-
- إنضم
- 10 أكتوبر 2021
-
- المشاركات
- 29,145
-
- مستوى التفاعل
- 7,251
- مجموع اﻻوسمة
- 8
تفسير: (وقيل يا أرض ابلعي ماءك/ الفريق الازرق
تفسير: (وقيل يا أرض ابلعي ماءك
تفسير: (وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء أقلعي وغيض الماء وقضي الأمر واستوت على الجودي)
تفسير القرآن الكريم
تفسير: (وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء أقلعي وغيض الماء وقضي الأمر واستوت على الجودي)
♦ الآية: ﴿ وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: هود (44).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وقيل يا أرض ابلعي ماءك ﴾ اشربي ماءك ﴿ ويا سماء أقلعي ﴾ أمسكي عن إنزال الماء ﴿ وغيض الماء ﴾ نقص ﴿ وَقُضِيَ الأَمْرُ ﴾ أُهلك قوم نوحٍ وفُرِغ من ذلك ﴿ واستوت ﴾ السَّفينة ﴿ على الجودي ﴾ وهو جبل بالجزيرة ﴿ وقيل بعداً ﴾ من رحمة الله ﴿ للقوم الظالمين ﴾ المتَّخذين من دون الله إلهاً.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَقِيلَ ﴾، بعد ما تَنَاهَى أَمْرُ الطُّوفَانِ: ﴿ يَا أَرْضُ ابْلَعِي ماءَكِ ﴾، اشربي، ماءَكِ ﴿ وَيا سَماءُ أَقْلِعِي ﴾، أَمْسِكِي، ﴿ وَغِيضَ الْماءُ ﴾، نَقَصَ وَنَضَبَ، يُقَالُ: غَاضَ الْمَاءُ يَغِيضُ غَيْضًا إِذَا نَقَصَ، وَغَاضَهُ اللَّهُ أَيْ أَنْقَصَهُ، وَقُضِيَ الْأَمْرُ، فُرِغَ مِنَ الْأَمْرِ وَهُوَ هَلَاكُ الْقَوْمِ ﴿ وَاسْتَوَتْ ﴾، يَعْنِي: السفينة استقرّت ﴿ عَلَى الْجُودِيِّ ﴾، وهو جبل بأرض الجزيرة بِقُرْبِ الْمَوْصِلِ، ﴿ وَقِيلَ بُعْداً ﴾، هَلَاكًا ﴿ لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴾. وَرُوِيَ أَنَّ نُوحًا عَلَيْهِ السَّلَامُ بَعَثَ الْغُرَابَ لِيَأْتِيَهُ بِخَبَرِ الْأَرْضِ فَوَقَعَ عَلَى جِيفَةٍ فَلَمْ يَرْجِعْ فَبَعَثَ الْحَمَامَةَ فَجَاءَتْ بِوَرَقِ زَيْتُونٍ فِي مِنْقَارِهَا وَلَطَّخَتْ رِجْلَيْهَا بِالطِّينِ، فَعَلِمَ نُوحٌ أَنَّ الْمَاءَ قَدْ نَضَبَ، فَقِيلَ: إِنَّهُ دَعَا عَلَى الْغُرَابِ بِالْخَوْفِ فَلِذَلِكَ لَا يَأْلَفُ الْبُيُوتَ، وَطَوَّقَ الْحَمَامَةَ الْخُضْرَةَ الَّتِي فِي عُنُقِهَا وَدَعَا لها بالأمان، فمن ثم تألف البيوت. وروي: أن نوحا رَكِبَ السَّفِينَةَ لِعَشْرٍ مَضَتْ مِنْ رجب وجرت بهم السفينة لعشر مضت من محرم سِتَّةَ أَشْهُرٍ، وَمَرَّتْ بِالْبَيْتِ فَطَافَتْ بِهِ سَبْعًا وَقَدْ رَفَعَهُ اللَّهُ مِنَ الْغَرَقِ وَبَقِيَ مَوْضِعُهُ، وَهَبَطُوا يوم عاشوراء فصام نوح ذلك اليوم وَأَمَرَ جَمِيعَ مَنْ مَعَهُ بِالصَّوْمِ شُكْرًا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ. وَقِيلَ: مَا نَجَا مِنَ الْكُفَّارِ مِنَ الْغَرَقِ غَيْرَ عُوجِ بْنِ عُنُقٍ كَانَ الْمَاءُ إِلَى حُجْزَتِهُ، وَكَانَ سَبَبُ نَجَاتِهِ أَنَّ نُوحًا احْتَاجَ إلى خشب الساج لِلسَّفِينَةِ فَلَمْ يُمْكِنْهُ نَقْلُهُ فَحَمَلَهُ عُوجٌ إِلَيْهِ مِنَ الشَّامِ، فَنَجَّاهُ الله تعالى من الغرق.
