ليلــــــــــــــــى ..

[منتصر عبد الله]

.
.

ليــلى وما أدراك ما ليــلى
ما الليل إلا خصلة من شعرها
ما الصبح إلا بسمة من ثغرها
ما الحب إلا حب ليــلى وكفى
ليــــلى وما ليــلى
ليــلى القمر
ليــــلى خرافات البشر
ليــــلى دموع العاشقين
تسللت يوم الرحيل
ليــــلى حدود المستحيل
ليــــلى خيــــــــــــــــــال
ليــــلى عيون العشق
قد آلت إلى دنيا الزوال
ليــــلى ترانيم المحــــــــــــال
ليــــلى وما أدراك ما ليـــــلى
ليــــلى مجرد جثة تبكي
زمانا ً قد غـفا
ليــــلى قتيلة غادر ٍ
بالسيف قد ذبح الوفا
ليــــلى فـؤاد وانطفئ
* * *
أسير وحدي تائهًًا
ما بين إيماني بعودتها
وكفري بالــــــــــوداع
ليــــلى أناديكِ في عناد
في مهد أيام هوانا أنتظر
لا تذهبي ليـــــــــــــلاه .. لا
لا ترحلــــــــــــــــــــي بالله .. لا
لا تضعفي يا " ليــــــــــلُ " لا
إني استعنت على فراقكِ بالمُنى
إني انتظرتكِ كي تعودي ها هُنا
والحب لا يقوى
على دحر المكائد والردى
الحب سلطان مضى
* * *
وتناثرت أشلاء " قـيـس " في الصبـــاح
وتمزّقت أحلام ليـــــلى بـيـد الأفك المباح
والحب أصبح مـذاقـه طعم الجراح
لكن " قـيـسًا " لم يكن يدري
بأن الغدر قد نُصب
سلطانًا على هذه البلاد
وبأمر أرباب الخراب !.
​

 

[زهرة]

نبض ذهبي البيان
لي عودة لهذا الإبداع الرنان ..

 

[الشامخ]

يا المنتصر… شِعرك كَبل ما ينكتب بالحبر
ينزل مثل دمعٍ حضن رمحٍ وكَطع الصبر

تحجي عن ليلى…؟
ليلى العفت ضحكة الدروب وگامتْ بس ترحل
ليلى الچسر، واللي اندعس فوق الجسر تنحل

وقيس؟
چان المدى بصدره، ومالي على روحه هواك
وچانت جفوفه تلمّ جرحه، وتكسر بيه نوبا الجفاك

لكن غدرهم حطّ فوق الحب تابوت
وسوّى الصبح، من دون ليلى، نايٍ مشروخ الصوت

يا المنتصر…
حرفك يلوّح مثل علم فوق الجراح
يگول
للخيانة يومها… وللذكريات جناح
وللحب ساعة يوقف بيها كل سلاح

وآني أردّهالك ببيتٍ يلزم الروح

لا ليلى تموت… ولا قلوب العاشگين تنطفي
تبقى الهوى لو غدرهم شال الفرح وانطوي
يبقى أثرهم بالعروق…
ويگعد قيس، كل صبح، ينطر هَمسها لو يلوّح ضوّي

وإنت بحرفك تردّ روح الصِبا للقصّة
وتتبختر الأبيات… من تمشي على كفّ القصيدة بحفّة

يا المبدع…
لا تهدأ
لا تخف
دام القصيد يمّك…
تبقه ليلى تنولد ألف مرّة
وتبقه الخيانة تنذبح كل ما نكتب السطر الأوّل.

 

[ندى الورد]

ليــلى في نصك ليست مجرد اسم،

بل قدر ومأساة، عشق يمزّق القلوب

ويحيي الأرواح في الوقت نفسه.

كلماتك تنبض بالليل والانتظار،

بالغدر والوفاء، فتصبح الحروف

صرخات روح عاشقة لا تعرف الزوال

. لقد جسدتَ في نصك حالة

الإنسان بين الرجاء واليأس،

بين الحب الذي يعلو فوق الزمن،

والخيبة التي تترك أثرها في

كل نبضة قلب. نصك صدى

العشق الحقيقي، شهادة


على أن الحب الخالد يولد


في كل غياب، ويصمد رغم


كل مكائد الزمان

حروف نسجت من عسجد

راائع واكثرر

يختم ويثبت

 

[فتنة العصر]

ليلى وفاء للمحبين
ليلى لقيس أبى قلبها
لغيره أن يستكين
ليلى ترنيمة اهزوجة
الحب التي جننت قيس
فأصبح بحبها الوفي
رئيس المجانين


ماهذا الجمال ايها الأديب
كتبت بماء الذهب
فسلام على حرفك حينما
يمسي ويصيبح

يختم موضوعك

 

[ندى الورد]

A.M.A.H
هدوء
Lionheart
تراتيل حرف
سمارة
نص عقل
فتنة العصر

 

[A.M.A.H]

يا صاحبي…
إن كنتَ قد ناديتَ ليلى حتى خُيّل للريح أنك واحدٌ من أنينها،
فاسمح لقلبٍ آخر أن يردّ عليك بنداءٍ
لا يقلّ احتراقًا ولا يقلّ عشقًا…



أقول لك:
ما ليلى؟
إن ليلى في القصة كانت امرأة،
أما في قلبك فهي أرضٌ تؤمن بالحبّ أكثر مما يؤمن بها أهلها،
وهي أغنية وُلدت من فم الصمت،
وهي وعدٌ لم يصدق أحدٌ أنه قادرٌ على التنفّس.

