أكتبني في الطريق الذي لا يعود

[المســــافررر]

اسأليني عن النسيان

اسأليني عن الغربة

عن الحرمان

اسأليني عن قسوة

الأحزان

اسأليني لكن لا....

لا تحرميني نبضك الفتان

كنا وكان قلبي.. وقلبك

محتارين

كنا زمان روحي...

وروحك عطشانين

حتي كان دمعي..

ودمعك لبعض مشتاقين

حتي ارتوينا بالقرب

أو بالهمس أو بالعين

لو تسأليني أمتي

كنا مسجونين

لو تسأليني فين الظالم

و فين المظلومين

اسأليني لكن لا..​

لا تحرميني منك يا نور العين​

ساميــــــ

 

[كاسيوبيا]

_



كاتبني على شعور متأجج في غمرة هوة الجحيم
الذي توادعنا على أطرافه بايعني ذاك الشعور
وتجزاء مني أريد الأنتهاء من المجهول والخوض
في الحاضر البعيد عني ،أريد نوم صحو منك وأريد
حياة لا تشبهك مُثقلة بالحنين أريدني تلك الشقية
التي أخذتها عنوة عن طريق شفير الإنتماء
أنتهى وقتنا في طريق لا عودة منه
والدرب مازال مستمر أنما أثنينا لا وجود لنا

---

الغيم المزين لسماء الغابة روح أنثى
ليس وكأنك مبدعة أنتي تغلبتي على
الأبداع مراحل طويلة مازال يحبو هو بعدك
واحة رحبة تطرب القلب نقاوة

هنا دائما حيث أجدكِ

 

[عابر الأوهام]

في الطّريقِ الذي لا يعود،
أمشي وأنا أتركُ ظلالي خلفي،
كأنّي أتبرّأ من الذاكرة.
لا خريطة،
لا صوت،
لا ندم.
فقط قلبي،
كحجرٍ ألقاهُ أحدهم في بئرٍ بلا قاع.

 

[مجدنوف]

في طريقِ الرَّجعة،
كنتُ أحسبُكِ دَمعَة.
تذرفُني.
تُبلّلُني على مَهَل،
وتنطفينَ بي.

كنتُ أحسبكِ وَجعًا
لا يثرثر
بل يُغنّى
على عتبةِ صوتي
حين يختنقُ الحنين

آهٍ يا أنشودةً
ما اكتملتْ،
يا جُملةً موسيقية
أندثرت مع رحيل الأوتار
وسكنتني.

 

[نسيم الأيام.~]

أكتبني كما عهدتني دوما..وعن قناعة .
ربما كتب على تلك الروح أن تشقى؛ في عالم لا يشبهها..!
تحاول مجاراته أحيانا..إلا أنها تعلن هزيمتها بإنسحاب ؛ قد يرضي بعضهم ..
لكن عزائها أنها انتصرت لروحها ..!
وكفى.

 

[عـٓـذار]

ما كتبتكِ
إلا صباح ضياء
يشرق بلا تحيز
ويغرق صدري نورا
ما كتبتكِ إلا
طريق حب
أوله سعادة
وآخره سرورا,




عـٓـذار

 

[المســــافررر]

وما كانت ارض تحيا دون

ساقيها



وانا الزهرة التى جفت

وعطرك فيها



فان كانت مياهك تجري

بحق راعيها



فخفف البعد فإن القلب يحتاج

سقيا اراضيها



ــــــــــــــــــــــــ

ساميــــــــ

​

 

[كاسيوبيا]

_



كاتبني شعور مختلف
يخرج من أفواه المجانين صدقة
كاتبني على عهد الوفاء
أن يكون بيني و بينك
سرداب الذكريات لا نتخطاه
ولو تخطانا الطريق​

 

[عابر الأوهام]

اكتُبني على هامشِ الرحيل،
حيث لا خريطة،
ولا ندم،
فأنا لم أعُد أُجيدُ الوقوف عند المفترقات،
ولا أُجيدُ التراجع باسم الحنين.

 

[روح أنثى]

( حافيةٌ من الأمنيات وممتلئةٌ بي )

طفتُ بكل ألوان الهجر حتى أصل إليّ
صادرتُ كل مدخرات الوصل
نظرتُ أمامي وأشرتُ لصباي ..
وتركت خلفي شيبًا يعصف ولا يذر
تبرأتُ منك .


اكتبني في طريقٍ طويلٍ لا يعود إليك
صاف الوجهات ..
حيث لا أنت
ولا رصيف واحد تطمسه هويتك
رحالًا كُنتَ
فكيف أقنعتُ نفسي بأن كفّي موطنك !!



اكتُبني مع خالص البِر ..
لأنني المرأة الوحيدة التي سارت نحوك
والسماء شاهدة .

.​

لم أكن الرصيفَ… كنتُ العابرَة
وكلُّ الجهاتِ إليّ تعود،
وهو لم يغادرني إلى جهة
إنما غادر إلى الهاوية !

