-
- إنضم
- 23 فبراير 2023
-
- المشاركات
- 68,913
-
- مستوى التفاعل
- 26,812
- مجموع اﻻوسمة
- 32
اقتباس ونبض
"أنتِ… الوطن الأخير. كل الطرق التي مررت بها قبلك كانت تدريبًا على الوصول إليك… حتى الوجع الذي ظننته نهاية ذات يوم، كان يمهّد الطريق ليدك، لصوتك، لقدرٍ يشبهك… ولا يشبه أحدًا سواك."
اسكادا
اسكادا
في حضرة من نختارهم وطنًا لقلوبنا، ندرك فجأة أن كل ضياع سابق لم يكن سوى تمرين على معنى الوصول.
وكل وجعٍ اعتقدنا أنه نهاية، يفضّل علينا حقيقة عميقة: أن الحياة لا تمنحنا السلام، بل تعلّمنا كيف نحتمل الفراغ بين الانتظار واللقاء.
الوطن الحقيقي ليس مكانًا، بل شخص يُشبه صمتًا داخليًا، ووعيًا بأننا لسنا وحدنا في الكون، حتى وإن بدا الوجود غريبًا وقاسيًا.
ومن يعرف وطنه في قلب آخر، يعلم أن الحب ليس رفاهية، بل تجربة وجودية، وأننا بذلك نتعلم فنّ أن نكون هنا، رغم كل الضلال والرحيل.
وكل وجعٍ اعتقدنا أنه نهاية، يفضّل علينا حقيقة عميقة: أن الحياة لا تمنحنا السلام، بل تعلّمنا كيف نحتمل الفراغ بين الانتظار واللقاء.
الوطن الحقيقي ليس مكانًا، بل شخص يُشبه صمتًا داخليًا، ووعيًا بأننا لسنا وحدنا في الكون، حتى وإن بدا الوجود غريبًا وقاسيًا.
ومن يعرف وطنه في قلب آخر، يعلم أن الحب ليس رفاهية، بل تجربة وجودية، وأننا بذلك نتعلم فنّ أن نكون هنا، رغم كل الضلال والرحيل.
1
Comment


فكرة “الوطن” في إنسان واحد ليست رفاهية شعور، بل وعيٌ يُثبّت القلب أمام تبدّل الأيام.
أسعدني اقتباسك، وتقديري