد 🎵]

أيّها العاشقُ المسافرُ في فلكِ الحنين،
قد قرأتُك،

فلم أقرأ حروفًا، بل هسيسَ قلبٍ يترنّح بين
الوهمِ والرجاء،
بين ظلِّ أنثى لا تُمسك، وصوتِ وجعٍ لا يُنسى.


من خلفِ شُرفاتِ مساءك،
انبثقت نارُك لا لتحرق، بل لتضيءَ ملامح العشق المتخفّي خلف الستائر،

وهذا الصمت الذي تُخاطبه،

ما هو إلا مرآةٌ لصوتك الداخليّ حين أرهقته الإجابة،

فاستجار بالصمتِ ليحفظَ كرامة السؤال.

أراكَ وأنت تمدُّ يديكَ نحو الشغاف،
كأنكَ تُناجي المدى ألا يخيّبك،

ولكنه يعود إليك بألمٍ تعرفه جيّدًا…
وجعُك الذي صار معلّقًا على دروبٍ لا
تُفضي إليها.

ونعم… الهوى طفلٌ يعافر في الحصار،
هو ارتباكُ النجوم حين تضيء في غير موعد،
وارتعاشُ القصائد حين يُلامسها النسيم باسمها.

دعها تُدرك أن الحبّ ليس سؤالًا،
بل ارتجافة،
وأنك لا تسير نحوها بخطوةٍ،
بل بانسياقِ شغفٍ لا يسأل عن المدى.


دمتَ كاتبًا للدهشة،
تُغنّي للصمت حتى يزهِر،
وتعلّمنا أن الحنينَ، حين يُكتب بصدق،
يُصبحُ لغة لا يطالها النسيان.

 

[وعـــد 🎵]

ندى الورد
هدوء
عابر الأوهام
منتصر عبد الله
مجدنوف
روح
نسيم الأيام.~
تراتيل حرف

 

[منتصر عبد الله]

.

وحلم لم يحمل في جوفه سوى بذور الأمس ،
كم يشتهي لون الشمس ..!
أيها الصبح المقبل تمهل ، وأنت تسيل
برهافة ورقة في ثنايا الشُرفات ،
تخط ألياف ضوءك
الغامر ..

الرائع المرهف / ليون
لك متكأً يليق بنبضك ، وغربة خلوتك من خلف هذه الشُرفات ،
هي رغماً تكون معرضة للاجتياح ، وتبعث نشاطاً خطيراً في الشريان ..
لا تحتاج إلى إثراء أو تعليق .. تجبرنا فقط للعندلة ، وتهيئة المكان
ببعض أعواد نعناع ، وزخات من بخور .. وناي ..
فقط سأنضم للجمع الذين أيقنوا أن المكتوب أعلاه ..
كان ذو معنى رنان جميل .
ومن ثم تحية تليق .​

 

[هدوء]

وكيف لي ان اجسد هذا العزف المنفرد

في سطور عمياء تعجز عن تطال نبضك

وحرفك .. وكل هذا الاحساس منك ..

 

[عابر الأوهام]

يا مَن سكبتَ الحرفَ من وجعٍ نبيل،
وغزلتَ من نارِ الغيابِ
قصيدةً تشتهي الوصول.
كأنّك نثرتَ في فضاءِ الليلِ قلباً
ينبضُ بالحبِّ،
لكنّهُ لا يستقرّ!
تركتَ للوجعِ أن يكونَ دليلك،
وللصمتِ أن يُفسّرَ كلّ ما لم يُقَلْ.
فهل العاشقُ إلا غريبٌ
يتوسّدُ طيفاً،
ويحاورُ ظلّاً،
ويُجالسُ احتراقهُ في المدار؟
نصك متوهّجٌ كنجمةٍ
تُكابرُ على السقوط،
لكنّها تُضيء
فقط لمن يُحبّها بصدق.

