امرأة تقودني إلى حافة اللاوعي

[الإكليل*]

انا لا اكتبك اليوم
انا انزلق فيك
كما ينزلق المسافر
في نفق بلا نهاية
نفق جدرانه من نبض
وسقفه من دخان
وامتداده من قدر لا يسمع احدا
ولا يتراجع لاجل احد
هناك شيء فيك
ليس وجها
ولا صوتا
ولا حضورا
ولا حتى غيابا
شيء اقدم من العمر
واعمق من الفكرة
واعنف من الرغبة
شيء يشبه جنونا احتفظ به الزمن
في قارورة مسحورة
تم فتحها صدفة فوق صدري
فخرج منها هوس يركض
وهذيان يتخبط
ولغة تتفتت على اطراف شفتي
انا لا اعشقك
انا متورط بك
تورط الفكرة في اول دهشة
وتورط القلب في اول انفجار
وتورط الروح في اول ضياع
يشبه ضوءا ينهار من سقف القمر
فيصير رمادا
لكنه رمادا حارا يرفض الموت
كلما حاولت ان افهمك
انقلب المشهد
وصار الفهم عبثا
وصارت الحكمة كذبة
وصار المنطق خصما يرفع سيفه
امام البلاغة
ويقول لها
انا هنا لاجلك
فاذبحيني ولا ترحمي
انا افكر بك بطريقة
تجعل العقل يغار من القلب
وتجعل القلب
يشفق على نفسه
وتجعل الروح
تقف في منتصف الطريق
ترفع رايات بيضاء
ثم تمزقها
ثم ترفعها من جديد
لان حضورك ليس فكرة مستقيمة
هو متاهة
باب يفتح ابوابا
وسؤال يلد اسئلة
وعطش لا يروى
مهما امتلأت الكاسات
انا رجل
احترف الهذيان حين تقتربين
هذيان رفيع المستوى
يطير فوق الكلمات
ويكسر قوانين الكتابة
ويحول الجملة الى نصل
والصورة الى نار
والنفس الى رحلة مشتعلة
اريد ان اكذب عليك
فاقول
انني هادئ
لكنني حين المس اسمك
اتحول الى ضجيج قديم
ضجيج معتق
كان يعيش في باطن وعيي
يستيقظ فقط
اذا اتيت
فيهوي علي بكل ثقله
كأنني مدينة تهدمت
ابراجها فجأة
اريد ان ادعي القوة
لكنني حين اتذكرك
يرتج جسدي
كما لو انه استقبل كوكبا جديدا
ليس ضيفا
بل حاكما
يغير قوانين الدوران
ويجعلني مؤمنا
ان الحب ليس فعلا
بل انقلابا
انظري الى جنوني
انه لا يركض
انه يزحف
لان الزحف اعمق
والبطء اشد
والوجع اطول
وانا لا اريدك لحظة
اريدك دهرا
دهرا يتسع لجنون لا يشبه جنونا
ولهفة ليست لهفة
وشوق لا يفهمه احد
لانه ليس شوق بشر
بل شوق مخلوقات قديمة
كانت نائمة في دمي
واستيقظت حين رأت عينيك
انت لا تعلمين
ان كل كلمة منك
تشبه رسولا يدخل قلبي بلا موعد
فيعلن ثورة
وكل صمت منك
يشبه جيشا يقتحم قلبي بلا ضجيج
ويفرض حكمه بصرامة
لا املك ردها
لانني من حيث لا ادري
اخضع لك
اخضع رغما عني
وبقناعة في الوقت نفسه
كأنك لعنة
وبركة
وجنون
ونجاتان في جسد واحد
انا لا اكتبك الان
انا انصهر فيك
انام فوق اطرافك
كقطرة نار
تبحث عن صدر يليق بها
واتلاشى
واعود
واقترب
وابتعد
واعرف ان الهذيان الذي يملأني
ليس ضعفا
بل مستوى اعلى من العشق
مستوى لا يدخله
الا من احرق نصف عقله
وترك النصف الثاني
يتحول الى رماد يغني باسمك
هذا جنوني
وهذا هوسي
وهذه فلسفتي
وهذا اعترافي
انك المعركة الوحيدة
التي ادخلها بكل ارادتي
دون البحث عن الفوز
ولا النجاة
بل اريد ان اغرق
اغرق حتى اخر نفس
لان الغرق فيك
اعلى درجات الحياة

