أسائلتي ما عادَ قلبي يجيبُ
ولا عادَ ما قد ترغبينَ يؤوبُ
فقد عشتُ دهرًا والفؤادَ رهينةً
لكلِّ طريقٍ تذهبينَ رقيبُ
فواحسرةً إنَّ الخطوبَ تنوبُ
وسهمُ المنايا للفؤادِ مصيبُ
وما كنتُ أستجدي لقلبيَ رأفةً
سوى رأفةِ الرَّحمنِ حينَ أنيبُ
فيا قلبُ صبرًا عندَ كلِّ مصيبةٍ
حمولٌ وبالحسنى المسيئَ تثيبُ
بحر الطويل