الدين محفوظ بلا تبديل

[Nobody]

قال الاله على لسان نبيه
الدين محفوظ بلا تبديل
فمن ادعى ان الصحابة بدلو
دين الاله وما اتى بدليل
فليبشرن بجنة الدجال اذ
يلقى بها عبد له بعويل
زعم الجويهل ان صحب نينا
الغو كلام الله في التنزيل
غصبو الخلافة من علي بعدها
وتجاهلو ما جاء من جبريل
ولكاتب الابيات ادنى رتبة
ممن اتى بالنشر والتضليل
واشاع كفرا بالاله ودينه
وبصحب من قد جاء بالتفضيل
نام الرسول بروضة في قبره
والدين محفوظ بذاك الجيل
صلى الاله على محمد انه
خير الورى من جاء بالتفصيل
ولبعده الصديق والفاروق إذ
حملا لواء الدين بالتبجيل
يتلوهما عثمان صهر نبينا
بالفضل اذ يدنوهما بقليل
ثم الصفي علي شق المصطفى
ادرى الانام بطاعة وسبيلِ

 

[ندى الورد]

صح قلمك وسلم المنطوق
شكرًا على كلماتك الطيبة،


ودفاعك عن الدين والصفوة النقية.


قد حفظ الله الدين ورسله،


وصحابة خير الناس والرفاق الكرام.


بارك الله فيك وزادك علمًا ووفاقًا

يختم

 

[ندى الورد]

@A.M.A.H

 

[A.M.A.H]

فذكّر بأن الدين مصونٌ بحفظ الله، لا تمسه يدُ تبديلٍ ولا تُطفئ نوره ريحُ التضليل.

إن من رام الطعن في حملة الرسالة بعد نبيها، فقد جهل أن الله اصطفاهم ليكونوا أوعية النور ومفاتيح الهداية. هم الذين نزل الوحي بين أيديهم، وشهدوا التنزيلَ عيانًا، وحملوا القرآن في صدورهم وصدور الأمة من بعدهم. فكيف يُتصوّر أن تُبدّل أمةٌ اختارها الله لصحبة نبيه ما أمر الله به؟!

الكلمات هنا ليست دفاعًا مجردًا، بل شهادةَ حبٍّ وإجلال، تقيمُ الحجة على من انحرف عن صراط الاعتدال، وتغرس في القلوب يقينًا أن نور الدين لا يخبو ما دام في الأمة من يصدع بالحق كما فعل هو.

سلامٌ على من نظمها إيمانًا لا مجادلة، وسلامٌ على من وعى أن دين الله لا يُصان بالكثرة، بل بالصدق والاتباع، وأن الصحابة الكرام مناراتٌ خالدة في ليل الفتنة، يَهتدي بهم من أراد وجه الله، ويزيغ عنهم من أغراه الهوى

@Nobody

 

[ميس]

أبدعتتت @Nobody

فما كتبتَه
إنما هو صدى صدقٍ يحاكي العصور،
ويذّكر الناس بما حفظه الله من كتابه،
ويثبت مكانة من حملوا الرسالة بالصدق،
ويُبَرّئ من ادّعى الفساد في الدين من غير دليل


لا فض الله فوكم