ولم أتبرا
إنما انسللتُ كالماء
من بين أصابعِ الحنين،
لا صخب… لا ندم… لا رجوع.

وكأن بكفه الغيوم
وأنا… سكنتُ العطشَ طوعًا.

لـ يكتبني نسيًا،
لكني لن أنسى

أن من خرج
من النص،
كان هو الكاتب.

وأن من ترك قلبًا دون صوت
يعرف كيف يُطفئ حرقة السطور.​

:



نغــم المبدعة
شكرًا لحرفكِ اللازورد كونه هنا
وشكرًا لقلبكِ النابض برفقتي

 

[زهرة]

طريقٌ بلا أحد




على امتدادِ الصمتِ،
كان الطريقُ
يسيرُ بي لا إليّ،
كأنّني أثرُ حلمٍ
نسيَ أن يستفيق,.

الأشجارُ تُلوّحُ لي،
لا ترحّب،
والريحُ تهمسُ بأسماءٍ
لم أعرفها من قبل,.

خطايَ ليست لي،
كأنّ الأرضَ استعارتَني
من غيابٍ طويل,.

لا ظلّ، لا انتظار،
لا صوتُ قلبٍ مألوف،
فقط أنا
وغربةٌ تمشي
على مهلٍ في داخلي,.

هل كنتُ أبحثُ عن أحد؟
أم أنني جئتُ لأتعلّم
كيف يكون السيرُ
في طريقٍ
لا يسأل: من أنتِ., !

 

[شاهين الهاشمي]

أسيرُ ..
ولا جهةٌ تعترفُ بي !
الريحُ خلفي،
وأمامي صمتٌ يكتبني كما يشاء.
كلُّ دربٍ سلكتُه،
كانَ يفتحُ في القلبِ نوافذَ لا تُغلق،
كأنّي أُسافرُ لأزدادَ غيابًا،
لا لأصل !

في الطرقِ التي بلا عَودَة،
ننسى كيف كنّا نبتسم.
نمشي وخطانا تُسائلنا
هل كُنّا نحنُ فعلًا،
حين صدّقنا أنَّ الطريقَ يُجبرُ الكسر !


تُحدِّثني الطرقُ بلهجةٍ قديمة،
تشبهُ صوتَ أبي وهو يعلّمني الصبر،
وتُربّتُ على كتفي كذكرى . . ؛
تعرفُ كم خذلتُ نفسي.

أنا الآن أبصرُ،
لكنْ بعينٍ أرهقها النظرُ إلى الوراء،
وأسمعُ،
لكنّ صدى القلبِ أعلى من كلِّ الجهات.


كم من بابٍ أغلقته بيدي،
وكم من ملامحَ فقدتُها
عندَ مفترقٍ لم أنتبه له !
كلُّ فقدٍ كانَ يُشبهني،
حتى صرتُ لا أُفرّق بيني وبينه.

أُدندنُ لحنًا قديمًا لا أذكره،

ربما كانت أمّي تُغنّيه لي
في غُرفَةٍ لا تزالُ تنامُ فيها الذاكرة،


ورُبّما كنتُ أنا مَن لحّنهُ
حين لم أكن أعرفُ من أين أبدأ الرحيل.
​

أنا رجلٌ
تعلّم أنَّ بعضَ الطرقِ
خُلِقتْ لنمشيها لا لنعود منها،
لنتفتّت على مَداها،
ونَترك شيئًا منّا في كلِّ منعطف،
لعلّ أحدهم يمرّ يومًا
ويعرفُ أنَّا كنّا هُنا.

 

[مجدنوف]

أكتبكِ,
كما يكتب الثمر على أرضه،
لا امتنانًا، بل امتدادًا.
كما يكتب العاشق من نبضه،
لا وصفًا، بل نجاة.

أكتبكِ
حين تنكمش اللغة في الزاوية،
وأمدّ لها يدكِ لتنهض.

كأنكِ
الجهة التي لم يخطُ إليها أحد،
لكنها تسكن فينا منذ أول نداء.

كل الطرق التي سلكتها
لم تؤدِّ إلى وجه،
إلا حين أصبحتِ أنتِ المسافة.

وجهكِ
لا يُرى، بل يُستشَفّ
من ارتباك الضوء في طرف الحرف،
ومن ملوحة الحنين
حين يقطر من سطرٍ غير مقصود.

صوتكِ
ليس صوتًا،
بل خريطة تفتحني على نفسي
كلما تهتُ من تفاصيلها.

ما من شيءٍ فيكِ يُشبه امرأة،
وما من شيءٍ فيّ يُجيد أن يكتُبكِ.
لكنني أفعل،
كمن يحاول أن يشرح
للريح معنى أن تكون شجرة.

حين أكتبكِ،
لا أرويكِ، بل أُروى بكِ.
ولا أبتكركِ من اللغة،
بل أعود بكِ إلى ما قبل الأبجدية،
إلى الطين الأول،
إلى نَفَسِ الضوء حين
تدرّب على أن يكون امرأة.




