على سـلـسـبـيــــل الــــذكرى... "كــــــتحية أكتوبر"

_
حبيبي حُبٌ صباحـك
هلا أتيت بالأنوار المتوارية
خلف ضباب معتق بابه غيابك!،
هلا أعدت لي إشراقات الفجر
المختبئة بإستحياء في مُقل
"عيناك"!،
طال حنيني إليك هلا عُـــــدت
وأن كنت خيال،أو طيف عابر
يهمس لي في ذكرى وجدي!،
هلا طببت لي جراحي فهي
تتفتق بصدري من الإشتياق!،
كنت رُتقها قبل الرحيل
حبيبي
طال أمد غيابك وصُبت
الأماني فِيّ "شلال" من الحزن
كل يوم أغتسل بدمعي
كلما ناجتك روحي فلا تُجيب
وتردد الأحلام صدى غيابك بي،
في صحو الأيام أنت الغيم
الذي يتراكم في سماءي
وشمس أسكا لا تبزغ
وليلٍ ينجلي وأنت بطلهُ
في الخسوف،
حبيبي
أن كنت عقاب لذنوب مؤجلة؟،
إحرقني تجاهلاً أنما لا تغادرني
بدأت أزهار السعادة تذبل وبذورها
شوكاً يثمر بملامحي وجع الغياب
هنا في سنتنا الخامسة منذو
غيابك أتكئ على رصيف الإنتظار
لعلي أجدك في كلمة لقاء تعيدك لي
في حي الغياب كل الشوارع
مزدحمة ،لا أجد سيارة تقلني
إلى حي الذكرى فألقاك عند منعطف
الأعوام تُنسيني ويلات الإحتضار
حبيبي
جائني غيابك عذاباً أمضغ فيه موتي
أقبل على فنائي، أذ كنت الضياع
فيا عذب التيهِ في الأحياء،
في مدينة المشاعر
كل الشوارع أحتضنتي
ورفضني شارع الحُبّ
سمعت أنه شارع مزهر
ذو مباني عالية
وأطيار مغردة
وخضرة لا تذبل
محض أقاويل أقتات عليها
لعلي أجدك بين عبارات المارة
أسمٌ يلوح لي في أفق اللقاء
على أرصفت شارع الإنتظار
وضعت منديلي لعلك تجدني
وفي أزقة الغياب ناديتك
فأبتلع صدى الحزن النداء
وهناك عند منعطف الحنين
بداخل مقهى الحائرين
كانت كل الوجوه لا ترتديك
وعلى تلة الإشتياق
كتمت صرختي وأنا
أغرق في مستنقع موحل
فائض بك مني فأبتلعني
وبين أشجار الذكرى
عن سلسبيل اللقاء
أرتشف من غيابك قدح ماء
فيحترق جوفي بملح
صبأي فيك،
وعلى مقربة من شارع الحُبّ
وجدت ضريح يحمل أسمي
على خطوةٍ منه وجدت منديلي
معقود بزهرة ياسمين أصفر
غادرت الدرب كما غادرتني
تُهت عنك بين الزحام كما
تُهت مني
فعدت أجر أذيال خيبتي
أتكئ على شجرة الزيزفون
بالقرب من سلسبيل الذكرى
سأرمي نفسي في أحضانه
أن كنت لن تعود سأقتات
من نهر ذكرياتنا زاد يُحييني
حتى تعود،
الغجرية التائهة
كاسيوبيا
"يقال أن أكتوبر شهر اللقاء"
حبيبي حُبٌ صباحـك
هلا أتيت بالأنوار المتوارية
خلف ضباب معتق بابه غيابك!،
هلا أعدت لي إشراقات الفجر
المختبئة بإستحياء في مُقل
"عيناك"!،
طال حنيني إليك هلا عُـــــدت
وأن كنت خيال،أو طيف عابر
يهمس لي في ذكرى وجدي!،
هلا طببت لي جراحي فهي
تتفتق بصدري من الإشتياق!،
كنت رُتقها قبل الرحيل
حبيبي
طال أمد غيابك وصُبت
الأماني فِيّ "شلال" من الحزن
كل يوم أغتسل بدمعي
كلما ناجتك روحي فلا تُجيب
وتردد الأحلام صدى غيابك بي،
في صحو الأيام أنت الغيم
الذي يتراكم في سماءي
وشمس أسكا لا تبزغ
وليلٍ ينجلي وأنت بطلهُ
في الخسوف،
حبيبي
أن كنت عقاب لذنوب مؤجلة؟،
إحرقني تجاهلاً أنما لا تغادرني
بدأت أزهار السعادة تذبل وبذورها
شوكاً يثمر بملامحي وجع الغياب
هنا في سنتنا الخامسة منذو
غيابك أتكئ على رصيف الإنتظار
لعلي أجدك في كلمة لقاء تعيدك لي
في حي الغياب كل الشوارع
مزدحمة ،لا أجد سيارة تقلني
إلى حي الذكرى فألقاك عند منعطف
الأعوام تُنسيني ويلات الإحتضار
حبيبي
جائني غيابك عذاباً أمضغ فيه موتي
أقبل على فنائي، أذ كنت الضياع
فيا عذب التيهِ في الأحياء،
في مدينة المشاعر
كل الشوارع أحتضنتي
ورفضني شارع الحُبّ
سمعت أنه شارع مزهر
ذو مباني عالية
وأطيار مغردة
وخضرة لا تذبل
محض أقاويل أقتات عليها
لعلي أجدك بين عبارات المارة
أسمٌ يلوح لي في أفق اللقاء
على أرصفت شارع الإنتظار
وضعت منديلي لعلك تجدني
وفي أزقة الغياب ناديتك
فأبتلع صدى الحزن النداء
وهناك عند منعطف الحنين
بداخل مقهى الحائرين
كانت كل الوجوه لا ترتديك
وعلى تلة الإشتياق
كتمت صرختي وأنا
أغرق في مستنقع موحل
فائض بك مني فأبتلعني
وبين أشجار الذكرى
عن سلسبيل اللقاء
أرتشف من غيابك قدح ماء
فيحترق جوفي بملح
صبأي فيك،
وعلى مقربة من شارع الحُبّ
وجدت ضريح يحمل أسمي
على خطوةٍ منه وجدت منديلي
معقود بزهرة ياسمين أصفر
غادرت الدرب كما غادرتني
تُهت عنك بين الزحام كما
تُهت مني
فعدت أجر أذيال خيبتي
أتكئ على شجرة الزيزفون
بالقرب من سلسبيل الذكرى
سأرمي نفسي في أحضانه
أن كنت لن تعود سأقتات
من نهر ذكرياتنا زاد يُحييني
حتى تعود،
الغجرية التائهة
كاسيوبيا

"يقال أن أكتوبر شهر اللقاء"
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : على سـلـسـبـيــــل الــــذكرى... "كــــــتحية أكتوبر"
|
المصدر : خواطر بريشة الاعضاء
بالإنتظار لورد قلمك دائما