أكتبني في الطريق الذي لا يعود

[موسيقار الكلمة]

اكتبْهَا في كلِّ يومٍ باسمِ
في كلِّ فجرٍ ناعمٍ متراحمِ
اكتبْهَا نبضًا يُضيءُ دفاتري
ويُعيدُني من الغيمِ المتراكمِ

اكتبْهَا في كلِّ دربٍ عابرٍ
في كلِّ ظلٍّ، في ارتجافِ المِعصمِ
اكتبْهَا حينَ الحياةُ رتيبةٌ
وحروفُها لا تستجيبُ لمِعجمِ

اكتبْهَا في العيدِ، حينَ قصائدي
تلبَسْ ثيابَ الفرحِ دونَ تَكلُّمِ
حينَ الزهورُ تُصافحُ الأرواحَ في
رقصِ الندى، وتغارُ من نفح النَّسَمِ

 

[روح أنثى]

أكتبني في الطريق الذي لا يعود 14

أكتبني في انحناءةِ
لحنٍ لم يُكتمل
في رعشةِ وترٍ يتأرجح
بين البقاءِ والانطفاءِ.

أكتبني على حافةِ الغياب
حيث تتكاثرُ الأسئلةُ
ولا تتسعُ لها الذاكرة.

أكتبني كغصنٍ مائلٍ نحو الضوء
لم يَعرف إن كان امتدادَه خلاصًا
أو ميلادًا لظلٍّ آخر يطارده.

أكتبني في التباسِ اللحظة
في الفجوةٍ بين قلبٍ يَجرؤ على الاعتراف
وروحٍ تخشى أن تُفصح عمّا يَفيض.​

أكتبني في الطريق الذي لا يعود
حيث لا قياسَ للخطوات
ولا نهايةَ تُقايض البداية.

 

[تذكار]

يناسبُ عمري
أن أكتبهُ
صباحًا في القلب
بتوقيتِ شمسٍ
لا تعرفُ الغروب،
فأصيرُ نغمة
تولدُ مع العصافير
وتكبرُ بالضوء
ولا تنطفئُ عند المساء
كأنني وعدٌ مؤجَّل
أو فرحٌ مقيمٌ في العيون
أو نهرٌ يجهل معنى الضفاف ..

 

[رضا التركي]

أكتبيني قصيدا أو نثرا
فبين حرف ونغم صوتك
لا أراني إلا أمد يد الهوى
لتصافح نبضك الثائر
فما بين الحروف والسطور
علامات في أعقابهن شوق
ليرى إشراقة النور من محياك
أكتبيني وجهة إشتياق
يا قِبلة ولَّيتُ قلبي شطرها
فنسك فؤادي لا تكتمل
إلاأن أجيبت من لدنك دعواي
أكتبيني بانتماءة جذع لجذر
ثمرات حبه بالإخلاص ترتوي
أكتبيني يا ظل القلب
من لهيب اللهفة والتوق
يا هدى حيرتي ومنى خاطري

 

[موسيقار الكلمة]

اكتبْني غنوةً من ضوءٍ يُغنّي
من نبضِ وردٍ في صباحٍ مُتهنِّي
من ضحكةِ طفلٍ على خدِّ الزمنِ
ومن رقصةِ ظلٍّ على جدارِ الفنِّ

اكتبْني طربًا، لا ينطق بل يُحَسّ
نغمةً تُداعبُ الريحَ وتُلبِسُها فَرَس
طبلةً تُوقظُ الحنينَ من النُّعاس
وصوتًا يُطرّزُ الفرحَ في كلِّ نفس

دندناته مَرَحٌ، لا تعرفُ الكللِ
ترقصُ بينَ السُّطورِ كما الغَزَلِ
تشعلُ في القلبِ مواسمَ للأملِ
وتهدي الحياةَ نشوةً من طللِ

كأنها قُبْلةٌ تُسكرُ المعنى بلا سَبَبِ
وتَرُشّ في الروحِ عطرًا من اللّهبِ
وتُغنّي الزّمانَ، وتُنسيهِ التَّعَبِ
كأنَّها قصيدةَ وُلِدَتْ من الطَّرَبِ

 

[رضا التركي]