 

[روح]

ما بين الشرفات والصمت
كنتَ تُنادي… وكأنّ الحروف خُلِقت على لسانك لتبكي معك

قرأتك
فشعرتُ وكأن النار التي تنساب
ليست سوى قلبٍ يذوب من شدة الاشتياق

تسأل الحضور عن خيالٍ لا يُرى
وترتمي في حضن الغياب كمن اعتاد الفقد حتى صار وطنًا

يا صاحب الوجع المصلوب في المسار
كم من الهوى يُولدُ طفلًا في الحصار
لكنّه رغم القيود… لا يكف عن البكاء

دع صوتك يبقى رجعًا في الجدار
دع نبضك يتسلّل من خلف الأهداب
فالحبّ حين يهمس لا يحتاج إذنًا
يكفيه قلبٌ يصغي، حتى لو كان خلف الشُرفات


سلم بوحك وقلمك شاعرنا

 

[المســــافررر]

من خلف الشرفات
...
مشاهدة المرفق 168526
...


من خلفِ شُرفاتِ المساءِ
تُطلُّ نار
تنسابُ كالوهمِ المسافرِ
في المدار

أناديكِ والصمتُ الثقيلُ
هو الجَواب
ويُصغي لقلبي
ما تجاهلهُ النهار

أراكِ خيالًا لا يزولُ
ولا يُرى
كأنكِ حُلمٌ قد تأبّدَ
في الفرار

أمدُّ يدي نحوَ الشغافِ
فلا يجيء
سوى وجعي المصلوب
في ذاتِ المسار

تعالي فقد ضجَّ الجنونُ
بمهجتي
وصار الهوى طفلًا
يعافرُ في الحِصار

دعيني أتيهُ في ارتباككِ
مثلما
يتيهُ الدجى إن لاحَ
طيفٌ للنهارْ

ولا تسألي إن كنتُ أهوى
خُطوتي
فإنَّ الهوى نارٌ
تُرَبّتُ بالشرار

دعيني أكونُ الهمسَ
في أهدابِكِ
وصوتَ الحنينِ إذا تناثرَ
في الجدار


تحياتي

اخي الغالي


Lionheart

أعترف أن

مجلدات صمتنا

موسوعة من

المشاعر

بين فرح و حزن

و اعتقادنا بلا جدوى

للكلام

وعندما نتحرر من

صمتنا

فمؤكد بأننا سنمضي

إلى الأمام

بمعزوفات تطرب القلوب




مودتي
ـــــــــــــــــــــــ
ساميــ

 

[Lionheart]

من خلفِ الشرفاتِ التي لا تنام،
أتنفس صمتكَ المبعثر كظلّ مسافر لا يُرحم،
أناديك بين وهجِ النّار وغبارِ الليل،
حيثُ الكلماتُ تذوبُ في الخفاء،
ولا يجيبُ سوى صوتِ القلبِ المثقل بالحنين.
أرى في ارتباكك الدجى،
وفي نظراتي الضائعة،
قصة حبٍّ يرفض أن يُقال،
ورغبةٍ تُصارع حصارَ الغياب.
أنا ليست حلمًا يُنسى،
ولا سرابًا يزول،
بل أنا ربيعُ الأرواحِ التي ترفض النسيان،
وأنا الحلمُ الذي يأبى أن يرحل.
دعني أكون همسَك،
وصوتَ الحنينِ الذي يختبئ في ثنايا الجدار،
لعلّنا معًا نعيدُ رسمَ الليل،
ونعيدُ للحياة معنى لا يُنسى.​

شكرًا لك Lionheart يامن بَسَطت كلماتك كالنسيم،
وسافرت بنا بين شرفات الليل وأحلامه المخبأة.
امتنانٌ يفيض من قلبي لكل حرفٍ نثرته بأمانة،
ولكل وهمٍ صار حقيقة في مرآة حضورك.
لقد كنتَ للروح منارةً وصوتًا صادقًا،
فدامت أقلامك تتوهج، ولتسكن دواوينك أبدية الإبداع.​

ختمي، وتقييم وتثبيت لثلاثة أيام ، وكل الامتنان لكل ماتجود به قريحتك ونبضك.