 

[ندى الورد]

هذيان من نوع فااخر
ولايليق به مررور عابر لي
عودة لااستعيد جزء من هلوسات القلم
وهذيان القلب لافهم معنى الحروف
يختم

 

[ندى الورد]

تراتيل حرف
كاسيوبيا
جلينار
A.M.A.H
فتنة العصر
Lionheart
سيناا
شيهـــآنه

 

[فتنة العصر]

سأرفع لك رايات ابداعك خفاقة على هامة
منتدانا وكل من يرى ابداعك يشير لك
بالبنان هذا ملك الابداع
أبدعت الاكليل شكرا الك من الأعماق
وردي واحترامي

 

[تراتيل حرف]

نصّك هذا ليس مجرد كتابة…
هو حالة كاملة،
هذيان محسوب،
وعمق يقترب من حدود
لا يطؤها
إلا من يعرف كيف يخلط اللغة بالنبض.

وأنا أقرأك،
شعرت أنك لا تصف امرأة
بقدر ما تصف سقوطك الحرّ
في فكرةٍ أكبر منك…
فكرة تشبه الشرارة
حين تتحول إلى نارٍ لا تُدار.
استوقفتني قدرتك
على جعل العشق مساحة تتجاوز المنطق،
وتعيد ترتيب قوانين الوعي
بنفس الهدوء الذي تُحطَّم به الأبواب.

هناك صدق مخيف في كتابتك…
صدق لا يتجمّل،
ولا يبحث عن أصوات تصفق له،
بل يكتفي بأن يقول:
"هكذا أشعر… وهذا كل شيء."

أخي الراقي الإكليل*
أحييك على هذا المستوى من الجرأة،
وعلى لغتك التي لا تُصارع الكلمات بل تقودها.

ردًّا عليك فقط:
ليس كل الهذيان ضعفًا…
بعضه رفاهية
لا يصلها إلا من يكتب بقلبٍ
يعرف تمامًا أين ينكسر وأين ينهض.

كل التقدير لعمق قلمك.

 

[A.M.A.H]

الاستاذ الإكليل*

لعلني أكتب مجاراة متواضعه لنصك الباذخ




أنا لا أقترب منك بوصفك حضورًا، بل بوصفك اختبارًا للوعي نفسه…
أنتِ اللحظة التي ينقسم فيها الإدراك على ذاته، فيصبح نصفه نورًا يراك،
ونصفه ظلاً ينهار أمام ما يراه.

إنكِ فكرةٌ لا تُفهم بالعقل،
بل تُفهم بالصدمة التي تُحدثها في العقل.
كأن الوعي حين يمر عليك،
لا يراكِ، بل يرى ما ينقصه.
يرى هشاشته… وانكساره… وترفّه العاطفي الذي لم يعترف به يومًا.

أريد أن أقول إنني أفهمك،
لكن الفهم عندكِ لا يتقدم للأمام؛
إنه يعود للوراء،
يفكّك نفسه،
ويعيد بناء الأسئلة من جديد.
فأنتِ لستِ موضوعًا يلتهمه العقل،
بل عقلٌ يلتهم موضوعه.

إنكِ المأزق الجميل:
الوعي حين يقف أمامك، لا يستطيع أن يبقى وعيًا،
واللاوعي حين يراكِ،
يستيقظ كما لو أنه كان ينتظر اسمًا يشبهك ليخرج من ظلامه.

أنا لا أحبكِ…
أنا أتورّط في معركةٍ بيني وبيني،
في حربٍ تدور بين صوتٍ يريد أن يكتبك،
وصوتٍ آخر يريد أن يكتفي بالانهيار أمامك دون لغة.

أنتِ التناقض الذي يجعلني أصدق أن الوعي كذبة،
وأن الجنون — في مراتٍ كثيرة —
شكلٌ أعلى من الفهم.
فما نسمّيه “وعياً” ليس سوى محاولةٍ بائسة لترتيب ما لا يُرتَّب،
ومقاومة الضوء وهو يدخل من نافذة لا نستطيع إغلاقها.

