أرى بشرا. أبو العلاء المعري

[جاروط]

أَرى بَشَراً عُقولُهُم ضِعافٌ
أَزالوها لِتُعدَمَ بِالخُمورِ

أَبانوا عَن قَبائِحَ مُنكَراتٍ
فَدَع ما لا يُبينُ مِنَ الأُمورِ

وَعاشوا بِالخِداعِ فَكُلُّ قَومٍ
تُعاشِرُ مِن ذِئابٍ أَو نُمورِ

إِذا ضَحِكوا لِزَيدٍ أَو لِعَمرٍ
فَإِنَّ السَمَّ يُخَبَّأُ في العُمورِ

أبو العلاء المعري

 

[A.M.A.H]

أبو العلاء المعري

شاعر نظر للحياة من جهة العقل وانتقد التقاليد

وهذه الأبيات تظهر بعضًا من فلسفته الحياتية

أختيار جميل اخي @جاروط

 

[جاروط]

أبو العلاء المعري

شاعر نظر للحياة من جهة العقل وانتقد التقاليد

وهذه الأبيات تظهر بعضًا من فلسفته الحياتية

أختيار جميل اخي @جاروط

نعم. وهي نظرة عميقة للحياة من حوله في ذاك الزمان.

ودي واحترامي
حفظك الله ♥

 

[جاروط]

*أرى بشرًا عقولهم ضعافٌ
أزالوها لتُعدم بالخُمورِ**

• يبدأ المعري بوصف الناس بأنهم ضعاف العقول ، لا لأنهم وُلدوا كذلك، بل لأنهم أفسدوا عقولهم بإرادتهم ، تحديدًا بالخمر، رمزًا للغياب عن الوعي والانغماس في الشهوات.
• "أزالوها" أي أفسدوها، و"لتُعدم" تعني أنهم سعوا إلى تدميرها، وكأنهم يتعمدون قتل العقل.

---
*أبانوا عن قبائح منكراتٍ
فدع ما لا يُبين من الأمورِ**

• يشير إلى أن الناس أظهروا قبائحهم دون خجل ، حتى أن ما خفي من أفعالهم لا يُقارن بما ظهر.
• "فدع ما لا يُبين" أي لا تهتم بما خفي، لأن ما ظهر من الفساد يكفي للحكم عليهم.

---

*وعاشوا بالخداع فكل قومٍ
تُعاشر من ذئاب أو نمورِ**

• هنا ينتقل إلى تشبيه الناس بالحيوانات المفترسة: الذئاب والنمور.
• "عاشوا بالخداع" أي أن الغدر والمكر أصبحا أسلوب حياة، فلا تجد فيهم صدقًا أو وفاء.

---
*إذا ضحكوا لزيدٍ أو لعمروٍ
فإن السم يُخبّأ في العُمورِ**

• هذا البيت من أبلغ أبيات القصيدة، إذ يقول إن ضحكهم ليس إلا خداعًا ، فحتى الابتسامة تخفي السم.
• "العُمور" جمع "عِمْر"، وهو الوجه، أي أن السمّ يُخبّأ خلف الابتسامة ، في إشارة إلى النفاق الاجتماعي.

---

الرسالة العامة
القصيدة تعكس رؤية سوداوية لكنها واقعية عند المعري، الذي كان يؤمن بأن الناس انحرفوا عن العقل، وانغمسوا في الشهوات والخداع، حتى صار الشر ظاهرًا لا يُخفى. وهي دعوة ضمنية إلى التحرر من الزيف، والتمسك بالعقل، واليقظة من الغفلة.

 

[A.M.A.H]

*أرى بشرًا عقولهم ضعافٌ
أزالوها لتُعدم بالخُمورِ**

• يبدأ المعري بوصف الناس بأنهم ضعاف العقول ، لا لأنهم وُلدوا كذلك، بل لأنهم أفسدوا عقولهم بإرادتهم ، تحديدًا بالخمر، رمزًا للغياب عن الوعي والانغماس في الشهوات.
• "أزالوها" أي أفسدوها، و"لتُعدم" تعني أنهم سعوا إلى تدميرها، وكأنهم يتعمدون قتل العقل.

---
*أبانوا عن قبائح منكراتٍ
فدع ما لا يُبين من الأمورِ**

• يشير إلى أن الناس أظهروا قبائحهم دون خجل ، حتى أن ما خفي من أفعالهم لا يُقارن بما ظهر.
• "فدع ما لا يُبين" أي لا تهتم بما خفي، لأن ما ظهر من الفساد يكفي للحكم عليهم.

---

*وعاشوا بالخداع فكل قومٍ
تُعاشر من ذئاب أو نمورِ**

• هنا ينتقل إلى تشبيه الناس بالحيوانات المفترسة: الذئاب والنمور.
• "عاشوا بالخداع" أي أن الغدر والمكر أصبحا أسلوب حياة، فلا تجد فيهم صدقًا أو وفاء.

---
*إذا ضحكوا لزيدٍ أو لعمروٍ
فإن السم يُخبّأ في العُمورِ**

• هذا البيت من أبلغ أبيات القصيدة، إذ يقول إن ضحكهم ليس إلا خداعًا ، فحتى الابتسامة تخفي السم.
• "العُمور" جمع "عِمْر"، وهو الوجه، أي أن السمّ يُخبّأ خلف الابتسامة ، في إشارة إلى النفاق الاجتماعي.

---

الرسالة العامة
القصيدة تعكس رؤية سوداوية لكنها واقعية عند المعري، الذي كان يؤمن بأن الناس انحرفوا عن العقل، وانغمسوا في الشهوات والخداع، حتى صار الشر ظاهرًا لا يُخفى. وهي دعوة ضمنية إلى التحرر من الزيف، والتمسك بالعقل، واليقظة من الغفلة.

يا سلاااااااام عليك كلام جميل من جميل