أكتبيني فلن يعود الطريق
ولكن في ذاتي تأصيل لما انقضى
لم تحيده عواصف ألقت ظلال التخلّي
أو تهزّه أيَّة زلازل ابتعاد
لم يزل في ينعه
ولم يسقط أوراقه الخريف

أكتبيني دلالة حب لا تندثر
بقرب ليس فيه ناه ومزدجر
بغير ارتباكة فكر ولا ضجر
بنغم شرقي في وقت سحر
ينتشي عازفه فيغنِّي الوتر

أكتبيني أمل الظمآن المرتجي
سحائب وصل من لدنك تنهمر
فما انقضى عهد حب وحلّته
في أبهى صور البعاد تزدهر
وليس كل حِلٍّ فؤادي تاركه
وإن مد الزمان أو طال العمر

 

[أحمد الزين]

وما طرق هواكِ
إلا مسارات هناء
من كل عتمة فيها
يولد ضوء السرور
وما دروب حبكِ
إلا مساحات وفاء
من سياق ماضيها
أينعت روانق الزهور.

 

[مجدنوف]

,

أكتبها
كما تُكتبُ الوصايا على جدارِ الريح
كما تُنقشُ الأحلامُ على صدفةِ البحر
كما يُوشمُ القلبُ باسماءٍ لا تنسى

ثم أكتبني
في مدارِ اللقاء،
كأنني غيمةٌ تهطلُ حين تبتسم،
كأنني ظلُّك حين يطولُ المساء،
كأنني الموشح الذي لم يكتب بعد،
لكنه يسكنُ فيكِ منذ البدء.

أكتبها
بصوتِ العاشقِ حين يتهجّى الغياب،
بخطوةِ الضوءِ نحو عتمةِ السؤال،
واجعلها نغمةً لا تُعزفُ إلا حين تشتاق،
ورمزًا لا يُفكّ إلا حين تُحب.

ثم أكتبني
كما تكتبُ الحياةُ نفسها حين تراكِ
كأنني أنتِ
حين لا يكونُ في الكونِ سواكِ.​

,

 

[ندى الورد]

اكتبني في الممرات التي لا تحمل علامات،


في المسافات التي لا تُقاس بالزمن،


بل تُقاس بعدد المرات التي حاولت أن أكون بخير ولم أنجح

 

[ندى الورد]

في الطريق الذي لا يعود،


أنا أختار نفسي، ولو كانت ضائعة

 

[تراتيل حرف]

..

اكتُبني على صفحة الغيم،
حيثُ المطرُ أوفى من الوعود،
وحيثُ الأرواحُ تسير بلا أقدامٍ إلى بيوتِها القديمة.

اكتُبني في الطريقِ الذي لا يعود،
حيثُ لا عتابَ ولا غيابَ
إلا أنا وظلّك الطويل
يمتدُّ فوق قلبي حتى آخر المساء.

دعني أكون الحرفَ في قصائدك،
والدمعةَ في قاع عينيك،
والرعشةَ التي تنكسر عند باب الصوت
حين تناديني بأسمائي القديمة.

فما عاد في الروحِ إلا صدى
ولا في الليلِ إلا حنين
ولا فيَّ إلا رغبةٌ
أن أعودَ إليكَ بلا قيود.

..

 

[فـَاتِـنـة]

أكتبُكَ بقلبي
قبل قلمي،
وبدمي
قبل حبري.

أكتبُكَ: حياةُ روحي،
وعِشقي وعمري.

أكتبُكَ نَصًّا يتسرّب
بين مسامِ الوقت،
ويضيء في فراغي كأنّهُ كوكبٌ وحيد.

أكتبُكَ ظلًّا يتقدّم خُطواتي،
وصوتًا لا يسمعه أحدٌ سواي.

أكتبُكَ سرابًا
يعلّمني العطش
أكثر ممّا يهبني الماء.

أكتبُكَ لأنّي حين لا أفعل
تبهتُ لغتي،
وأبهتُ أنا.

 

[زهرة]

وما انثنيتُ إلا لظلِّ رؤاه
يُعيدُ تشكيلي من العدمِ
وما ارتحلتُ إلا على خُطاهُ
كأنّي صدىً في نَسَقِ النغمِ,.

