عندما يخون النديم..... بقلمي

[Sara]

كانت هناك فتاة تُدعى سلطانة، تحفظ الأسرار كما تحفظ قلبها، وتمنح الثقة كما تمنح الهواء لرئتيها. وفي حياتها كانت هناك صديقة اسمها ندي، تراها كالأخت، تشاركها الضحكات والدموع والهمسات التي لا تُقال للغرباء.

وذات يوم، دخل قلب سلطانة شعور جديد، إعجاب صادق بشاب رأته مختلفًا عن الآخرين. ترددت طويلًا قبل أن تخطو نحوه، فأسرّت لندي بسرّها، وسألتها برعشة قلب:
– "أترين أن أخبره بما أشعر؟"

لكن ندي، بابتسامة باردة، أجابت:
– "لا، لا تفعلي. هذا ليس لكِ."

انطفأت جرأة سلطانة حينها، واحترمت رأي من اعتقدت أنها مرآتها الصافية. لكن الأيام دارت بسرعة غريبة، واختفى ذلك الشاب من بين كلماتها ورسائلها، وكأن جدارًا ارتفع فجأة بينه وبينها.

إلى أن جاء اليوم الذي كشفت فيه الصدفة القاسية الحقيقة: ندي، تلك الصديقة التي كانت تسند قلبها، هي نفسها من ذهبت سرًا لتتحدث مع ذلك الشاب، تحمل ما كان من حق سلطانة، وتخفي وراء ظهرها خنجرًا مسمومًا.

لم تبكِ سلطانة أمامها، لم تصرخ، ولم تفضحها. فقط ابتسمت بهدوء، وكأنها تقول:
"الخيانة لا تُواجه بالكلمات، بل تُترك لأصحابها كي يختنقوا بمرارتها."

ومنذ ذلك اليوم، عرفت سلطانة أن بعض الأصدقاء ليسوا أصدقاء.. بل دروسًا مؤلمة مكتوب
ة بأسماء واضحة.

الاقلام هي اخطر سلاح يمكن ان توجهه على على عدو مختبئ

 

[جنون عآبثهة]

-





قصة سلطانة تختصر وجعًا يعرفه الكثير
حين تأتي الطعنة من يدٍ كنا نظنها الأمان.
لكن قوة سلطانة لم تكن في صمتها فقط،
بل في إدراكها أن القلوب النقية لا تُسقطها الخيانات، بل تصنع منها وعيًا أعمق.
بالفعل، الأقلام أخطر سلاح، لأنها تفضح المخبوء وتكتب الحقيقة مهما حاول البعض دفنها.
فالخيانة تُمحى بمرور الزمن،
لكن الحبر الصادق يبقى شاهدًا لا يموت

Sara
حفظك الله من خيانة الأصدقاء وضررهم،
وجعل قلبك لا يرى إلا الصادقين
دمتِ

 

[روح]

قصة جميلة ومؤلمة

منورة قسم القصص
والروايات عزيزتي سارة

لي عودة برد يليق 🫰

---

ما أعمق تلك القصة، وما أشد وقعها على الروح
كأنها مرآة تعكس الوجه الآخر من البشر حين يسقط قناع الصداقة ويظهر معدن النفوس
سلطانة لم تخسر شابًا فحسب، بل خسرت صورة كانت ترسمها في خيالها عن الوفاء والصدق
خسرت يقينًا كانت تظنه ثابتًا في قلب صديقة تُدعى "ندى" وما أصعب أن يُكسر قلبك بيد من وضعت يدك فيه مطمئنًا

إن الخيانة لا تأتي من غريب عابر، بل من أقرب الناس
من الذين عرفوا أين مواطن ضعفك وأين أسرارك المدفونة
وما فعلته ندى لم يكن مجرد سرقة شعور
بل كان اغتيالًا للثقة، وانتهاكًا لأقدس ما بين الأصدقاء: الأمان

لكن ما يميز سلطانة حقًا هو صمتها الحكيم، لم تهدر دموعها في محكمة لا تنصف
ولم تُلوث لسانها بفضح من أساء، بل تركت الحقائق تتكلم وحدها والزمان يُعري الأقنعة

تلك القوة الصامتة أبلغ من ألف كلمة، وكأنها تقول: "أنا أكبر من خيانتكم، وأنقى من أن أتشوه بكم"

وهنا يتجلى درس عظيم: أن الأصدقاء الحقيقيين يُختبرون وقت الأسرار
وأن من خان اليوم سيتعثر غدًا بخيانته، لأن الحياة لا تترك الدين بلا حساب


