قلب ٠٠بلا حنان

السلام عليكم
ورحمة الله وبركاته
٠٠

قلب بلا حنان
مابين الواقع والخيال
---
الأحبه الكرام
أسرة منتدانا الجميل
٠٠
برغم أنّي أمَلّ جدآ
من قراءة القصص،
لا أعرف ما الذي
دفعني لكتابة
هذه القصة…
قصة لا أعلم متى تنتهي،
ولا كيف تُغلق أبوابها،
لكن هناك رغبة شديده
تدفعني لخطّ سطورها،
كأنها قدرٌ يجب أن يُكتب
٠٠
ربما لأن الكلمات أحيانًا
هي المرآة الوحيدة
التي تفضح ما يخبّئه القلب،
وربما لأن الحكايات
ليست إلا وجوهًا
أخرى لحياتنا،
نكتبها ونحن نرتجف…
وننتهي منها وقد صرنا أقوى.
٠٠
وهذه الحكاية
لم تولد من خيالٍ صرف،
بل من وجعٍ يعرفه كل قلب افتقد الدفء، والحنان
ومن صمتٍ ثقيل
عاشه كل من تظاهر بالقوة وهو يتشقق من الداخل.
٠٠
إنها حكاية قلب بلا حنان،
قلب ظلّ يتساءل؟!
هل يولد الحب
في الصحارى الجافة؟
وهل يستطيع الحزن
أن يصنع إنسانًا لا ينكسر؟
٠٠
ربما تجدون الجواب
بين السطور…
أو ربما تبقى النهاية مفتوحة
كالحياة نفسها.
او ربما الأجابه عند القارئ
لنرى ماسيكون ٠٠
كلنا نشتاق للمجهول
وليكن مايكون
✨️
٠٠
المقدمة
٠٠
رغم قسوة الأيام،
سيكتب القلم
ويتحدى الأحزان.
فهناك قلوب
وُلدت في بيوتٍ بلا دفء،
وأرواحٌ كبرت
بلا حضنٍ يواسيها،
لكنها لم تستسلم للجفاف،
بل علّمت نفسها
أن تُزهر وسط الصخر،
وأن تُشعل النور
ولو في عتمةٍ موحشة.
٠٠
هذه الحكاية ليست
عن الهزيمة،
بل عن قلبٍ بلا حنان…
اختار أن يواجه الدنيا وحده،
ويحوّل وجعه إلى قوة،
وخيباته إلى أنتصار
فلنرى ماتفعل به الأيام
٠٠
قلب بلا حنان
٠٠
وأتمنى ان لايمل القارئ مثلي
فهي قصه تجمع
بين الواقع والخيال
ومن اراد أن يضيف شئ
يمنح الكاتب تشجيع
بالأستمرار٠٠فلا بأس
نحن أسره في بعضينا
٠٠
الفصل الأول
٠٠
في بيتٍ كبير
تملؤه الجدران العالية،
وتخلو زواياه من الدفء،
كانت طفله اسمها أحلام
تسير كغريبة عن الزمان
كل شيء في البيت الكبير
متوفر. الأثاث الفاخر، الهدايا،
الألعاب القديمة المكدسة…
لكن شيئًا واحدًا تبحث عنه
في كل الأركان
تبحث عن الحنان.
٠٠
لم تكن تبكي بصوت،
بل بعينين صامتتين
لا يلحظهما أحد.
تجلس أحيانًا قرب النافذة،
تحدّق في القمر،
وتسأل نفسها: لماذا أشعر أنني وحدي، رغم أن حولي كثيرون؟
كانت تعلم أن الوحدة ليست
أن تعيش بلا بشر…
بل أن تعيش بلا قلبٍ
كانت فقدت والديها
وكانوا هما دفئ الجدران
وكانت الونس الأخير لها
لها في الحياه خالتها
ولكن كان ينقصها الكثير
حتى في وجودها
٠٠
وفي ليلةٍ باردة،
وضعت أحلام رأسها الصغير
على الوسادة وقالت لنفسها:
"إن لم أجد الحنان
سأصنعه بنفسي…
وإن تركني الجميع،
فسأقف وحدي
في مواجهة الدنيا القاسيه
٠٠
ومن هنا… بدأت الحكاية.
والبقيه تأتي لنرى التحدي
---

