رضا التركي
قيس الغابة
لا تغريد يزهر له النرجس
واغرورقت عيناي
حين مأخذ الوجد مني
مكثًا كان في رحابك
وقرارة عين في جوارك
إستلبني حتى لمعان ذاك الحنان
في عينيّ حين أقل تلاقٍ
منجزًا لكثيرٍ من أوجاع الفقد
وآلامٍ ما كان لها أن تظهر
إلا في ساحة كهذه
أأنعي ذلك الشوق وهو قائم حتى أصل؟
أم أداوم على منوال النواح
دون أن أدوّن خفقات وجدي؟
أيهما لنا فيه خيرة
عبثًا فأحلاهما مرٌّ!
مذ أن وطأت موطنك
لم يك للقلب حيلة
أن يتدارك طريق العودة
حيث لا مبالاة ولا أدنى شعور
غير قليل من بكاء على ماضٍ تولّى
وهل للملامة على النفس جدوى!!!؟؟؟
أتراني مجترأً لإثم؟
حين أومأت بعينا اشتياقي
وأبديت فعل الهوى بي
يا ويلتى إنها تغرورق أكثر
حال تذكار تهشمت به دواخلي
ولست بناهٍ فؤادي عمّا أراد
واحسرتا إنه يغتال الروح
تحت وطأة حنين كبحر ما له من قرار
أوعز لي هواي أن أناديك
ولكن هناك آياتٌ لأولي النهى
فاستمرأت حلّة الهجر دون استطاعةٍ
أن أمحو حاجاتٍ لك وقرن بقلبي
حين مأخذ الوجد مني
مكثًا كان في رحابك
وقرارة عين في جوارك
إستلبني حتى لمعان ذاك الحنان
في عينيّ حين أقل تلاقٍ
منجزًا لكثيرٍ من أوجاع الفقد
وآلامٍ ما كان لها أن تظهر
إلا في ساحة كهذه
أأنعي ذلك الشوق وهو قائم حتى أصل؟
أم أداوم على منوال النواح
دون أن أدوّن خفقات وجدي؟
أيهما لنا فيه خيرة
عبثًا فأحلاهما مرٌّ!
مذ أن وطأت موطنك
لم يك للقلب حيلة
أن يتدارك طريق العودة
حيث لا مبالاة ولا أدنى شعور
غير قليل من بكاء على ماضٍ تولّى
وهل للملامة على النفس جدوى!!!؟؟؟
أتراني مجترأً لإثم؟
حين أومأت بعينا اشتياقي
وأبديت فعل الهوى بي
يا ويلتى إنها تغرورق أكثر
حال تذكار تهشمت به دواخلي
ولست بناهٍ فؤادي عمّا أراد
واحسرتا إنه يغتال الروح
تحت وطأة حنين كبحر ما له من قرار
أوعز لي هواي أن أناديك
ولكن هناك آياتٌ لأولي النهى
فاستمرأت حلّة الهجر دون استطاعةٍ
أن أمحو حاجاتٍ لك وقرن بقلبي
وباتت عيونُ القلبِ منهنَّ ساهره
بدمعةِ تحنانٍ على الخدِّ حائره
وتسبقها في الحلقِ منِّيَ غصَّةٌ
سهامُ الهوى في فؤاديَ غائره
حننتُ إلى ماضٍ بقلبيَ حاضرٌ
فذكراكِ باتت بالنَّوى متواتره
ذهبتُ إلى ذاكَ المكانِ وجدتَّهُ
سواعدُ هجرٍ للوصولِ لناهره
تبعتُ خطايَ اليومَ حيثُ ديارها
فإذا بدارِ المكثِ ليست بعامره
ولجتُ إلى ركني بعينٍ وجيعةٍ
ببحرٍ طويلٍ لستُ أدري أواخره
فما هوَ صنعُ القلبِ حينَ ندائهُ
لغائبةٍ باتت بالعبيرِ مهاجره
بحر الطويل
لكل حدث مقام كذلك أسميتها
حين آليتُ لمستقرِّ نزعة الحنين
بدمعةِ تحنانٍ على الخدِّ حائره
وتسبقها في الحلقِ منِّيَ غصَّةٌ
سهامُ الهوى في فؤاديَ غائره
حننتُ إلى ماضٍ بقلبيَ حاضرٌ
فذكراكِ باتت بالنَّوى متواتره
ذهبتُ إلى ذاكَ المكانِ وجدتَّهُ
سواعدُ هجرٍ للوصولِ لناهره
تبعتُ خطايَ اليومَ حيثُ ديارها
فإذا بدارِ المكثِ ليست بعامره
ولجتُ إلى ركني بعينٍ وجيعةٍ
ببحرٍ طويلٍ لستُ أدري أواخره
فما هوَ صنعُ القلبِ حينَ ندائهُ
لغائبةٍ باتت بالعبيرِ مهاجره
بحر الطويل
لكل حدث مقام كذلك أسميتها
حين آليتُ لمستقرِّ نزعة الحنين
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : لا تغريد يزهر له النرجس
|
المصدر : مدونات الاعضاء


