"رسالة إلى من حملوا ورودًا بلا جذور"

أصدقائي،
ليست كل الكلمات التي تلمعُ ذهبًا،
وليست كل الردود التي تُطرز بالحكمة نابعة من الذات.
الفكر، حين لا ينبع من وجعٍ أو تجربةٍ أو لحظة صمتٍ مرير،
يبقى كصدى… جميل الشكل، فارغ الصوت.
ربما كنتم تحاولون أن "تفهموا"،
لكنّ الفهم لا يُستعار، ولا يُصنّع.
إنه يُنتزع من الداخل… من موضع ارتجف فيه القلب يومًا وقال:
"أنا مررت من هنا."
أن تردّوا عليّ بنصٍ أنيق، لا بأس.
لكن الأجمل؟ أن أسمع نبراتكم، أن أرى عثرتكم، أن ألمس بصمتكم.
لست أبحث عن الكمال البلاغي،
أنا فقط أبحث عن أن يكون الصوت حقيقيًا، حتى لو كان مكسورًا.
فيا من حملتم ورودًا مصقولة من الحدائق العامة…
اعذروني إن لم أضعها في مزهريتي.
أنا فقط…
كنت أُفضّل وردةً صغيرة من حديقتكم،
حتى لو
جاءَت محاطةً بالتراب.
ليست كل الكلمات التي تلمعُ ذهبًا،
وليست كل الردود التي تُطرز بالحكمة نابعة من الذات.
الفكر، حين لا ينبع من وجعٍ أو تجربةٍ أو لحظة صمتٍ مرير،
يبقى كصدى… جميل الشكل، فارغ الصوت.
ربما كنتم تحاولون أن "تفهموا"،
لكنّ الفهم لا يُستعار، ولا يُصنّع.
إنه يُنتزع من الداخل… من موضع ارتجف فيه القلب يومًا وقال:
"أنا مررت من هنا."
أن تردّوا عليّ بنصٍ أنيق، لا بأس.
لكن الأجمل؟ أن أسمع نبراتكم، أن أرى عثرتكم، أن ألمس بصمتكم.
لست أبحث عن الكمال البلاغي،
أنا فقط أبحث عن أن يكون الصوت حقيقيًا، حتى لو كان مكسورًا.
فيا من حملتم ورودًا مصقولة من الحدائق العامة…
اعذروني إن لم أضعها في مزهريتي.
أنا فقط…
كنت أُفضّل وردةً صغيرة من حديقتكم،
حتى لو
جاءَت محاطةً بالتراب.
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : "رسالة إلى من حملوا ورودًا بلا جذور"
|
المصدر : منتدي النقاش و الحوار