​

,

 

[تذكار]

في طريقي إلى عينيك
لا أتوقّف،
أتابعُ الركض
كأنني أهربُ من صحراءٍ
نحو ظلٍّ لا يشبه إلاك.

أعبرُ المسافاتِ
التي لا تُقاسُ بالأمتار،
بل بعددِ النبضاتِ
التي تناديك.

لا وقتَ للشكِّ،
ولا جدوى من الالتفات،
فكلّ الطرق التي لا تنتهي إليك
موحشة.

أنا لا أبحث عنك،
بل أعود إليك،
كأنني كنتُ هناك
منذ البدء،
ونسيت.

 

[روح أنثى]

أكتبني في الطريق الذي لا يعود 7

أكتبني…
كما تُكتب الموجةُ
على وترِ الريح،
مترنّحةً بين غفوةٍ وصحوة،
لا شاطئَ ينتظرها،
ولا ماءٌ يعيدها إلى البدء.

أكتبني…
كما يكتب الليلُ
على جبين القمر،
حين يذوبُ بياضُه
في أنامل الغيم،
ويصيرُ المعنى رجعَ نغمةٍ
تتفتّت في سكون المدى.

أكتبني…
على خُطى ظلٍّ يعبر الفراغ،
لا يعرفُ الأرضَ،
ولا يعترفُ بالسماء،
كأنّه وُلد من موسيقى
لا تعزفها إلا المسافة.

أكتبني…
كنقطةِ حبرٍ تتدحرجُ
على بياضِ الورقة،
تبحث عن جملةٍ لم تُكتَب،
وعن لحنٍ لا يُسمَع
إلا من قلبٍ واحد.​

أكتبني…
وأطلقني في الطريق،
كنشيدٍ يعرف أنّ لا رجوع له،
وأن النهاية ليست
سوى بدايةٍ أخرى
في جهةٍ لا تُسمّى.

 

[موسيقار الكلمة]

عاد قلبي يغني
يرتفع فوق صهيل الريح
يتراقص مع أصداء الغيم
ينسج من نبضه ألحاناً لا تُرى
تُلامس الوجدان وتُحيي الذاكرة

تغني الأوتار في داخله
ترتجف بين ضلوعه
تسافر عبر خيال الليالي
تُحرّك سرّ الندى على وجه الظلام
فتُشرق أنشودة لم ترنم بعد
ولا زال صدى الحلم يداعب أذنيه

في كل نغمة، ولادة جديدة
في كل صوت، رحلة بلا نهاية
عاد القلب ليغني،
كما لو أن العالم
كله موسيقى
والوجود أنشودة
تُرددها الأرواح في صمت.

 

[كاسيوبيا]

_




أكَتبني
في ليالي الطرق غُمرة
شدني إليه عنوة
الدرب الأخضر يغني
والعزف في مطلع
التلال يُسمع
درب طويل لا يقطع
الغياب
درب يمضي بين سلام
وحنين
أحمل الطريق
في كعب الشوق
تثقلني الذكرى
فألتفت لخلفي
أرى أطياف
كانت تسكنني
ثم نبتسم فأمضي
الطريق طويل
والخيارات
تأخذني إليها
فأجدني
في درب الهوى
عليلة حب مضى
لم يبقى منه إلا أنا
​

 

[نغــم]

.


كان عليكَ أن تدلّني أقرب ..
لكن طريق العودة إليّ كان مرسومًا
بقلم رصاص ..

اكتبني ..
كمن يحلم .. فقط
يُطاوعه الليل ، لا ينقضي
أغنية في محراب زاهد
غفر لها نشاز اللحن ..
وغفرت جهله بوِجهة الكلمات ..

اكتبني ..
كعصفور يشرح للريح
كيف يطير البائس بجناح واحد
فيُصفق له الهواء
يشق غيمة إلى نصفين
ويخرج منها .. جناح !

اكتبني ..
فـ للياسمين ذاكرة بيضاء
كل ما خُط فيها .. اسمك وحدك
ليسهلُ دومًا كل مرة من بعد غياب
القفز تجاه كفك !



.​

 

[عابر الأوهام]

في الطّريقِ الذي لا يعود،
كلُّ شيءٍ قابلٌ لأن يكون خرافة،
أو مجرّد كذبة اختلقتها الأرواح لتنجو،
وربّما أسطورة تنمو على حوافّ النسيان،
أو حتّى حكاية ترويها الريح
لمن تبقّى في آخر المدى.​

 

[عـٓـذار]

على طريق عودتها
غاب القمر
عن ليالي البهاء
ضاع الوتر
من أنغام اللقاء

وتركتُ قلبي يسبحُ
في سرابِ الصمتِ
يرقصُ على أطيافِ
الضياع والندمِ
ينسجُ
من خيوطِ الشوقِ
جبلاً من أماني
لا يذوبُ،

وإن استعارَ من وجدي الدموعَ






عـٓـذار