الفتى //A.M.A.H

[A.M.A.H]

رويدكَ يا فتى إنَّ الحياةَ
ستُعْطيكَ التّوجُّعَ والعتابا

وتعْطيكَ الفخامةُ في ليالٍ
وتقْتلُ في الثّواني ما أطابا

فكنْ هادٍ على الأيّامِ سيفٌ
ترى الأهوالَ تُرجِيكَ الغيابا

فلا تُعطي صغيرَ الكلبِ شيءٌ
لكي لا يفْضحَ الصّوتُ الكِلابا

فتعْوي في رجاءِ الأكلِ حتّى
إذا جاعتْ ترى فيكَ السِّبابا

فصاحبْ من تراهُ أهلَ حِلٍّ
يبادلكَ الأمانةَ والحِسابا

وباعدْ عن طريقِ الثورِ تسْلمْ
فإنّ الثّورَ لنْ يعْرف صَحابا

ولا تبدي اهتمامًا للحمارِ
لأنّ الجسْمَ قدْ عادَ العذابا

ولا تزعلْ على أحدٍ هجاكَ
ففيكَ إذا هجاكَ يرى المهابا


A.M.A.H

 

[سمارة]

سلمت يداك استاذي
قراءة هذه الخاطرة ٣ مرات حتى افهمها
فيها كلام صعب
يعطيك العافية
وتقبل مروري المتواضع

 

[العذبه]

سلمت الانامل التي خطت هذا الجمال .
ونسجت من الاحرف بديع اللوحات
دام عطائك العذب
ودمت نجما لامعا فى سماء الغابة
تحياتي

 

[Lionheart]

اخي الكريم AMAH
وقصيدة راقية
تُجسّد فلسفة التمييز
بين الظاهر والجوهر
حيث لا يُقاس الناس بالمظاهر
بل بالوفاء والعقل
هي دعوة للحكمة
وسط فوضى العلاقات
مضمونها
لا تُكرم من لا يعرف الكرامة
ولا تضع قلبك في يدٍ لا تحسن حمله

احسنت

تحياتي

 

[روح]

رويدك أيها الشاعر
فقد نزفت من بين السطور حِكمةً لا تُشترى
ورسمت ملامح الحياة بعينٍ خبِرَت البشر
عينٌ لا تنخدع بالبريق، ولا تهاب العواء

في شعرك تَجلّى نبضُ رجلٍ لا يُزيفه ثناء
ولا تُزعزعه الألسنة النابحة
عرف قدره، فحفظ هيبته
وأدرك أن الكرامة لا تُساوم
وأن الصمت في حضرة الجهالة… مَجد

دمتَ للشعر فارسًا
وللبيان سيفًا لا ينثني