-
- إنضم
- 5 يونيو 2022
-
- المشاركات
- 101,007
-
- مستوى التفاعل
- 16,552
- مجموع اﻻوسمة
- 15
فأي بؤسٍ أكثر من هذا..؟!!
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسو ل الله نبينا محمد وعلي اله وصحبه أجميعن .
اللهم علمني ماينفعني ونفعني بما علتني وزدني علما وعملا .
رب اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري كله وما أنت أعلم به مني
السلام عليكم ورحمته الله بركاته .
وبالله أستعين .
الصلاة قوت القلب
قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله :
الصـــــــلاة قـــــوت القلب
كما أن الغذاء قوت الجسد
فإذا كان الجسد ﻻ يتغذّى
بـاليسيــــر مـن الأكــــــل
فالقلب ﻻ يقتات بالنقر
فـــــــي الصـــــــــــلاة.
مجموع الفتاوى【 (٥٣٨/٢٢)
لا أعتقد انني قرأت في حياتي وصفا للصلاة في وقتها أبلغ من هذا الوصف ..
يقول الدكتور مصطفى محمود رحمه الله عن تأخير الصلاة:
الفكرة التي تخجلني في تأخير الصلاة عن وقتها تكمن في أنني لستُ أنا من حدد الموعد لهذه الصلاة ،
ولا أنا من اختار التوقيت.
الخالق تعالى هو من قدّر ذلك. الله الذي خلق هذا الكون بعظمته واتساعه وجماله وبديع إتقانه وكثرة مخلوقاته وآلائه ومعجزاته هو الذي يريدني أن أقف بين يديه، وأكلمه، وأناجيه.
وأنا ماذا أفعل.
في كثير من الأحيان أجعل هذا الموعد آخر أولوياتي حتى يكاد يفوت وقته،
مُقدّماً عليه كل أمرٍ تافه، وكل شأنٍ ضئيل
.الله تعالى يطلبني (وأنا مجرد ذرة بلا وزن في كونه العظيم*) لأقف بين يديه؛ وأنا منهمكٌ في سخافات الحياة وزينتها البالية!.
يطلبني لبضع دقائق فقط، وأنا أُعرِض وأُسوّف وأُماطل وأُؤجّل، ثم آتيه متأخراً كعادتي.
أيّ تعاسةٍ أكبر من ذلك..!!,
يدعوني سبحانه وتعالى (لاجتماع مغلق) بيني وبينه، أنا صاحب الحاجة، وهو، الغني المتفضل؛ وأنا أجعله اجتماعاً مفتوحاً لشتى أنواع الأفكار والسرحان. أحضر بجسدي ويغيب عقلي.
*يريدني أن أبتعد عن كل شيء لدقائق معدودات؛ لأريح بدني وعقلي، وأفصل قليلاً عن ضجيج الحياة ومشاغلها
وأبث إليه لا لغيره شكواي وهمومي*.
هو الخالق العظيم، الغني عني وعن عبادتي ووقتي، يطلبني ليسمع صوتي وأنا الذي يماطل.
ثم ها أنا أجيء إمّا متثاقلاً أو على عَجَل وكأنني آتيه رغماً عني.
أنا الحاضر الغائب ..
هو تعالى يريده اجتماعاً خاصّاً
وأنا أجعله حصةَ تسميعٍ باردة وتمارين رياضية جوفاء وعقلاً شارداً.
فأي بؤس اكبر من هذا..؟!!
والله أعلم
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسو ل الله نبينا محمد وعلي اله وصحبه أجميعن .
اللهم علمني ماينفعني ونفعني بما علتني وزدني علما وعملا .
رب اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري كله وما أنت أعلم به مني
السلام عليكم ورحمته الله بركاته .
وبالله أستعين .
الصلاة قوت القلب
قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله :
الصـــــــلاة قـــــوت القلب
كما أن الغذاء قوت الجسد
فإذا كان الجسد ﻻ يتغذّى
بـاليسيــــر مـن الأكــــــل
فالقلب ﻻ يقتات بالنقر
فـــــــي الصـــــــــــلاة.
مجموع الفتاوى【 (٥٣٨/٢٢)
لا أعتقد انني قرأت في حياتي وصفا للصلاة في وقتها أبلغ من هذا الوصف ..
يقول الدكتور مصطفى محمود رحمه الله عن تأخير الصلاة:
الفكرة التي تخجلني في تأخير الصلاة عن وقتها تكمن في أنني لستُ أنا من حدد الموعد لهذه الصلاة ،
ولا أنا من اختار التوقيت.
الخالق تعالى هو من قدّر ذلك. الله الذي خلق هذا الكون بعظمته واتساعه وجماله وبديع إتقانه وكثرة مخلوقاته وآلائه ومعجزاته هو الذي يريدني أن أقف بين يديه، وأكلمه، وأناجيه.
وأنا ماذا أفعل.
في كثير من الأحيان أجعل هذا الموعد آخر أولوياتي حتى يكاد يفوت وقته،
مُقدّماً عليه كل أمرٍ تافه، وكل شأنٍ ضئيل
.الله تعالى يطلبني (وأنا مجرد ذرة بلا وزن في كونه العظيم*) لأقف بين يديه؛ وأنا منهمكٌ في سخافات الحياة وزينتها البالية!.
يطلبني لبضع دقائق فقط، وأنا أُعرِض وأُسوّف وأُماطل وأُؤجّل، ثم آتيه متأخراً كعادتي.
أيّ تعاسةٍ أكبر من ذلك..!!,
يدعوني سبحانه وتعالى (لاجتماع مغلق) بيني وبينه، أنا صاحب الحاجة، وهو، الغني المتفضل؛ وأنا أجعله اجتماعاً مفتوحاً لشتى أنواع الأفكار والسرحان. أحضر بجسدي ويغيب عقلي.
*يريدني أن أبتعد عن كل شيء لدقائق معدودات؛ لأريح بدني وعقلي، وأفصل قليلاً عن ضجيج الحياة ومشاغلها
وأبث إليه لا لغيره شكواي وهمومي*.
هو الخالق العظيم، الغني عني وعن عبادتي ووقتي، يطلبني ليسمع صوتي وأنا الذي يماطل.
ثم ها أنا أجيء إمّا متثاقلاً أو على عَجَل وكأنني آتيه رغماً عني.
أنا الحاضر الغائب ..
هو تعالى يريده اجتماعاً خاصّاً
وأنا أجعله حصةَ تسميعٍ باردة وتمارين رياضية جوفاء وعقلاً شارداً.
فأي بؤس اكبر من هذا..؟!!
والله أعلم
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : فأي بؤسٍ أكثر من هذا..؟!!
|
المصدر : المنتدي العام