روح
💎نجمةالغابة الساطعة(مسؤلة فعاليات والمسابقات)
-
- إنضم
- 3 سبتمبر 2024
-
- المشاركات
- 16,939
-
- مستوى التفاعل
- 4,650
- مجموع اﻻوسمة
- 10
الطلاق… هل هو موت العلاقة؟ أم ولادة الذات؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاتكم بكل خير
جيتكم اليوم بموضوع له فترة طويلة جدًا شاغل بالي وابغى رأي الناس فيه هل تفكيرهم نفس تفكيري!
الموضوع نقدر نقول عنه حساس جدًا
ألا وهو الطلاق
في بداية كل حب، نحلم أن نكون الاستثناء… أن ننجو
نكتب الأماني بحبر الورد، ونوقّع العهود على أوراق الأمل
لكن ما بين الأمنيات والواقع، تسقط الوعود كأوراق الخريف… ويبدأ الخريف النفسي
الطلاق
كلمة ثقيلة يتجنبها البعض حتى في تفكيره
لكنها في كثير من الأحيان ليست نهاية سيئة… بل مخرجاً لائقاً من علاقة لم تَعُد حياة
ماهي الأسباب التي قد تؤدي إلى الطلاق!
*صمتٌ طويل يخنق الكلمات
*أنانيةٌ تجعل العلاقة حلبة مصارعة لا شراكة
*خذلان يتكرر حتى يتآكل الشعور
*نضج ناقص يقود لاتخاذ قرارات مصيرية بقلب مراهق
*تدخلات خارجية تزرع الشك وتُفقد الخصوصية
*وأحياناً… مجرد تلاشي المشاعر دون أسباب واضحة
وماذا عن الأطفال؟ ضحايا لا يُختارون
وسط كل هذا الانهيار… هناك أرواح صغيرة لا ذنب لها
تتأرجح بين والدين فقدا الحب، وكادا أن يفقدا الحكمة
بعضهم يُستعمل كأداة انتقام: "ما راح تشوفهم!"
وبعضهم يُسمّم بالتحريض: "أبوك تركنا!"
وآخرون يُتركون في المنتصف، تائهين، لا يعرفون لمن ينتمون
الطلاق لا يجب أن يعني انهيار البيت بالكامل
فالأبوة والأمومة مسؤولية لا تنتهي بمجرد توقيع الأوراق
فإن لم ننجح كزوجين… فلنحاول ألا نفشل كآباء
ما بعد الطلاق… من يغادر بأناقة؟
للأسف، نرى البعض بعد الطلاق يهدم حتى الذكريات
ينشر الأسرار، يُشوّه الشريك السابق، وكأن الألم لا يكفي
فلماذا لا نحترم الرحيل؟
لماذا نُحوّل الطلاق من قرار شجاع إلى معركة تشويه سمعة؟
وما بين هذا وذاك يبقى السؤال...
متى يكون الطلاق هو القرار الأصح؟
وكيف يمكن أن نحافظ على كرامة العلاقة، وحقوق الأطفال، حتى بعد الانفصال؟
أنتظر آراءكم
أسعد الله أوقاتكم بكل خير
جيتكم اليوم بموضوع له فترة طويلة جدًا شاغل بالي وابغى رأي الناس فيه هل تفكيرهم نفس تفكيري!
الموضوع نقدر نقول عنه حساس جدًا
ألا وهو الطلاق
في بداية كل حب، نحلم أن نكون الاستثناء… أن ننجو
نكتب الأماني بحبر الورد، ونوقّع العهود على أوراق الأمل
لكن ما بين الأمنيات والواقع، تسقط الوعود كأوراق الخريف… ويبدأ الخريف النفسي
الطلاق
كلمة ثقيلة يتجنبها البعض حتى في تفكيره
لكنها في كثير من الأحيان ليست نهاية سيئة… بل مخرجاً لائقاً من علاقة لم تَعُد حياة
ماهي الأسباب التي قد تؤدي إلى الطلاق!
*صمتٌ طويل يخنق الكلمات
*أنانيةٌ تجعل العلاقة حلبة مصارعة لا شراكة
*خذلان يتكرر حتى يتآكل الشعور
*نضج ناقص يقود لاتخاذ قرارات مصيرية بقلب مراهق
*تدخلات خارجية تزرع الشك وتُفقد الخصوصية
*وأحياناً… مجرد تلاشي المشاعر دون أسباب واضحة
وماذا عن الأطفال؟ ضحايا لا يُختارون
وسط كل هذا الانهيار… هناك أرواح صغيرة لا ذنب لها
تتأرجح بين والدين فقدا الحب، وكادا أن يفقدا الحكمة
بعضهم يُستعمل كأداة انتقام: "ما راح تشوفهم!"
وبعضهم يُسمّم بالتحريض: "أبوك تركنا!"
وآخرون يُتركون في المنتصف، تائهين، لا يعرفون لمن ينتمون
الطلاق لا يجب أن يعني انهيار البيت بالكامل
فالأبوة والأمومة مسؤولية لا تنتهي بمجرد توقيع الأوراق
فإن لم ننجح كزوجين… فلنحاول ألا نفشل كآباء
ما بعد الطلاق… من يغادر بأناقة؟
للأسف، نرى البعض بعد الطلاق يهدم حتى الذكريات
ينشر الأسرار، يُشوّه الشريك السابق، وكأن الألم لا يكفي
فلماذا لا نحترم الرحيل؟
لماذا نُحوّل الطلاق من قرار شجاع إلى معركة تشويه سمعة؟
وما بين هذا وذاك يبقى السؤال...
متى يكون الطلاق هو القرار الأصح؟
وكيف يمكن أن نحافظ على كرامة العلاقة، وحقوق الأطفال، حتى بعد الانفصال؟
أنتظر آراءكم

اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : الطلاق… هل هو موت العلاقة؟ أم ولادة الذات؟
|
المصدر : منتدي النقاش و الحوار
بإنتظار عودتك عسولتي