ما بين وهمٍ وواقع... زارني طيفك

[روح]

في الظلّ، حيث تنام الذكريات وتهمس الأرواح
زارها طيفه… وابتسم
زارها طيفه… وغاب

قصتان...
أحدهم أحب حتى الهذيان، حتى نسي أن ما يراه ليس إلا ظلًّا من ماضٍ رحل

والآخر، أحب حتى الفداء، فاختار أن يغيب حاضرًا ليعود مستقبلًا

بين الطيوف والانتظار، بين الوهم والحقيقة
تُكتَب حكايات لا يعرفها إلا من صافح الموت… أو اشتاق له

زارني طيفك

رواية عن الحب الذي لا يُدفن، والقلوب التي لا تعترف بالفقد

 

[روح]

مقدّمة الرواية


لم يخبرني أحد أن الطيوف لا تأتي من عالم الموتى فقط…

بعضها يولد في الذاكرة
ينمو في الحنين
ويُزهر في صمت الليل


زارني طيفها ذات مساء
لم أره يدخل
لكنني شممت رائحتها كما كانت
سمعت وقع خطواتها كما أحببتها
ونادتني… كما لم يفعل أحد سواها

هل كنت أتوهمها؟
ربما
لكن ماذا لو كان التوهم هو الطريقة الوحيدة لنُبقي من نحب؟

ماذا لو كان الطيف أكثر وفاءً من الحقيقة؟

في تلك اللحظة…
لم أعد أبحث عن المنطق
ولا عن الخلاص
كنت فقط أريده أن يبقى

ولو كذبًا…
ولو ظلًا…
ولو طيفًا لا ينام

 

[روح]

رواية ما زالت قيد الكتابة
ولكني حبيت اعطيكم نبذة عنها ومقدمة

@الجوري اعتذر على التأخر عزيزتي

 

[فتنة العصر]

ماشاء الله حبيبتي اختيار موفق
وتصميم يفوق الخيال ياقلبي
سلم البنان والذوق الجونان

 

[ندى الورد]

الله يااروح منتظرة روايتك بشغف
اكيد رراح تكون رائعة
يثبت