وما تهاويتُ إلا لأرتفعَ
حينَ يلمسُني بشيءٍ من الحِلمِ
وما تفتّحتُ إلا كغيمةٍ
تُساقِطُ أسرارَها في الرتمِ,.

وما تشرّدتُ إلا لألتقيه
في فجوةِ الوقتِ والندمِ
وما كتبتُ إلا ليقرأني
كما يقرأُ النورُ ملامحَ الظُّلَمِ.,

 

[موسيقار الكلمة]

أكتبها شمسًا
تتسرّب من مسامات الغياب،
توقظ المعنى من سباته،
وتغسل وجه اللغة بنورٍ لا يُستعار.

أكتبها همسًا
ينساب في شرايين المغنى،
لا يُسمع، بل يُرتّل في القلب،
كأنّه صلاةُ عاشقٍ ضلّ طريقه إلى النسيان.

أكتبها نغمةً
لا تُعزف على وترٍ،
بل تُولد من رعشة الحنين،
وترقص على إيقاعٍ لا يعرف السكون.

أكتبها حلمًا
ينبت في جفن اليقظة،
لا يُفسَّر، بل يزهر،
كأنّه ظلّ المعنى حين يهرب من الضوء.

أكتبها وردةً
تتفتّح في صدر النهار،
تُعطّر الصمت،
وتُعلّم الريح كيف تهدهد الغياب.

أكتبها نبضًا
يُراوغ الزمن،
يُشاغب اللحن،
ويعيد الكلمة من رماد الكلام.

 

[تراتيل حرف]

أغزلني من خيوط الحرفِ الأولى،
بلونِ الحنين وعبقِ المساء،
اكتُبني كما تُكتب الأغنيةُ حين يولَدُ لحنُها
من نبضِ القلب،
واسكبني على الورقِ
كهمسِ مطرٍ فوقَ جرحٍ قديم.

صوّرني في حبرٍ يتنفسُ عطرك،
وفي جملةٍ لا تنتهي بنقطةٍ
بل بنداءٍ صامتٍ منك،
دعني أكون فاصلةً بين صدركَ وأنفاسِك،
وحرفًا يختبئُ في نهايةِ كل سطرٍ
لتبحثَ عنه من جديد.

اكتبني، لا كذكرى عابرة،
بل كقصةٍ من نبضٍ وحنين،
كأنّ وجودي في نصّك وعدٌ
بأنَّ للكلمةِ قلبًا… ينبضُ باسمِي.





//

 

[ندى الورد]

اكتبه حبا يكتبني عطرا

اكتبه حبا يكتبني حلما

ا كتبه حبا يكتبني وهجا


اكتبه حبا يكتبني حرفا

اكتبه حبا يكتبني وجدا ووصفا

 

[جنة المنتدى]

٠٠
أكتبني في الطريقِ الذي لا يعود
وأكتب على الغيوم وإن رحلنا
في كلِّ فجرٍ نعود.

أكتبني في ليلك نجمة
أضيء دروبك حين يحتويك الظلام،
أكتبني في همساتك بأحلى كلام
همسه حنونه على مر الزمان
أكتبني هناك
حيث لا تمحو المسافات
حنين اللقاء
و يبقى حبي مرسومًا
على صفحة السماء،
أكتب في الطريق الذي يعود
أحلامنا في السما لاتعترف بقيود

٠٠

 

[أحمد الزين]

كل كتابة فيكِ
تفيض نوراً
وكل سطر
يحتوي على أسمكِ
ينفح عطوراً
حتى يبلغ هوى الأنفاس
كل المدى,

 

[هدوء]

:


أكتبني في صفحة النسيان ..
ودعني اكتبك في خاصرة " الحنين "
فقد دسست في صمتي غصة ذكريات .،
عانقت اوراق الخريف فتساقطت ،،
تعلمت درسا قاسيا ..!
أن الاشياء الراحلة لاتعود .فكيف بالاشخاص
اللذين اختاروا دروب الفراق .. سبلا للظروف .،!

ياأنت لاتستثير المشاعر ،،
وأنت عابر سبيل ،،!



؛

 

[خـلود 🌱]

أكتبني بحرفٍ
نقي
يصف حال عشقي
أكتبني بوتر يغني
يردد أبيات لحني
أكتبني كما
تريد
المهم أن تكتب عني ..