في صمتكِ يا رفيقةَ الدربِ أتنفّس
كأنّ الهوى في القلبِ يُحاطُ ويُحرَس

أناديكِ بين الليلِ والنجومِ أزهُرًا
وتراني في ظلالكِ عاشقًا يَهمس

كلماتُكِ في خفوتِها نارٌ تُضيءُ
وصوتُ القلبِ في الهجيرِ لا ييأس

أنا الحُلمُ الذي بهِ العمرُ تَجلَّى
وأنتِ الربيعُ وهمسُ الهوى يُؤنس

دعيني أكونُ للحنينِ مجرىً وصدىً
نرسمُ الليالي وننسج شوقًا يُلـمـس

سيدتي الجوري
مروركِ كان كالمطر
حين يعبرُ أرضًا عطشى
بلّلتِ النص بحضوركِ
بروي حرفكِ
وأضأتِه بنبضكِ
شكرًا لهذا الحضور الأنيق
ولكلماتكِ التي حملت
دفء القلب وصدق الإحساس
دمتِ إلهامًا لا يزول
ووردا يأبى الذبول

لكِ وردي
وأجمل ردي


تحياتي

 

[Lionheart]

مشاهدة المرفق 168544

من خلف الشرفات اختبء من كل العيون


أراقبهم ب صمت و اخفي عشقك بين الجفون


اتوارى شيئا فشيئا كشمس تودع المغيب



فانا أعشق رجل عنيد ولكنه حنون


واخاف من حب اصاب الفؤاد بالجنون

بقلمي

....

رفيق القلم

استاذي وشاعرنا الغالي Lionheart

سلمت أناملك الذهبية

وسلم عزفك فوق السطور

ولك مني زهور ندية

احترامي وتقديري

تمضي العيونُ إليكِ لكنّ الهوى
ما زالَ في قلبي عليكِ ولهان

أنا العَنيدُ ولكنّ في أعماقِهِ
طفلٌ يحنُّ لصوتِكِ الحَنان

فاخفي هواكِ وإن غفوتِ بلحظةٍ
ستُفصحُ الجفناتُ عن الكِتمان

سيدتي همس الروح
شكرًا لمروركِ الذي
أشعل المعنى في حروفي
ولردّكِ الذي لم يكن سوى
قصيدةٍ تمشي على الالحان
نسجتِ من حرفي شالًا من نبض
وأضأتِ على صدري قنديلًا من حنان
سيدتي
حين تنبع الكلمات من قلبكِ
يتحوّل صمتي إلى موسيقى
ويصبح عنادي رجاءً
بأن تعودي دائمًا لصفحتي

دمتِ جميلة الاطلالة
تحياتي

 

[Lionheart]

ايها الذي كتبت
فزلزلت في الحنايا ما ظننا انه مات
ما هذا الحرف الذي لا يمر مرور الكلمات
بل كأنه قادم من غيب
من ضوء لم يكتمل
من سطر انحنى له المساء اجلالا
كأنك تعبر بنا لا على المعاني
بل على نياط القلب
تكتب فننصت وكأن في الكتابة
تبتل
لا يفهمها الا العاشق اذا احترق
وانا من بعد نصك لست كما كنت
وكأنك سحبت من صدري
حلما كان غافيا على وسادة النسيان
واعترفت به امامي حتى خجلت
انت لا تكتب
انت توقد نار الهوى
وتدعها تتسلل الى حطب الروح
وتجلس متأملا كيف تشتعل
ومن خلف الشرفات التي رسمتها
رأيتك تسير بين الحرف والرجفة
كأنك لا تخاف من الجنون
بل تلبسه رداء وتخوض به دروب الحنين
ردي عليك لا يوازيك
ولا حرفي يقف امام سيلك الا باهتا مترنحا
لكن الشكر لك لا يحتاج تساوي
فبعض الحروف تشكر بالبكاء
وبعضها بالذهول
وانت كتبت ما لا نشكر عليه
بل نرتجف امامه
دمت باذخا
دمت نارا وندا
دمت كما انت
كما نحتاجك
لا كما تعرفك الحروف