ورحمة الله وبركاته
٠٠

قلب بلا حنان
مابين الواقع والخيال
---
الأحبه الكرام
أسرة منتدانا الجميل
٠٠
برغم أنّي أمَلّ جدآ
من قراءة القصص،
لا أعرف ما الذي
دفعني لكتابة
هذه القصة…
قصة لا أعلم متى تنتهي،
ولا كيف تُغلق أبوابها،
لكن هناك رغبة شديده
تدفعني لخطّ سطورها،
كأنها قدرٌ يجب أن يُكتب
٠٠
ربما لأن الكلمات أحيانًا
هي المرآة الوحيدة
التي تفضح ما يخبّئه القلب،
وربما لأن الحكايات
ليست إلا وجوهًا
أخرى لحياتنا،
نكتبها ونحن نرتجف…
وننتهي منها وقد صرنا أقوى.
٠٠
وهذه الحكاية
لم تولد من خيالٍ صرف،
بل من وجعٍ يعرفه كل قلب افتقد الدفء، والحنان
ومن صمتٍ ثقيل
عاشه كل من تظاهر بالقوة وهو يتشقق من الداخل.
٠٠
إنها حكاية قلب بلا حنان،
قلب ظلّ يتساءل؟!
هل يولد الحب
في الصحارى الجافة؟
وهل يستطيع الحزن
أن يصنع إنسانًا لا ينكسر؟
٠٠
ربما تجدون الجواب
بين السطور…
أو ربما تبقى النهاية مفتوحة
كالحياة نفسها.
او ربما الأجابه عند القارئ
لنرى ماسيكون ٠٠
كلنا نشتاق للمجهول
وليكن مايكون


٠٠
المقدمة
٠٠
رغم قسوة الأيام،
سيكتب القلم
ويتحدى الأحزان.
فهناك قلوب
وُلدت في بيوتٍ بلا دفء،
وأرواحٌ كبرت
بلا حضنٍ يواسيها،
لكنها لم تستسلم للجفاف،
بل علّمت نفسها
أن تُزهر وسط الصخر،
وأن تُشعل النور
ولو في عتمةٍ موحشة.
٠٠
هذه الحكاية ليست
عن الهزيمة،
بل عن قلبٍ بلا حنان…
اختار أن يواجه الدنيا وحده،
ويحوّل وجعه إلى قوة،
وخيباته إلى أنتصار
فلنرى ماتفعل به الأيام
٠٠
قلب بلا حنان
٠٠
وأتمنى ان لايمل القارئ مثلي
فهي قصه تجمع
بين الواقع والخيال
ومن اراد أن يضيف شئ
يمنح الكاتب تشجيع
بالأستمرار٠٠فلا بأس
نحن أسره في بعضينا

٠٠
الفصل الأول
٠٠
في بيتٍ كبير
تملؤه الجدران العالية،
وتخلو زواياه من الدفء،
كانت طفله اسمها أحلام
تسير كغريبة عن الزمان
كل شيء في البيت الكبير
متوفر. الأثاث الفاخر، الهدايا،
الألعاب القديمة المكدسة…
لكن شيئًا واحدًا تبحث عنه
في كل الأركان
تبحث عن الحنان.
٠٠
لم تكن تبكي بصوت،
بل بعينين صامتتين
لا يلحظهما أحد.
تجلس أحيانًا قرب النافذة،
تحدّق في القمر،
وتسأل نفسها: لماذا أشعر أنني وحدي، رغم أن حولي كثيرون؟
كانت تعلم أن الوحدة ليست
أن تعيش بلا بشر…
بل أن تعيش بلا قلبٍ
كانت فقدت والديها
وكانوا هما دفئ الجدران
وكانت الونس الأخير لها
لها في الحياه خالتها
ولكن كان ينقصها الكثير
حتى في وجودها
٠٠
وفي ليلةٍ باردة،
وضعت أحلام رأسها الصغير
على الوسادة وقالت لنفسها:
"إن لم أجد الحنان
سأصنعه بنفسي…
وإن تركني الجميع،
فسأقف وحدي
في مواجهة الدنيا القاسيه
٠٠
ومن هنا… بدأت الحكاية.
والبقيه تأتي لنرى التحدي
---

التعديل الأخير:
اسم الموضوع : قلب ٠٠بلا حنان
|
المصدر : قصص من ابداع الاعضاء
تنوري ياقمر ٠٠صباح الياسمين