فـَاتِـنـة
luscious
-
- إنضم
- 26 أغسطس 2024
-
- المشاركات
- 1,841
-
- مستوى التفاعل
- 5,906
- مجموع اﻻوسمة
- 1
النقطة التي لم أصلها بعد !
تمهيد البداية: (أنا)
أنا… تلك التي مشَت طويلًا،
لكنها كلّما مشت، شعرت أن شيئًا منها يتأخر…
كأن قلبي يسير في زمن أبطأ من قدمي.
أنا لست بطلة رواية،
ولا أبحث عن نهاية سعيدة.
كل ما أردته دومًا أن أفهم:
لماذا أُحبّ من لا يراني،
وأصمت حين يجب أن أتكلم،
وأبقى حين يعرف الجميع أن عليّ الرحيل.
أنا لا أكتب لأنني قوية،
بل لأنني في كل مرة أكتب، أنجو.
أنجو منّي، من الذاكرة، من الذين مرّوا بي دون أن يلاحظوا كم كنتُ أفتح الباب على اتساعه.
في قلبي مقعد فارغ لم يجرؤ أحد على الجلوس فيه.
وفي رأسي صوت يقول لي كل مساء:
"ما زالت النقطة هناك… لم تصلي بعد."
هم لا يعرفون،
أن أكثر من خذلني… كنتُ أنا.
حين صدّقتُ، وانتظرت،
وكنت أُطفئ شكوكي بيدي كي لا أزعج حبّي لأحدهم.
هذه الصفحة،
ليست اعترافًا،
ولا بداية حكاية منتصرة.
إنها محاولة لأقول لنفسي:
لقد حاولتِ،
وهذا يكفي
أنا… تلك التي مشَت طويلًا،
لكنها كلّما مشت، شعرت أن شيئًا منها يتأخر…
كأن قلبي يسير في زمن أبطأ من قدمي.
أنا لست بطلة رواية،
ولا أبحث عن نهاية سعيدة.
كل ما أردته دومًا أن أفهم:
لماذا أُحبّ من لا يراني،
وأصمت حين يجب أن أتكلم،
وأبقى حين يعرف الجميع أن عليّ الرحيل.
أنا لا أكتب لأنني قوية،
بل لأنني في كل مرة أكتب، أنجو.
أنجو منّي، من الذاكرة، من الذين مرّوا بي دون أن يلاحظوا كم كنتُ أفتح الباب على اتساعه.
في قلبي مقعد فارغ لم يجرؤ أحد على الجلوس فيه.
وفي رأسي صوت يقول لي كل مساء:
"ما زالت النقطة هناك… لم تصلي بعد."
هم لا يعرفون،
أن أكثر من خذلني… كنتُ أنا.
حين صدّقتُ، وانتظرت،
وكنت أُطفئ شكوكي بيدي كي لا أزعج حبّي لأحدهم.
هذه الصفحة،
ليست اعترافًا،
ولا بداية حكاية منتصرة.
إنها محاولة لأقول لنفسي:
لقد حاولتِ،
وهذا يكفي
اسم الموضوع : النقطة التي لم أصلها بعد !
|
المصدر : روايات من وحي الاعضاء