اخي الكريم الاكليل
يا من مررت على حروفي
فلم تكتفِ بالمرور
بل سكبت على ضفافها دهشةً وجمالًا
ردّك لم يكن مجرّد إطراء
بل كان قصيدةً تسير على رؤوس المفردات
تهزّ ساكن الروح
وتوقظ النبض في سطورٍ
حسبتها صامتة

فكيف أردّ على من كتبني من جديد
كيف أشكر من منحني المعنى
قبل أن أمنحه حرفًا

لقد أوقدتَ في داخلي يقينًا
أن بعض القرّاء
شعراء في ثياب العابرين

دمتَ جميل الاطلالة
دمتَ حرفًا يعرف كيف يتغنّى
وأنحني احترامًا
لا لحروفك فقط
بل لروحك التي
قرأتني بهذا النقاء

دمت سالما
تحياتي

 

[Lionheart]

أيّها العاشقُ المسافرُ في فلكِ الحنين،
قد قرأتُك،

فلم أقرأ حروفًا، بل هسيسَ قلبٍ يترنّح بين
الوهمِ والرجاء،
بين ظلِّ أنثى لا تُمسك، وصوتِ وجعٍ لا يُنسى.


من خلفِ شُرفاتِ مساءك،
انبثقت نارُك لا لتحرق، بل لتضيءَ ملامح العشق المتخفّي خلف الستائر،

وهذا الصمت الذي تُخاطبه،

ما هو إلا مرآةٌ لصوتك الداخليّ حين أرهقته الإجابة،

فاستجار بالصمتِ ليحفظَ كرامة السؤال.

أراكَ وأنت تمدُّ يديكَ نحو الشغاف،
كأنكَ تُناجي المدى ألا يخيّبك،

ولكنه يعود إليك بألمٍ تعرفه جيّدًا…
وجعُك الذي صار معلّقًا على دروبٍ لا
تُفضي إليها.

ونعم… الهوى طفلٌ يعافر في الحصار،
هو ارتباكُ النجوم حين تضيء في غير موعد،
وارتعاشُ القصائد حين يُلامسها النسيم باسمها.

دعها تُدرك أن الحبّ ليس سؤالًا،
بل ارتجافة،
وأنك لا تسير نحوها بخطوةٍ،
بل بانسياقِ شغفٍ لا يسأل عن المدى.


دمتَ كاتبًا للدهشة،
تُغنّي للصمت حتى يزهِر،
وتعلّمنا أن الحنينَ، حين يُكتب بصدق،
يُصبحُ لغة لا يطالها النسيان.

سيدتي وعد
لقد قرأتِ النصّ
لا كقارئة عابرة
بل كمن تُنصت لما بين السطور
وتُصغي لما يتوارى
خلف الكلمات من صمتٍ وارتباك

ردّك لم يكن مجرّد تعليق
بل قراءة واعية ونبيلة
حملت احترامًا للنصّ
وفهمًا دقيقًا لما فيه
من نبضٍ خافت

دهشتُ من قدرتك
على التماس المعنى
دون أن تُثقليه بالشرح
أو تُحاصريه بالتأويل
بل تركتِ له مساحة
ليتنفّس من جديد عبر رؤيتك


أشكرك بصدق
لا على الثناء فحسب
بل على الوعي
واللباقة
والذوق الرفيع
الذي قلّما نجده
في معظم القراء

دمتِ قارئة تُنير الحرف
دون أن تُطفئه
وتُصغي بصدقٍ
وتمر كما يمر
العطر الزاكي

دمتِ جميلة الاطلالة
تحياتي

 

[ندى الورد]

ومن خلف الشرفات
قصص لاتحكى
وقلوبنا وارواحنا تحكيها
وتبقى بحلوها ومرها وقود
الانسان وذكريات الماضي
ودروس المستقبل

المبدع دوما نثرا وشعرا
يتغنى بأبجديات اللغة وينسج
منها خيوط من عسجد اقف
احترما هنا وتقديرا لهذا القلم

كنت هنا اتفقد هذا الحرف من خلف
الشرفات

Lionheart

 

[Lionheart]

ندى الورد
هدوء
عابر الأوهام
منتصر عبد الله
مجدنوف
روح
نسيم الأيام.~
تراتيل حرف

فعلا اسماء واقلام راقيه
شكرا لكِ

 

[Lionheart]

.

