-
- إنضم
- 10 أكتوبر 2021
-
- المشاركات
- 29,147
-
- مستوى التفاعل
- 7,362
- مجموع اﻻوسمة
- 8
لماذا تختار بعض النساء تدمير الرجل قبل الرحيل/ الفريق الأزرق
لماذا تختار بعض النساء تدمير الرجل عاطفيًا ثم الرحيل؟
أولاً: دعونا نضع الأمور في سياقها الواقعي قبل العاطفي
أنا لا أتكلم اليوم من فراغ أو من برج عاجي. بل من عقود من التجربة العملية، والعلاقات الإنسانية الحقيقية. شهدت نساءً من كل صنف: الحنونة، المعقدة، المؤذية، التائهة، الباحثة عن الحُب، والباحثة عن السيطرة. وأنا لا أُعمّم… لكنني أحلل، بعمق نفسي واجتماعي مدروس.
عندما نتحدث عن "النساء اللاتي يخترن تدمير الرجل عاطفيًا ثم الرحيل" فنحن أمام نموذج نفسي معقد:
في الغالب، نحن لا نتحدث عن امرأة "شريرة بالفطرة"، بل عن:
امرأة مجروحة من علاقات سابقة
امرأة تعاني من عقد نقص أو اضطرابات تعلق (Attachment Issues)
امرأة تعاني من اضطراب الشخصية الحدّية أو النرجسية في بعض الحالات
أو ببساطة، امرأة تستخدم الرجل كمرحلة "انتقالية" لتضميد جرحها ثم ترحل
لكن السؤال الحقيقي هنا هو:
لماذا تُدمّر قبل أن ترحل؟ ولماذا لا ترحل فقط؟
التحليل السيكولوجي العميق:
1. السلطة العاطفية
بعض النساء يشعرن بالتمكين عندما يُحطّمن رجلاً قويًا. لأن القوة الأنثوية في هذا النموذج لا تُقاس بالحُب، بل بالسيطرة. هي تقول داخليًا:
“إن استطعتُ أن أجعله يبكيني، سأجعله يبكيني ضعف ذلك.”
2. الانتقام غير الواعي
كثير من النساء لا يدركن أن ما يفعلنه هو شكل من أشكال الانتقام من رجل سابق. الرجل الجديد يدفع فاتورة لم يرتكبها.
3. اللعب على وتر الاحتياج
حين تجد المرأة رجلاً عطوفًا، حقيقيًا، صادق النية، تشعر أحيانًا بأنه ضعيف. لماذا؟
لأنها اعتادت رجالًا يُهمشونها، فلما جاء رجل يُعطيها قيمة، أصبحت لا تشتهيه نفسياً.
لحظة التدمير العاطفي:
هي لا تُغادر فجأة.
بل تُشعِرك بأنك لا تكفي، بأنك مقصّر، بأنك صغير أمام توقعاتها… رغم أنك تفعل كل شيء لأجلها.
تبدأ بانسحاب تدريجي… قلة الكلام، برود جنسي، ثم لوم مستمر، ثم غياب مفاجئ.
الرجل هنا يُصاب بما يسمى علميًا بـ:
"Emotional Disintegration" - التفكك العاطفي
يبدأ يشك في نفسه، في رجولته، في قدرته على الحب… بل ويصبح غير قادر على الدخول في علاقة جديدة.
لأن ذاكرته العاطفية تم تخريبها على يد امرأة استخدمت مشاعره كمساحة لتصفية حساباتها.
المجتمع اليوم لا يرحم الرجل العاطفي:
إن بكى، سُخر منه
إن تألم، قيل عنه "ضعيف"
وإن اشتكى، قيل له "خلك رجال"
أولاً: دعونا نضع الأمور في سياقها الواقعي قبل العاطفي
أنا لا أتكلم اليوم من فراغ أو من برج عاجي. بل من عقود من التجربة العملية، والعلاقات الإنسانية الحقيقية. شهدت نساءً من كل صنف: الحنونة، المعقدة، المؤذية، التائهة، الباحثة عن الحُب، والباحثة عن السيطرة. وأنا لا أُعمّم… لكنني أحلل، بعمق نفسي واجتماعي مدروس.
عندما نتحدث عن "النساء اللاتي يخترن تدمير الرجل عاطفيًا ثم الرحيل" فنحن أمام نموذج نفسي معقد:
في الغالب، نحن لا نتحدث عن امرأة "شريرة بالفطرة"، بل عن:
امرأة مجروحة من علاقات سابقة
امرأة تعاني من عقد نقص أو اضطرابات تعلق (Attachment Issues)
امرأة تعاني من اضطراب الشخصية الحدّية أو النرجسية في بعض الحالات
أو ببساطة، امرأة تستخدم الرجل كمرحلة "انتقالية" لتضميد جرحها ثم ترحل
لكن السؤال الحقيقي هنا هو:
لماذا تُدمّر قبل أن ترحل؟ ولماذا لا ترحل فقط؟
التحليل السيكولوجي العميق:
1. السلطة العاطفية
بعض النساء يشعرن بالتمكين عندما يُحطّمن رجلاً قويًا. لأن القوة الأنثوية في هذا النموذج لا تُقاس بالحُب، بل بالسيطرة. هي تقول داخليًا:
“إن استطعتُ أن أجعله يبكيني، سأجعله يبكيني ضعف ذلك.”
2. الانتقام غير الواعي
كثير من النساء لا يدركن أن ما يفعلنه هو شكل من أشكال الانتقام من رجل سابق. الرجل الجديد يدفع فاتورة لم يرتكبها.
3. اللعب على وتر الاحتياج
حين تجد المرأة رجلاً عطوفًا، حقيقيًا، صادق النية، تشعر أحيانًا بأنه ضعيف. لماذا؟
لأنها اعتادت رجالًا يُهمشونها، فلما جاء رجل يُعطيها قيمة، أصبحت لا تشتهيه نفسياً.
لحظة التدمير العاطفي:
هي لا تُغادر فجأة.
بل تُشعِرك بأنك لا تكفي، بأنك مقصّر، بأنك صغير أمام توقعاتها… رغم أنك تفعل كل شيء لأجلها.
تبدأ بانسحاب تدريجي… قلة الكلام، برود جنسي، ثم لوم مستمر، ثم غياب مفاجئ.
الرجل هنا يُصاب بما يسمى علميًا بـ:
"Emotional Disintegration" - التفكك العاطفي
يبدأ يشك في نفسه، في رجولته، في قدرته على الحب… بل ويصبح غير قادر على الدخول في علاقة جديدة.
لأن ذاكرته العاطفية تم تخريبها على يد امرأة استخدمت مشاعره كمساحة لتصفية حساباتها.
المجتمع اليوم لا يرحم الرجل العاطفي: إن بكى، سُخر منه إن تألم، قيل عنه "ضعيف" وإن اشتكى، قيل له "خلك رجال"
اسم الموضوع : لماذا تختار بعض النساء تدمير الرجل قبل الرحيل/ الفريق الأزرق
|
المصدر : الحياة الزوجية و الاسرية
