-
- إنضم
- 18 ديسمبر 2021
-
- المشاركات
- 28,824
-
- مستوى التفاعل
- 11,242
-
- الإقامة
- المملكة العربية السعودية
- مجموع اﻻوسمة
- 20
القهوة الباردة أم المثلجة أيهما اصح
القهوة الباردة أم المثلجة... أيهما صحية أكثر؟
القهوة تحتوي على مضادات أكسدة مفيدة للصحة (رويترز)
يتم تحضير القهوة الباردة والمثلجة بطريقتين مختلفتين، إذ تُحضّر القهوة المثلجة ساخنة ثم تُبرّد عادةً بسكبها فوق الثلج، بينما تُحضّر القهوة الباردة دون حرارة. وتحتوي القهوة الباردة على نسبة كافيين أعلى، وعادةً ما تكون أقل حموضةً ومرارةً، وفق ما ذكره موقع «فيري ويل هيلث».
وتقول جامي جونسون، اختصاصية التغذية المعتمدة، إن كلاً من القهوة الباردة والمثلجة يحتوي على مضادات أكسدة مفيدة للصحة، ولكن أيّهما أكثر صحة يعتمد على كل فرد وتأثير كل نوع قهوة عليه، بالإضافة إلى المواد المضافة إلى القهوة.
الفرق بين القهوة الباردة والمثلجة
تُحضّر القهوة المثلجة بسكب الماء الساخن على مسحوق القهوة. ثم تُبرّد وتُقدّم عادةً مع الثلج. أما القهوة الباردة، فتُحضّر بترك مسحوق القهوة في الماء بدرجة حرارة الغرفة لمدة 12 ساعة.والفرق الرئيسي بين القهوة الباردة والمثلجة هو أن القهوة الباردة تحتوي على كافيين أكثر، حيث يحتوي كوب واحد من القهوة الباردة (16 أونصة نحو 450 غراماً) على نحو 205 مليغرامات من الكافيين، بينما تحتوي القهوة المثلجة بنفس الحجم على نحو 165 مليغراماً من الكافيين.
ويُعتبر نحو 400 مليغرام من الكافيين يومياً كمية آمنة لمعظم البالغين. وتُعد الكمية الزائدة عن ذلك مفرطة، وقد تؤدي إلى آثار جانبية، بما في ذلك القلق وزيادة معدل ضربات القلب وضعف العظام.
وتجدر الإشارة إلى أن القهوة الباردة والمثلجة تحتويان على كافيين أقل من كوب مماثل الحجم من القهوة الساخنة؛ وذلك لأن الماء الساخن يستخلص المزيد من الكافيين من حبوب القهوة.
القهوة الباردة أقل حموضة
القهوة بطبيعتها مشروب حمضي. وتحتوي حبوب القهوة على أحماض، تُستخرج أثناء عملية التخمير، خاصةً عند استخدام الماء الساخن. لهذا السبب، قد يُسبب شرب القهوة اضطراباً في المعدة لدى بعض الأشخاص.ووجدت إحدى الدراسات أن حبوب القهوة الباردة تحتوي على حموضة أقل من نفس الحبوب المُحضرة بقهوة ساخنة، وهي أساس القهوة المثلجة. لذا، إذا كانت قهوتك المثلجة بعد الظهر تُسبب لك إزعاجاً، فجرب القهوة الباردة.
اسم الموضوع : القهوة الباردة أم المثلجة أيهما اصح
|
المصدر : الطب العام وطب الاعشاب



