ماتت لهفتنا المجنونه ٠٠
٠٠٠
لكل منا شوق وحنين،
ولهفة ماتت
مع مرور السنين…
ذكرياتنا تتهادى
بين الظل والنور،
تبحث عن نبضٍ قديم
لم يعد يعرفنا كما كنا
عن أحلامٍ طفولية
غرقت في صمت الأيام،
عن لهفةٍ كانت مجنونة، صادقة، صافية، جميله
لم يعد لها مكان
ولا يبقى معنا
الا وجوهنا المتعبة.
ومن رحم الصمت يولد الشعر،
ليهمس بما تبقى من الحنين،
ويحتضن بقايا لهفتنا
التي ماتت معنا من سنين
لكنها لم تمت حقاً في أعماقنا.
هنا نتحدث بعمق مع الورق
عن لهفه كانت كالنار
وأصبحت كالرماد حين أحترق
ولم نعد نبحث في الرماد
عن بقايا جمر،
فالرماد لا يمنح الدفء
ولا يأتي بحلم العمر
كل ما يفعله… أن يذكّرنا
أن النار كانت هنا، ثم رحلت.
ويبقى الحرف أصدق
ما يروي بقايا الروح.
٠٠
في انتظار نبض
أقلامكم الجميله
وماتت لهفتنا المجنونه
٠٠
️