وحلم لم يحمل في جوفه سوى بذور الأمس ،
كم يشتهي لون الشمس ..!
أيها الصبح المقبل تمهل ، وأنت تسيل
برهافة ورقة في ثنايا الشُرفات ،
تخط ألياف ضوءك
الغامر ..

الرائع المرهف / ليون
لك متكأً يليق بنبضك ، وغربة خلوتك من خلف هذه الشُرفات ،
هي رغماً تكون معرضة للاجتياح ، وتبعث نشاطاً خطيراً في الشريان ..
لا تحتاج إلى إثراء أو تعليق .. تجبرنا فقط للعندلة ، وتهيئة المكان
ببعض أعواد نعناع ، وزخات من بخور .. وناي ..
فقط سأنضم للجمع الذين أيقنوا أن المكتوب أعلاه ..
كان ذو معنى رنان جميل .
ومن ثم تحية تليق .​

رأيتُ الحرفَ يشدو في
ضميرِ النبضِ والعطرِ
فأنبتَ من شُرَفِ الدُّجى
صبحًا على سطر

رويدك أيها الفجرُ الجميلُ
تمهّلِ الآنَ
هنا حلمٌ يُرتَّقُ من
بقايا الأمسِ والوتر

اخي الكريم منتصر عبدالله
يا له من مرور لا يُشبه سواه
تعليقك ليس مجرّد كلمات
بل هو إشراقٌ آخر للشرفات التي ذكرتها
فما كتبته من لطف وذوق
أسال الضوء عن الحروف
كما تسيل خيوط الفجر على أطراف الندى

شكراً لمرورك الذي لم يكن عابراً
بل كان ملامساً لجوهر النص
وأما عن إطرائك
فهو تاجٌ من نايٍ وبخورٍ ونعناع
أضعه فوق السطور
وأدّخره للغد الذي يشتهي لون الشمس.

تحية لك تليق بنُبلك
وتليق أكثر بذائقة
تستحق الانحناء أمامها
دمتَ قريباً من الجمال
قارئاً مخلصاً للنص

تحياتي

 

[Lionheart]

وكيف لي ان اجسد هذا العزف المنفرد

في سطور عمياء تعجز عن تطال نبضك

وحرفك .. وكل هذا الاحساس منك ..

اخي الكريم هدوء
بعض الكلمات لا تعلّق
بل تُكمّل المعزوفة
ردّك لم يمر
بل استقر في عمق المعنى
فشكرًا لنبضك الراقي
ومرورك السامي

دمت بخير
تحياتي

 

[نسيم الأيام.~]

وخلف شرفتها ..راحت تناظر طيفه الذي لاح لها من بعيد..
تسقي بذرة الود ؛ التي نبتت في قلبها؛ مع كل فجر جديد
فكم من الحكايا..صلبت خلف نوافذ ! تنتظر حلمها الوليد..
وكم من مشاعر ،بقيت أسيرة وجدان ..لا تموت،ولا تميد..!

.
.

أخي الفاضل ..@Lionheart

ما أجمل ما نثرته ..وفاض به قلمك من مشاعر ..!
حرف لا يكتبه أو يأتيه إلا من كان بنبضه شاعر..


وللأمانة شعرت أن الإحساس كان حاضرا بقوة فيها
وما رسمته من صور شعرية؛ زاد من جمال معانيها..
دام قلمك بهذا البهاء!
نجما ساطعا بلا إنتهاء..
تحياتي وكل التقدير..