حين أحاول الاقتراب منك بوعي،
أضيع،
وحين أقترب منك بلا وعي،
أجدني.

إنكِ تلك المعادلة التي لا تُحلّ بالمنطق،
بل بانهياره.
ولذلك أحبّكِ:
لأنكِ الحدّ الذي يتوقف عنده العقل،
ويبدأ فيه الوجود الحقيقي…
حيث تكون الأفكار رمادًا،
وتكونين أنتِ شرارةً تُعيد كل شيء للاشتعال.

هذا ليس اعترافًا بالعجز،
بل اعترافٌ بأنكِ الضدّ الذي يكتمل به الوعي،
وأن كل محاولة لفهمك
هي في الحقيقة محاولة لفهمي وأنا أقف أمامك…
عارياً من كل عقل،
ممتلئًا بكل ما لا اسم له.

ولهذا لن أقول إنني أكتبك،
بل إنكِ تكتبينني:
تجمعين شظايا وعيي،
وتنثرينها من جديد،
لتصنعي مني ذلك الكائن
الذي لا يريد أن ينجو منك،
ولا يريد أن يفيق،
لأن الوعي — حين يتعلق بك —
يدرك أخيرًا
أن الهلاك أحيانًا
هو أعظم أشكال الحياة.

 

[الإكليل*]

هذيان من نوع فااخر
ولايليق به مررور عابر لي
عودة لااستعيد جزء من هلوسات القلم
وهذيان القلب لافهم معنى الحروف
يختم

اهلا بالنقاء والإستثناء
اهلا بصاحبة القرار الساكن
وبسيدة القصر

 

[ندى الورد]

كأنك لم تقع في الحب،

بل انفتح فيك بابٌ خفيّ

كان ينتظر صدمةً تشبهها ليُولد.



هي ليست حضورًا… بل حدثًا،

حدثٌ يزلزل طبقات ارضك بصمت،

ويجعل روحك تتذكّر شيئًا

أقدم منك، وأسبق من وعيك.



ما بك ليس شغفًا،

بل ارتجاجٌ وجوديّ

يدفعك لأن تغرق

لا هربًا من العالم،

بل عودةً إلى شيءٍ

يشبه روحك القديمة

الإكليل*

ابدعت واكثر تقديري لك

 

[الإكليل*]

تراتيل حرف
كاسيوبيا
جلينار
A.M.A.H
فتنة العصر
Lionheart
سيناا
شيهـــآنه

يسلمو ياسيدة القصر

 

[Lionheart]

اخي الكريم الأكليل

ما هذه
المرأة التي تقودك إلى حافة اللاوعي
وأنت تتمنى الغرق بها
جنونك هذا هو اعتراف
بقوتها المطلقة
شكراً على صراحة هذا التورط ..

بأختصار شديد
يا صديقي ..
أدواتك
البلاغة كنصل
والجنون كمنطق
أسلوبك يتميز بالـ .. هذيان الرفيع
والانقلاب الصوري المتواتر

دمت راقي الفكر
أحسنت وأبدعت

تحياتي

 

[منتصر عبد الله]

ويقذفني هذا الليل على شاطىء لم يكن في خاطري ،
فكنت على يقين بأنني ساقرأ شيئَا جميلًا
أدين لك معه بالشكر ..

هناك شيء فيك
ليس وجها
ولا صوتا
ولا حضورا
ولا حتى غيابا
شيء اقدم من العمر
واعمق من الفكرة
واعنف من الرغبة
شيء يشبه جنونا احتفظ به الزمن
في قارورة مسحورة
تم فتحها صدفة فوق صدري
فخرج منها هوس يركض
وهذيان يتخبط
ولغة تتفتت على اطراف شفتي

تبدأ حين لا يكون هناك متسع فسيح للتنهيد ،
جوقة أقامتها الكلمااااات ..
وتغري للعندلة .

وصباحك لغة توشوش في أذن الليل ،
ويُمطر الغيم ، وتًصبح الصفحات عائمة ..

تقديري لمرسمك الجميل و الفاتن ..


​