إعلان النتائج الأولية في عدة محافظات
يتواصل فرز أصوات الناخبين في الانتخابات العراقية المبكرة التي جرت يوم أمس.
وأعلنت المفوضية العليا للانتخابات نتائج التصويت في 11 محافظة، هي ديالى والديوانية والمثنى وميسان وواسط ودهوك وصلاح الدين وكربلاء والنجف وأربيل وكركوك.
ويقول فراس كيلاني موفد بي بي سي عربي إلى بغداد إن نتائج المحافظات التي تم الإعلان عنها تظهر تقدماً للتيار الصدري بزعامة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر في محافظات جنويبة،
بينما لم يحقق ائتلاف الفتح بزعامة هادي العامري نتائج جيدة في تلك المحافظات.
ويتعين انتظار نتائج محافظات كبرى كبغداد والبصرة ونينوى والأنبار قبل أن تكتمل صورة المشهد السياسي العراقي بعد الانتخابات.
لكن موفد بي بي سي عربي يشير إلى أن النتائج الأولية للانتخابات، التي تأتي بعد حوالي عامين
وأعلنت المفوضية العليا للانتخابات نتائج التصويت في 11 محافظة، هي ديالى والديوانية والمثنى وميسان وواسط ودهوك وصلاح الدين وكربلاء والنجف وأربيل وكركوك.
ويقول فراس كيلاني موفد بي بي سي عربي إلى بغداد إن نتائج المحافظات التي تم الإعلان عنها تظهر تقدماً للتيار الصدري بزعامة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر في محافظات جنويبة،
بينما لم يحقق ائتلاف الفتح بزعامة هادي العامري نتائج جيدة في تلك المحافظات.
ويتعين انتظار نتائج محافظات كبرى كبغداد والبصرة ونينوى والأنبار قبل أن تكتمل صورة المشهد السياسي العراقي بعد الانتخابات.
لكن موفد بي بي سي عربي يشير إلى أن النتائج الأولية للانتخابات، التي تأتي بعد حوالي عامين
من اندلاع مظاهرات شعبية في البلاد، تظهر إعادة إنتاج الطبقة السياسية التي تحكم العراق حالياً إلى حد بعيد.يستعد العراق لخوض خامس تجربة انتخابات منذ عام 2005 في العاشر من شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2021. وتجرى هذه الانتخابات قبل موعدها بعد نجاح الاحتجاجات والمظاهرات
الواسعة التي اندلعت في أكتوبر/تشرين الأول 2019، لمطالبة الحكومة بتقريب موعدها والإطاحة بحكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، وتسلم الرئيس الحالي للحكومة
مصطفى الكاظمي هذا المنصب.
ستعكس نتائج هذه الانتخابات ما حققته الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي هزت البلاد في عام 2019 من تغير على صعيد وجوه وأطراف الطبقة السياسية التي
تحكم العراق منذ الغزو الأمريكي للعراق عام 2003.
وكشفت الاحتجاجات عن حجم الإحباط الواسع والعميق في أوساط العراقيين، وخاصة فئة الشباب، من النخبة السياسية العراقية الحاكمة ورغبة واسعة في التغيير.
ومع اقتراب موعد الانتخابات تراجعت حماسة وآمال القوى التي قادت الاحتجاجات، في إمكانية إحداث تغيير عبر صناديق الاقتراع ووصل الأمر بأطراف رئيسيه فيها إلى
مقاطعة الانتخابات من حيث الترشيح و التصويت.
يذكر أن نسبة المشاركة في الانتخابات السابقة التي جرت عام 2018 بلغت 40 في المئة حسب بيانات الحكومة، لكن العديد من المراقبين يشككون فيها ويقولون إنها لم تتجاوز 20 في المئة وفي ظل يأس ولا مبالة قطاع واسع من العراقيين بالانتخابات المقبلة، قد تكون نسبة المشاركة أقل من سابقاتها بكثير.
قتل 600 من المتظاهرين والمحتجين منذ أكتوبر 2019 وأصيب الآلاف منهم وتم خطف العشرات من النشطاء، بينما فر العديد من الوجوه البارزة في الاحتجاجات إلى إقليم كردستان العراق أو إلى الخارج.
وكانت محاسبة المتورطين في قتل المتظاهرين على رأس مطالب الحراك المدني والشبابي في العراق، وهو المطلب الذي لم يتحقق حتى الآن.
من المرجح أن تسفر الانتخابات عن تشكيل حكومة توافقية، مكونة من نفس الطبقة السياسية التي تظاهر ملايين العراقيين ضدها على مدى أشهر عديدة، وبالتالي تبدد أي أمل في التغيير.
الواسعة التي اندلعت في أكتوبر/تشرين الأول 2019، لمطالبة الحكومة بتقريب موعدها والإطاحة بحكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، وتسلم الرئيس الحالي للحكومة
مصطفى الكاظمي هذا المنصب.
ستعكس نتائج هذه الانتخابات ما حققته الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي هزت البلاد في عام 2019 من تغير على صعيد وجوه وأطراف الطبقة السياسية التي
تحكم العراق منذ الغزو الأمريكي للعراق عام 2003.
وكشفت الاحتجاجات عن حجم الإحباط الواسع والعميق في أوساط العراقيين، وخاصة فئة الشباب، من النخبة السياسية العراقية الحاكمة ورغبة واسعة في التغيير.
ومع اقتراب موعد الانتخابات تراجعت حماسة وآمال القوى التي قادت الاحتجاجات، في إمكانية إحداث تغيير عبر صناديق الاقتراع ووصل الأمر بأطراف رئيسيه فيها إلى
مقاطعة الانتخابات من حيث الترشيح و التصويت.
يذكر أن نسبة المشاركة في الانتخابات السابقة التي جرت عام 2018 بلغت 40 في المئة حسب بيانات الحكومة، لكن العديد من المراقبين يشككون فيها ويقولون إنها لم تتجاوز 20 في المئة وفي ظل يأس ولا مبالة قطاع واسع من العراقيين بالانتخابات المقبلة، قد تكون نسبة المشاركة أقل من سابقاتها بكثير.
قتل 600 من المتظاهرين والمحتجين منذ أكتوبر 2019 وأصيب الآلاف منهم وتم خطف العشرات من النشطاء، بينما فر العديد من الوجوه البارزة في الاحتجاجات إلى إقليم كردستان العراق أو إلى الخارج.
وكانت محاسبة المتورطين في قتل المتظاهرين على رأس مطالب الحراك المدني والشبابي في العراق، وهو المطلب الذي لم يتحقق حتى الآن.
من المرجح أن تسفر الانتخابات عن تشكيل حكومة توافقية، مكونة من نفس الطبقة السياسية التي تظاهر ملايين العراقيين ضدها على مدى أشهر عديدة، وبالتالي تبدد أي أمل في التغيير.
اسم الموضوع : إعلان النتائج الأولية في عدة محافظات
|
المصدر : منتدى الاخبار العامة والسياسية