-
- إنضم
- 4 مايو 2025
-
- المشاركات
- 16,862
-
- مستوى التفاعل
- 1,621
- مجموع اﻻوسمة
- 6
ضوء الحب💜 .... أقوى من كل أضواء الزيف
يقفون في الحر الشديد، ووجوههم يغمرها التعب، وأنفاسهم منهكة، والشمس فوقهم تسلب منهم قواهم، وتسكب من شعاعها الحارق على أجسادهم.
وبين كل هذه المعاناة والظروف القاسية، تظهر إبتسامة الرضا و ينبع من أعينهم وميض دافئ يومض بالأمل.
حينما تنظر إلى أعينهم ترى الدموع تقف بكبرياء، لكي تخفي مشاعر تأثرها بهذا الإنجاز الكبير.
كلٌّ ينظر إلى الآخر بنظرة يغمرها الفرح.
الآن وضعوا آخر إطار على الطريق، وألصقوا عليه الشريط العاكس.
الحمد لله، أنهوا العمل. كان عملاً شاقًا استنفد منهم جهدًا ووقتًا كبيرًا.
استغرق هذا العمل عدة أشهر، تحملوا فيها أشعة الشمس الحارقة و كل هذا التعب من أجل سلامة الناس.
كم من ليلة فارقت فيها ارواح كثيرة الحياة! عائلات لقيت حتفها في عتمة هذه الطريق التي تحتضنها الصحراء بين رمالها، والتي تملك كنزًا من الذهب الأسود.
ياه! وأهلي قاموا بتجميع معونات ليشتروا بها هذه الإطارات.
نزلت دموعي على الهاتف وأنا أقرأ هذا المنشور، حتى أغرقت الهاتف بدموعي على شعبي البائس.
بعدها رفعت رأسي على صوت المذيع يعلن افتتاح أكبر نادٍ للسكاي دايف في العالم، ويهتف بفرح بأنه دخل موسوعة غينيس.
أُطلقت الألعاب النارية لتضيء عتمة السماء، لأجل الترفيه لا أكثر.
وراح الجميع يصفق بحرارة ويهتف بهذا الإنجاز الكبير.
يصعد المساهمون في هذا الحدث ليتم تكريمهم.
لحظة صمت انتابتني، فقلت في نفسي:
هل حقًا هذا النادي أهم من عمل طريق معبّدة بمصابيح إنارة لتحفظ سلامة الناس؟
هل حقًا الترفيه صار أهم من حياة البشر ؟
....... عاشقة الكتابة
وبين كل هذه المعاناة والظروف القاسية، تظهر إبتسامة الرضا و ينبع من أعينهم وميض دافئ يومض بالأمل.
حينما تنظر إلى أعينهم ترى الدموع تقف بكبرياء، لكي تخفي مشاعر تأثرها بهذا الإنجاز الكبير.
كلٌّ ينظر إلى الآخر بنظرة يغمرها الفرح.
الآن وضعوا آخر إطار على الطريق، وألصقوا عليه الشريط العاكس.
الحمد لله، أنهوا العمل. كان عملاً شاقًا استنفد منهم جهدًا ووقتًا كبيرًا.
استغرق هذا العمل عدة أشهر، تحملوا فيها أشعة الشمس الحارقة و كل هذا التعب من أجل سلامة الناس.
كم من ليلة فارقت فيها ارواح كثيرة الحياة! عائلات لقيت حتفها في عتمة هذه الطريق التي تحتضنها الصحراء بين رمالها، والتي تملك كنزًا من الذهب الأسود.
ياه! وأهلي قاموا بتجميع معونات ليشتروا بها هذه الإطارات.
نزلت دموعي على الهاتف وأنا أقرأ هذا المنشور، حتى أغرقت الهاتف بدموعي على شعبي البائس.
بعدها رفعت رأسي على صوت المذيع يعلن افتتاح أكبر نادٍ للسكاي دايف في العالم، ويهتف بفرح بأنه دخل موسوعة غينيس.
أُطلقت الألعاب النارية لتضيء عتمة السماء، لأجل الترفيه لا أكثر.
وراح الجميع يصفق بحرارة ويهتف بهذا الإنجاز الكبير.
يصعد المساهمون في هذا الحدث ليتم تكريمهم.
لحظة صمت انتابتني، فقلت في نفسي:
هل حقًا هذا النادي أهم من عمل طريق معبّدة بمصابيح إنارة لتحفظ سلامة الناس؟
هل حقًا الترفيه صار أهم من حياة البشر ؟
....... عاشقة الكتابة
التعديل الأخير:
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : ضوء الحب💜 .... أقوى من كل أضواء الزيف
|
المصدر : قصص من ابداع الاعضاء


