روح أنثى
ملكة الحلا
-
- إنضم
- 29 ديسمبر 2023
-
- المشاركات
- 4,042
-
- مستوى التفاعل
- 11,753
حديث حواء على طاولة قهوة مع سماااارة
يا صباحًا ينهضُ من بينِ السطور،
كأنّ الحرفَ فيه يُغنّي، والبياضَ يُصفّقُ للمعنى،
حيثُ الضيافةُ ليست مجرّد استقبال، بل طقسٌ من طقوسِ النبل،
تُمارَسُ كما يُمارَسُ الشعرُ في حضرةِ الجمال.
المضيفةُ شمسٌ،
تُشرقُ لا لتضيءَ المكان فقط، بل لتُوقظَ الذائقة،
تُقدّمُ دفءَ الحضورِ كما يُقدَّمُ العطرُ في كفِّ وردة،
تُحاورُ الأرواحَ بلغةٍ لا تُقال، بل تُشعر،
كأنّها تقول: هنا، كلُّ لحظةٍ تُحترم، وكلُّ ضيفٍ يُكرَّمُ بالضوء.
والضيفةُ قمر،
لا يدخلُ المكانَ، بل يُحلّقُ فيه،
بوقارٍ يُشبهُ صمتَ الحكمة،
وبجمالٍ يُشبهُ القصائدَ حينَ تُقالُ دونَ صوت،
تُضيفُ للمشهدِ هالةً من السكينة،
كأنّها تقول: الحضورُ فنٌّ، والسكوتُ لغةٌ راقية.
الليدي جلينار
بحضور يُشبهُ التوقيعَ الملكيّ على دعوةٍ من نور،
تستضيفُ سمارة سليلة الوقار الرفيع
كأنّها تستدعي الزمنَ ليقفَ احترامًا،
وتُهيّئُ للمكانِ مسرحًا من الرقيّ،
حيثُ كلُّ تفصيلٍ يُروى، وكلُّ لحظةٍ تُحفظُ في ذاكرةِ الذوق.
الضيافةُ هنا ليست طاولةً وكراسي،
بل مشهدٌ رمزيٌّ يُشبهُ لوحةً من لوحاتِ الرقيّ،
شفافيةٌ تُشبهُ البلّور،
ورُقيٌّ يُشبهُ السيمفونية،
وثقافةٌ تُشبهُ الغيمَ
حينَ يُهدي الأرضَ نُسغَ الحياة.

كأنّ الحرفَ فيه يُغنّي، والبياضَ يُصفّقُ للمعنى،
حيثُ الضيافةُ ليست مجرّد استقبال، بل طقسٌ من طقوسِ النبل،
تُمارَسُ كما يُمارَسُ الشعرُ في حضرةِ الجمال.
المضيفةُ شمسٌ،
تُشرقُ لا لتضيءَ المكان فقط، بل لتُوقظَ الذائقة،
تُقدّمُ دفءَ الحضورِ كما يُقدَّمُ العطرُ في كفِّ وردة،
تُحاورُ الأرواحَ بلغةٍ لا تُقال، بل تُشعر،
كأنّها تقول: هنا، كلُّ لحظةٍ تُحترم، وكلُّ ضيفٍ يُكرَّمُ بالضوء.
والضيفةُ قمر،
لا يدخلُ المكانَ، بل يُحلّقُ فيه،
بوقارٍ يُشبهُ صمتَ الحكمة،
وبجمالٍ يُشبهُ القصائدَ حينَ تُقالُ دونَ صوت،
تُضيفُ للمشهدِ هالةً من السكينة،
كأنّها تقول: الحضورُ فنٌّ، والسكوتُ لغةٌ راقية.
الليدي جلينار
بحضور يُشبهُ التوقيعَ الملكيّ على دعوةٍ من نور،
تستضيفُ سمارة سليلة الوقار الرفيع
كأنّها تستدعي الزمنَ ليقفَ احترامًا،
وتُهيّئُ للمكانِ مسرحًا من الرقيّ،
حيثُ كلُّ تفصيلٍ يُروى، وكلُّ لحظةٍ تُحفظُ في ذاكرةِ الذوق.
الضيافةُ هنا ليست طاولةً وكراسي،
بل مشهدٌ رمزيٌّ يُشبهُ لوحةً من لوحاتِ الرقيّ،
شفافيةٌ تُشبهُ البلّور،
ورُقيٌّ يُشبهُ السيمفونية،
وثقافةٌ تُشبهُ الغيمَ
حينَ يُهدي الأرضَ نُسغَ الحياة.