أما الأقلام التي ختمتِ بها القصة، فهي بالفعل أخطر سلاح؛ لأنها لا تقتل الجسد، بل تترك الوعي مصلوبًا أمام الحقيقة، والوجدان عاريًا من كل مبرر
فالقلم حين يكتب الخيانة، لا يفضح الخائن فحسب، بل يُخلِّد وصمة لا يمحوها الزمن

وهكذا تعلمت سلطانة أن بعض العلاقات لا تُكتب لتبقى، بل لتعلِّم، وأن بعض الأشخاص ليسوا إلا "دروسًا بأسماء واضحة"
وأن الخيانة، مهما تخفت، تبقى نغمة نشاز في سيمفونية الحياة، لا يلبث صاحبها أن ينكشف أمام الجميع

تحياتي لكِ ولقلمكِ المبهر

 

[الجوري]

قصة جميلة دام الابداع

 

[ندى الورد]

كانت هناك فتاة تُدعى سلطانة، تحفظ الأسرار كما تحفظ قلبها، وتمنح الثقة كما تمنح الهواء لرئتيها. وفي حياتها كانت هناك صديقة اسمها ندي، تراها كالأخت، تشاركها الضحكات والدموع والهمسات التي لا تُقال للغرباء.

وذات يوم، دخل قلب سلطانة شعور جديد، إعجاب صادق بشاب رأته مختلفًا عن الآخرين. ترددت طويلًا قبل أن تخطو نحوه، فأسرّت لندي بسرّها، وسألتها برعشة قلب:
– "أترين أن أخبره بما أشعر؟"

لكن ندي، بابتسامة باردة، أجابت:
– "لا، لا تفعلي. هذا ليس لكِ."

انطفأت جرأة سلطانة حينها، واحترمت رأي من اعتقدت أنها مرآتها الصافية. لكن الأيام دارت بسرعة غريبة، واختفى ذلك الشاب من بين كلماتها ورسائلها، وكأن جدارًا ارتفع فجأة بينه وبينها.

إلى أن جاء اليوم الذي كشفت فيه الصدفة القاسية الحقيقة: ندي، تلك الصديقة التي كانت تسند قلبها، هي نفسها من ذهبت سرًا لتتحدث مع ذلك الشاب، تحمل ما كان من حق سلطانة، وتخفي وراء ظهرها خنجرًا مسمومًا.

لم تبكِ سلطانة أمامها، لم تصرخ، ولم تفضحها. فقط ابتسمت بهدوء، وكأنها تقول:
"الخيانة لا تُواجه بالكلمات، بل تُترك لأصحابها كي يختنقوا بمرارتها."

ومنذ ذلك اليوم، عرفت سلطانة أن بعض الأصدقاء ليسوا أصدقاء.. بل دروسًا مؤلمة مكتوب
ة بأسماء واضحة.

الاقلام هي اخطر سلاح يمكن ان توجهه على على عدو مختبئ

سارونة فين هذي الموواهب
من زمان تمتعينا بكتاباتك للقصص
واصلي لك اسلوب جميل القصة برغم
انها حزينه ولكن ابدعتي انتظر منك
ابدداعاتك القادمة جميليتي وهذي هي
الدنيا لانتعلم منها الابدروس
ومهما كان نكون حذرين جدا في كل شيئ
والقادم اجمل
موودتي لك يااعسل

 

[Sara]

الأقلام أخطر سلاح، لأنها تفضح المخبوء وتكتب الحقيقة مهما حاول البعض دفنها.
فالخيانة تُمحى بمرور الزمن،
لكن الحبر الصادق يبقى شاهدًا لا يموت

اعجبني جدا ردك هذا ساخذه كأقتباس ان سمحتي لي
نورتي المكان حبيبتي

 

[Sara]

سارونة فين هذي الموواهب
من زمان تمتعينا بكتاباتك للقصص
واصلي لك اسلوب جميل القصة برغم
انها حزينه ولكن ابدعتي انتظر منك
ابدداعاتك القادمة جميليتي وهذي هي
الدنيا لانتعلم منها الابدروس
ومهما كان نكون حذرين جدا في كل شيئ
والقادم اجمل
موودتي لك يااعسل

انتي اجمل حبيبتي
صحيح القصة حزينة الي بالماضي لاكن الان اصبحت حزينة بالنسبة لمن خان