تواصل معنا

أكتبيني تعويذة مساء ورقية من ذاك الحنين حين يداهم قلبي في ليل تسرمد ولم يك له إدبار إمنحيني ذلك القرب الذي أرتضيه لقلبي مسكنا تقر به عيني في رحاب ليلك...

رضا التركي

قيس الغابة
إنضم
8 يناير 2022
المشاركات
33,451
مستوى التفاعل
26,866
الإقامة
أم الدنيا
مجموع اﻻوسمة
16
أكتبني في الطريق الذي لا يعود
أكتبيني تعويذة مساء
ورقية من ذاك الحنين
حين يداهم قلبي
في ليل تسرمد
ولم يك له إدبار
إمنحيني ذلك القرب
الذي أرتضيه لقلبي
مسكنا تقر به عيني
في رحاب ليلك الجامح
إمنحينيه فما ارتضيت
أن يسكن أعماقي سواك
 
Comment

روح أنثى

ملكة الحلا
إنضم
29 ديسمبر 2023
المشاركات
4,105
مستوى التفاعل
12,166
مجموع اﻻوسمة
7
أكتبني في الطريق الذي لا يعود
أكتبني في الطريق الذي لا يعود 19



image_1766258462918.jpeg


أنا لستُ ابنةَ الطرقِ
التي عرفتُ نهاياتِها،

بل ابنةُ الخطوةِ
التي تتردّدُ قبلَ السقوط،

وتسألُ الريحَ :
هل تُستعادُ المسافةُ إذا ضاعت ؟

أمشي،
وفي ظِلّي تعلّقُ
الأسئلةُ مثلَ حجارةٍ صغيرة،
أخُضُّ بها صمتَ العالم
لأعرفَ كم منّي ما زالَ قادرًا على النبض.

أرتّقُ روحي بخيطٍ
من حنينٍ لا يسمعُهُ أحد،
وأفكّر...
هل يمكنُ لشيءٍ ينكسرُ في الداخل
أن يعودَ أصلبَ ممّا كان ؟

أفتحُ نافذةً في صدري
لتدخلَ فكرةٌ تشبهُ نافذةً أخرى.
هكذا أتذكّر
أن الضوءَ لا يأتي كاملًا،
بل يتسلّل
من شقٍّ صغيرٍ يتركهُ الحزنُ فينا.



وحين أكتب،
لا أبحثُ عن معنىً ختامي،
ولا عن نجاةٍ كاملة،
أنا فقط أُلقي بنفسي
في جهةٍ من الكلام
أشعرُ أنّها تعرفني أكثر ممّا أعرفُ نفسي.​






وأمضي…
نصفُ يقين،
ونصفُ حيرة،
وكُلّي رغبةٌ في أن أكونَ الطريقَ
لا العابرَة ... عليه.
 
2 Comments
رضا التركي
رضا التركي commented
كنت أتساءل أين التاسع عشر
فلم أتمم الخروج حتى رأيته
في أبهى حلة
سلمت يمينك
 
روح أنثى
روح أنثى commented
سلمت شرايين قلبك النقي
شاعرنا السخي رضا التركي
في ردوده الباذخة الليلة
كل الإحترام
 

المواضيع المتشابهة

sitemap      sitemap

الموقع التعليمي
أعلى