تفسير: (وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء أقلعي وغيض الماء وقضي الأمر واستوت على الجودي)
تفسير القرآن الكريم
تفسير: (وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء أقلعي وغيض الماء وقضي الأمر واستوت على الجودي)
♦ الآية: ﴿ وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: هود (44).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وقيل يا أرض ابلعي ماءك ﴾ اشربي ماءك ﴿ ويا سماء أقلعي ﴾ أمسكي عن إنزال الماء ﴿ وغيض الماء ﴾ نقص ﴿ وَقُضِيَ الأَمْرُ ﴾ أُهلك قوم نوحٍ وفُرِغ من ذلك ﴿ واستوت ﴾ السَّفينة ﴿ على الجودي ﴾ وهو جبل بالجزيرة ﴿ وقيل بعداً ﴾ من رحمة الله ﴿ للقوم الظالمين ﴾ المتَّخذين من دون الله إلهاً.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَقِيلَ ﴾، بعد ما تَنَاهَى أَمْرُ الطُّوفَانِ: ﴿ يَا أَرْضُ ابْلَعِي ماءَكِ ﴾، اشربي، ماءَكِ ﴿ وَيا سَماءُ أَقْلِعِي ﴾، أَمْسِكِي، ﴿ وَغِيضَ الْماءُ ﴾، نَقَصَ وَنَضَبَ، يُقَالُ: غَاضَ الْمَاءُ يَغِيضُ غَيْضًا إِذَا نَقَصَ، وَغَاضَهُ اللَّهُ أَيْ أَنْقَصَهُ، وَقُضِيَ الْأَمْرُ، فُرِغَ مِنَ الْأَمْرِ وَهُوَ هَلَاكُ الْقَوْمِ ﴿ وَاسْتَوَتْ ﴾، يَعْنِي: السفينة استقرّت ﴿ عَلَى الْجُودِيِّ ﴾، وهو جبل بأرض الجزيرة بِقُرْبِ الْمَوْصِلِ، ﴿ وَقِيلَ بُعْداً ﴾، هَلَاكًا ﴿ لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴾. وَرُوِيَ أَنَّ نُوحًا عَلَيْهِ السَّلَامُ بَعَثَ الْغُرَابَ لِيَأْتِيَهُ بِخَبَرِ الْأَرْضِ فَوَقَعَ عَلَى جِيفَةٍ فَلَمْ يَرْجِعْ فَبَعَثَ الْحَمَامَةَ فَجَاءَتْ بِوَرَقِ زَيْتُونٍ فِي مِنْقَارِهَا وَلَطَّخَتْ رِجْلَيْهَا بِالطِّينِ، فَعَلِمَ نُوحٌ أَنَّ الْمَاءَ قَدْ نَضَبَ، فَقِيلَ: إِنَّهُ دَعَا عَلَى الْغُرَابِ بِالْخَوْفِ فَلِذَلِكَ لَا يَأْلَفُ الْبُيُوتَ، وَطَوَّقَ الْحَمَامَةَ الْخُضْرَةَ الَّتِي فِي عُنُقِهَا وَدَعَا لها بالأمان، فمن ثم تألف البيوت. وروي: أن نوحا رَكِبَ السَّفِينَةَ لِعَشْرٍ مَضَتْ مِنْ رجب وجرت بهم السفينة لعشر مضت من محرم سِتَّةَ أَشْهُرٍ، وَمَرَّتْ بِالْبَيْتِ فَطَافَتْ بِهِ سَبْعًا وَقَدْ رَفَعَهُ اللَّهُ مِنَ الْغَرَقِ وَبَقِيَ مَوْضِعُهُ، وَهَبَطُوا يوم عاشوراء فصام نوح ذلك اليوم وَأَمَرَ جَمِيعَ مَنْ مَعَهُ بِالصَّوْمِ شُكْرًا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ. وَقِيلَ: مَا نَجَا مِنَ الْكُفَّارِ مِنَ الْغَرَقِ غَيْرَ عُوجِ بْنِ عُنُقٍ كَانَ الْمَاءُ إِلَى حُجْزَتِهُ، وَكَانَ سَبَبُ نَجَاتِهِ أَنَّ نُوحًا احْتَاجَ إلى خشب الساج لِلسَّفِينَةِ فَلَمْ يُمْكِنْهُ نَقْلُهُ فَحَمَلَهُ عُوجٌ إِلَيْهِ مِنَ الشَّامِ، فَنَجَّاهُ الله تعالى من الغرق.
اسم الموضوع : تفسير: (وقيل يا أرض ابلعي ماءك/ الفريق الازرق
|
المصدر : تفسير القران الكريم
