قلم رصاص وقلم جاف وقلم حبر
يارب لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد بعد الرضى
قلمٌ جافٌ وقلمُ رصاصٍ وقلمُ حبرٍ
جميعُهُمْ في يَديّ وعجِزتُ أنْ أكتُبَ سطراً
أصعبُ شيءٍ أنْ يتلاشى أمامُكَ حلُمٌ وأنتَ تعجَزُ أنْ تفعلَ شيئاً
فقط تنظرُ حتى يختفي لا تملِكُ سوى التأملِ والتألُم
ضوضاءُ الحياةِ تَسرُقُ استرخاءَ العبودية
قلمٌ جاف ..
تتأملُ الحياةَ مِنْ حولِكَ فتجدُ أشخاصاً بُهِتوا وتلاشَوْا مِنْ حولِكَ
لمْ يبقى منهُم إلا أثرَ ذكرياتْ
لمْ تَعُد نارُ الشوقِ تَلهَبُ أنفاسَكَ لتحُثُكَ على التواصلِ معَهُم
عَبَرُوا في خطِ الزمنِ إلى أُفقٍ كانوا وقتَ الوصالِ يحلِفونَ أنهُم لنْ يصلوا إليه ( الفراق)
غابوا وغابتْ معهُم كلُّ معاني الصداقةِ والأخوةِ وتركوا خلفَهُم رماداً كَنَسَتْهُ رياحُ الحياةِ.
ماتوا وَ هُمْ أحياءٌ ولِقائُنا أصبحَ باهتًا وكأنهُم أشباحٌ مرَّتْ في أحلامِنا وبالكادِ نتذَكّرُهُم
نُحبهُم حتى بعدَ رحِيلِهِمْ
قلمُ رصاص
ها نحنُ نمحُوا ذكرياتِهِمُ الموجعةِ بأنفُسِنا
ونرسُمُ للمشاعرِ مشاعرَ جديدةً نُنَظِفُ شوائبَ الحوارِ والجدل.
ونبني جسراً آخرَ أطولَ وأمتنَ لصداقةٍ جديدةٍ بشكلٍ أجملٍ.
لكنْ يبقى أثرُ الذكرياتِ يُنذِرُنا أنّ هناكَ مَحْواً آخرَ قريب.
نحتاجُ نلونُ تلكَ الوجوهَ بلونِ الربيعِ حتى إذا اختلَفنا نَنشغلُ بجمالِ وفائِهم عنِ الهجرِ
لكنّ أجراسَ الفراقِ تُدندنُ كلَّ مرةٍ حولنا
توقظُ للقلقِ ألفَ نبضٍ
ياربِّ سلِّم سلِّم
قلمُ حبرٍ
قلوبٌ لاتُمحى، ذكرياتُنا الرائعةُ معهم
وإنْ حاولتَ مَحوها تَتشوّهُ روحُكَ وتصبحُ بشعة
قُصاصاتُهم وذكرياتُهم تبقى للأبدِ ثابتةً مشرقة
كُتِبتْ بعنايةٍ لأنها بيدٍ واثقةٍ صادقة
ياروعةَ الإنسانيةِ ياجمالَ الروحِ لاترحلي مِن عالمي
أُحِبهم حتى بعدَ رحِيلِهم وإنْ ماتوا فهُم أحياءُ في حنايا الروحِ
وإنْ رحلوا فهُم ضميري و رُوحي وجزءٌ مِن فرحي يوماً ما
دوماً لاتفعلي إلّا مايرضي اللهَ سبحانه وتعالى
وقتها ضميرُكِ الحيُّ الإنسانيُّ سوفَ يبقى في راحةٍ أبدية
الحياةُ محطاتٌ نقفُ في كلِّ رحلةٍ ونتعرفُ على أُناسٍ يَكتُبونَ في دفاترِ حياتِنا ذكرياتٍ ويرحلون
حفظَ اللهُ كلَّ مَنْ مرَّ في حياتي ونقشَ في الوجدانِ نبضاتٍ لا أنساها أبداً
بعضُ الناسِ شمسٌ تضيءُ حياتَكَ وتعطِيكَ الدفءَ، لكنْ لا تقدِرْ أنْ تقتربَ منهُم ولاتنظُرْ إليهِ يحرِقُكْ، في البعدِ أجمل ..
وبعضُ الناسِ كالبدرِ جميلٌ ورائعٌ ومنظرهُ يشرحُ الصدرَ لو عانقتَهُ يختفي الجمالُ لكنَّ عناقَهُ لا يؤذيكَ لا يرهِقُك ..
