سجل حضورك بومضة فهي مرافئ الكلام الهامس .....

[الجوري]

كأن الليل نفسه يمدّ لنا ورقة بيضاء ويقول: اكتبوا ما يبرق في أرواحكم قبل أن يخفت.
الومضة ليست نصًا، إنها شقّ في جدار الصمت، نافذة تنفتح على مدينة غامضة داخلنا، حيث تختبئ الحكايات في زوايا الذاكرة مثل كتب منسية في مكتبة غبارها من ضوء.
اكتبوا ومضاتكم، تلك الشرارات التي لا تحتاج لزمن طويل كي تحرق، بل لحظة واحدة فقط كي تضيء.
هنا مساحة لكم أومضوا بها، واكتبوا ومضاتكم ......

 

[الجوري]

الومضة الأولى ...

غادر، والباب ما زال يتأرجح؛ كأن الغياب ريح بحرٍ بلا شاطئ

 

[الجوري]

الومضة الثانية....
غيابك ليس فراغًا، بل متاهة؛ أدخلها كل ليلة فأجدني أكتب رسائل لا تصل.

 

[الجوري]

الومضة الثالثة...
الموت قارب صغير يعبر نهرًا بلا ضفتين، وأرواحنا شموع تذوب على مجرى الماء.

 

[الجوري]

الومضة الرابعة...
لحظة ضحكٍ مباغتة، كنافذة انفتحت في عاصفة، أطللتُ منها على حياة لم أظنّها تخصّني.

 

[الجوري]

الومضة الخامسة...
فكرة واحدة، مثل حجرٍ يُلقى في قاع البحر، تثير دوائر لا تنتهي في روحي.

 

[الجوري]

الومضة السادسة ...
كلما حاولت أن أقبض على المعنى، انساب من بين أصابعي، كالرمل الذي يعلّمنا أن الامتلاء وهم.

 

[رااشد]

الومضه السابعه

قد أشرقت شمسُ الصباحِ كأنها
فرَجٌ يُمهّدُ للنجاحِ طريقا
فاستبشرَ الأملُ الجميلُ بداخلي
ياربّ صُبحاً يحملُ التوفيقا