-
- إنضم
- 18 يونيو 2025
-
- المشاركات
- 8,091
-
- مستوى التفاعل
- 3,392
- مجموع اﻻوسمة
- 7
ما بين الغياب والعودة, هناك نحن-حصري
ياااااااااااااااااااااااااااااااه
كم يُشبه العمرُ موجةً تتأرجح بين الغياب والعودة،
تأتي نحونا ثم تفرّ،
كأنّها تخاف أن تمنحنا الطمأنينة كاملة.
كلّ شيء فينا يتذبذب
القلب،
الروح، وحتى الحلم
ثمّ يطلب في آخر الركام اتّزانًا لا يدوم،
كأنّنا نتعلّم من دوران الأرض أن لا نستقيم طويلًا.
نحيا بين طمأنينةٍ وهذيان،
نغفو على وسادةٍ من الأسئلة،
ونستيقظ على صباحٍ لا يشبه الأمس،
كأنّ الدهر يلهو بنا كما يلهو طفلٌ بساعةٍ متوقفة،
يضبط عقاربها على أهوائه،
ويتركنا نحسبُ أننا نتحكم بالزمن.
كم مرّةً ظننا أننا وجدنا راحةً بعد إرهاق،
فإذا بالراحةِ وجهٌ آخر للوجع،
يبتسم في وجوهنا ببرود،
ويهمس: “لم تنتهِ بعد, لم تبدأ بعد.”
على سريرٍ من ريشٍ نضع أوجاعنا،
ونظن أن النعومة تُسكِت الأنين،
لكن الوجع يعرف طريقه إلى الروح،
إلى تلك الزاوية التي لا يراها أحد.
كلّ اضطرابٍ فينا هشاشة،
وكلّ هشاشةٍ فينا
درسٌ يكتبه القدر بخطٍّ مائلٍ على جبين الوقت.
وهكذا نمضي
نتأرجح بين الوجود والغياب،
نُرمّم ما تهدّم فينا ثم نعود لنُهدم من جديد،
كأننا في أعماقنا نُعيد تمثيل مأساة الخليقة الأولى:
السقوط والبحث عن معنى.
أجل، إنّ الحياة ليست خطًّا مستقيمًا،
بل دورانٌ أبديّ حول فكرةٍ واحدة:
أن نحاول فهم أنفسنا،
فنخسرها في الطريق.
يا لهذا الوجود كم هو متعبٌ وجميلٌ في آنٍ واحد،
ويا لهذا القلب كم يشبه الكواكب،
يدور ويدور،
ولا يجد مدارًا يستقر فيه
إلا حين ينهار بصمتٍ في حضن من يُحبّ.



كم يُشبه العمرُ موجةً تتأرجح بين الغياب والعودة،
تأتي نحونا ثم تفرّ،
كأنّها تخاف أن تمنحنا الطمأنينة كاملة.
كلّ شيء فينا يتذبذب
القلب،
الروح، وحتى الحلم
ثمّ يطلب في آخر الركام اتّزانًا لا يدوم،
كأنّنا نتعلّم من دوران الأرض أن لا نستقيم طويلًا.
نحيا بين طمأنينةٍ وهذيان،
نغفو على وسادةٍ من الأسئلة،
ونستيقظ على صباحٍ لا يشبه الأمس،
كأنّ الدهر يلهو بنا كما يلهو طفلٌ بساعةٍ متوقفة،
يضبط عقاربها على أهوائه،
ويتركنا نحسبُ أننا نتحكم بالزمن.
كم مرّةً ظننا أننا وجدنا راحةً بعد إرهاق،
فإذا بالراحةِ وجهٌ آخر للوجع،
يبتسم في وجوهنا ببرود،
ويهمس: “لم تنتهِ بعد, لم تبدأ بعد.”
على سريرٍ من ريشٍ نضع أوجاعنا،
ونظن أن النعومة تُسكِت الأنين،
لكن الوجع يعرف طريقه إلى الروح،
إلى تلك الزاوية التي لا يراها أحد.
كلّ اضطرابٍ فينا هشاشة،
وكلّ هشاشةٍ فينا
درسٌ يكتبه القدر بخطٍّ مائلٍ على جبين الوقت.
وهكذا نمضي
نتأرجح بين الوجود والغياب،
نُرمّم ما تهدّم فينا ثم نعود لنُهدم من جديد،
كأننا في أعماقنا نُعيد تمثيل مأساة الخليقة الأولى:
السقوط والبحث عن معنى.
أجل، إنّ الحياة ليست خطًّا مستقيمًا،
بل دورانٌ أبديّ حول فكرةٍ واحدة:
أن نحاول فهم أنفسنا،
فنخسرها في الطريق.
يا لهذا الوجود كم هو متعبٌ وجميلٌ في آنٍ واحد،
ويا لهذا القلب كم يشبه الكواكب،
يدور ويدور،
ولا يجد مدارًا يستقر فيه
إلا حين ينهار بصمتٍ في حضن من يُحبّ.
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : ما بين الغياب والعودة, هناك نحن-حصري
|
المصدر : خواطر بريشة الاعضاء