وبعضُ الناسِ كالهواءِ لاتراهُ أبداً ولاتشُمُ رائحتَهُ ولا تشعرُ بهِ لكنْ لو اختفى تختنقُ وتشعرُ بأهميتِهِ هو نسيمٌ يعبُرُكَ بدونِ ما تشعُر
راقت لي
قلمٌ جافٌ وقلمُ رصاصٍ وقلمُ حبرٍ
جميعُهُمْ في يَديّ وعجِزتُ أنْ أكتُبَ سطراً
أصعبُ شيءٍ أنْ يتلاشى أمامُكَ حلُمٌ وأنتَ تعجَزُ أنْ تفعلَ شيئاً
فقط تنظرُ حتى يختفي لا تملِكُ سوى التأملِ والتألُم
ضوضاءُ الحياةِ تَسرُقُ استرخاءَ العبودية
قلمٌ جاف .. تتأملُ الحياةَ مِنْ حولِكَ فتجدُ أشخاصاً بُهِتوا وتلاشَوْا مِنْ حولِكَ
لمْ يبقى منهُم إلا أثرَ ذكرياتْ
لمْ تَعُد نارُ الشوقِ تَلهَبُ أنفاسَكَ لتحُثُكَ على التواصلِ معَهُم
عَبَرُوا في خطِ الزمنِ إلى أُفقٍ كانوا وقتَ الوصالِ يحلِفونَ أنهُم لنْ يصلوا إليه ( الفراق)
غابوا وغابتْ معهُم كلُّ معاني الصداقةِ والأخوةِ وتركوا خلفَهُم رماداً كَنَسَتْهُ رياحُ الحياةِ.
ماتوا وَ هُمْ أحياءٌ ولِقائُنا أصبحَ باهتًا وكأنهُم أشباحٌ مرَّتْ في أحلامِنا وبالكادِ نتذَكّرُهُم
نُحبهُم حتى بعدَ رحِيلِهِمْ
قلمُ رصاص ها نحنُ نمحُوا ذكرياتِهِمُ الموجعةِ بأنفُسِنا
ونرسُمُ للمشاعرِ مشاعرَ جديدةً نُنَظِفُ شوائبَ الحوارِ والجدل.
ونبني جسراً آخرَ أطولَ وأمتنَ لصداقةٍ جديدةٍ بشكلٍ أجملٍ.
لكنْ يبقى أثرُ الذكرياتِ يُنذِرُنا أنّ هناكَ مَحْواً آخرَ قريب.
نحتاجُ نلونُ تلكَ الوجوهَ بلونِ الربيعِ حتى إذا اختلَفنا نَنشغلُ بجمالِ وفائِهم عنِ الهجرِ
لكنّ أجراسَ الفراقِ تُدندنُ كلَّ مرةٍ حولنا
توقظُ للقلقِ ألفَ نبضٍ
ياربِّ سلِّم سلِّم
قلمُ حبرٍ قلوبٌ لاتُمحى، ذكرياتُنا الرائعةُ معهم
وإنْ حاولتَ مَحوها تَتشوّهُ روحُكَ وتصبحُ بشعة
قُصاصاتُهم وذكرياتُهم تبقى للأبدِ ثابتةً مشرقة
كُتِبتْ بعنايةٍ لأنها بيدٍ واثقةٍ صادقة
ياروعةَ الإنسانيةِ ياجمالَ الروحِ لاترحلي مِن عالمي
أُحِبهم حتى بعدَ رحِيلِهم وإنْ ماتوا فهُم أحياءُ في حنايا الروحِ
وإنْ رحلوا فهُم ضميري و رُوحي وجزءٌ مِن فرحي يوماً ما
دوماً لاتفعلي إلّا مايرضي اللهَ سبحانه وتعالى
وقتها ضميرُكِ الحيُّ الإنسانيُّ سوفَ يبقى في راحةٍ أبدية
الحياةُ محطاتٌ نقفُ في كلِّ رحلةٍ ونتعرفُ على أُناسٍ يَكتُبونَ في دفاترِ حياتِنا ذكرياتٍ ويرحلون
حفظَ اللهُ كلَّ مَنْ مرَّ في حياتي ونقشَ في الوجدانِ نبضاتٍ لا أنساها أبداً
بعضُ الناسِ شمسٌ تضيءُ حياتَكَ وتعطِيكَ الدفءَ، لكنْ لا تقدِرْ أنْ تقتربَ منهُم ولاتنظُرْ إليهِ يحرِقُكْ، في البعدِ أجمل ..
وبعضُ الناسِ كالبدرِ جميلٌ ورائعٌ ومنظرهُ يشرحُ الصدرَ لو عانقتَهُ يختفي الجمالُ لكنَّ عناقَهُ لا يؤذيكَ لا يرهِقُك ..
وبعضُ الناسِ كالهواءِ لاتراهُ أبداً ولاتشُمُ رائحتَهُ ولا تشعرُ بهِ لكنْ لو اختفى تختنقُ وتشعرُ بأهميتِهِ هو نسيمٌ يعبُرُكَ بدونِ ما تشعُر
راقت لي
اسم الموضوع : قلم رصاص وقلم جاف وقلم حبر
|
المصدر : منتدى الهمسات المنقولة والخواطر
