-
- إنضم
- 6 يناير 2022
-
- المشاركات
- 21,665
-
- مستوى التفاعل
- 10,641
- مجموع اﻻوسمة
- 12
سورة الشورى. تفسير ابن كثير
تفسير ابن كثير
@@@@@@@
( وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا ۚ مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَٰكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَن نَّشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا ۚ وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ) [الشورى : 52]
وقوله ( وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ) يعني القرآن.
( ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ) أي : على التفصيل الذي شرع لك في القرآن.
( ولكن جعلناه ) أي القرآن.
( نورا نهدي به من نشاء من عبادنا )
كقوله : ( قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر وهو عليهم عمى أولئك ينادون من مكان بعيد ) [ فصلت : 44 ] .
وقوله : ( وإنك ) [ أي ] يا محمد ( لتهدي إلى صراط مستقيم ) ، وهو الخلق القويم . ثم فسره بقوله :
( صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ ) [الشورى : 53]
( صراط الله [ الذي ] ) أي : شرعه الذي أمر به الله.
( الذي له ما في السموات وما في الأرض ) أي : ربهما ومالكهما ، والمتصرف فيهما ، الحاكم الذي لا معقب لحكمه.
( ألا إلى الله تصير الأمور ) ، أي : ترجع الأمور ، فيفصلها ويحكم فيها .
آخر تفسير سورة " [ حم ] الشورى " والحمد لله رب العالمين .
@@@@@@@
( وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا ۚ مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَٰكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَن نَّشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا ۚ وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ) [الشورى : 52]
وقوله ( وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ) يعني القرآن.
( ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ) أي : على التفصيل الذي شرع لك في القرآن.
( ولكن جعلناه ) أي القرآن.
( نورا نهدي به من نشاء من عبادنا )
كقوله : ( قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر وهو عليهم عمى أولئك ينادون من مكان بعيد ) [ فصلت : 44 ] .
وقوله : ( وإنك ) [ أي ] يا محمد ( لتهدي إلى صراط مستقيم ) ، وهو الخلق القويم . ثم فسره بقوله :
( صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ ) [الشورى : 53]
( صراط الله [ الذي ] ) أي : شرعه الذي أمر به الله.
( الذي له ما في السموات وما في الأرض ) أي : ربهما ومالكهما ، والمتصرف فيهما ، الحاكم الذي لا معقب لحكمه.
( ألا إلى الله تصير الأمور ) ، أي : ترجع الأمور ، فيفصلها ويحكم فيها .
آخر تفسير سورة " [ حم ] الشورى " والحمد لله رب العالمين .