وأنت…
أنت لست قيسًا الذي تمزّقت أشلاؤه في الصباح،
بل أنت الذي عاش بعد موته
وأصرّ أن يحمل رماد قلبه كأنه راية،
ويواصل النداء في صحراءٍ
لم يعد فيها غير صدى الأنين.



ليلى التي تبكيها الآن
لم تعد امرأة غادرتك،
بل صورة الحبّ نفسه حين يتكسّر في يد من لا يجيد حمله،
وهي ذاك الضوء الذي نغلق أعيننا عنه
ثم نبحث عنه في العتمة،
وهي الوهم الجميل الذي نصرّ على الإيمان به
حتى بعد أن ضاق بنا الواقع.



ولكن…
ألا تعلم يا صاحبي أن العاشق الحقيقي
لا ينهزم بالغدر ولا ينطفئ بالرحيل؟
العاشق الحقيقي يولد من الكسر،
ويكبر من الوجع،
ويكتب من الدمع ما يعجز الشعر عن بلوغه.

وأنت الآن…
تكتب ليلى،
لكن الحقيقة أنها هي التي تُكتب بك،
وتعيش بك،
وتحيا لأنك أبقيتها في صدرك
كأنك آخر من يفهم معنى الوفاء.



فإن عادت ليلى…
فهي تعود لأن قلبك أوسع من منفاها.
وإن لم تعد…
فحسبك أنك أحببت حبًّا
لو سمعته نجمةٌ في السماء
لتركَت مدارها وهبطت نحوك.

هذا هو العشق…
وهذا هو أنت.

 

[تراتيل حرف]

يا لصوتك حين يمرُّ فوق أسماء العشّاق،
وكأنك تُعيد للأدب نبضه الأول…

قرأتها، فإذا بـ ليلى ليست اسمًا عابرًا،
بل حكايةٌ تسيل من بين السطور
كجرحٍ قديمٍ لا يريد أن يشفى.
نصّك يحمل وجع قيس بكامل خيبته،
ويعيد ترتيب المأساة ببيانٍ
يشبه طعنات الضوء حين تشقّ ظلمة القلب.

أحسنتَ في تحويل الحرف إلى مرآة،
تجعل القارئ يرى نفسه في ارتجاف كل كلمة،
وتستعيد بها قصص الحب
التي لم تنصفها الطرق ولا الأزمنة.

استاذ منتصر عبد الله
شكرًا لك على هذا البوح الراقي،
وعلى نصٍ أعاد لليلى وقيس صوتًا
جديدًا يليق بجمالهما.

 

[أحمد الزين]

نص باهي
في كل سطر
سلم النبض
يا منتصر ..

.. منتصر عبد الله الأنيق
هذا البوح يعلق على صدر النجوم
ليتألق جيدها بعقده الفريد


لله درك

 

[العقاب]

الليل يذوب في شعرك
والنهار يشرق من بين كلماتك
كأنك تعيد صياغة الزمن
وتجعل من الغياب حضورًا خالدًا

صورك التي حملت ليلى وقيس
لم تكن استدعاءً للتاريخ فقط
بل كانت شهادةً على أن الحب
يبقى أقوى من الغدر
وأبقى من كل مكائد الزمان

شكراً لهذا النص الباذخ
الذي منحنا فرصة أن نرى العشق
كما لو أنه يولد من جديد
في كل سطرٍ تكتبه أناملك

الأديب منتصر عبد الله
دمتَ مبدعًا
وحارسًا للجمال بين السطور​

 

[هدوء]

;

ازهرت الورق حين لامس القلم احساسك
فانهلت الحروف تحكي نبض المشاعر ..


أنيق انت وحرفك

 

[الجوري]

ليلى…
لو تعلمين كيف يتهجّى قلبي حضورك
وكيف يصبح الزمن
كسرة خبزٍ
في يد شاعرٍ جائعٍ
لا يشبع إلّا بك.

الكاتبُ المبهر منتصر عبد الله
كما لو أنه يمشي في الممرات الخفيّة للروح، يخرج من بين الحروف منتصرًا، لا لأن الكلمات تهابه، بل لأنها تعرفه… تعرف خطاه حين يعبرها كمن يعبر مدينة من ضوءٍ قديم.

نصٌّ باذخ، نعم، لكن باذخيّته ليست في فخامته، بل في ذلك الوميض الذي يتركه في القلب قبل أن ينطفئ على الورق. شدّ من رقيّه ما يجعل القارئ يشعر أنه يلمس شيئًا أعمق من القراءة، وأشدّ من جماله ما يجعل الذاكرة تصغي له طويلاً كما لو أن النصّ نفسه يحمل أسرار مكتبةٍ منسية تحت المطر.

 

[منتصر عبد الله]

نبض ذهبي البيان
لي عودة لهذا الإبداع الرنان ..

نصف الحضور ما هو إلا ضوء / قبسٍ من شموسكِ ،
تكرمين الحرف لـ ينسال من بين أصابعي .. شكرًا .. وعرفانًا .. وتقديرا .
​

 

[منتصر عبد الله]

يا المنتصر… شِعرك كَبل ما ينكتب بالحبر
ينزل مثل دمعٍ حضن رمحٍ وكَطع الصبر

تحجي عن ليلى…؟
ليلى العفت ضحكة الدروب وگامتْ بس ترحل
ليلى الچسر، واللي اندعس فوق الجسر تنحل

وقيس؟
چان المدى بصدره، ومالي على روحه هواك
وچانت جفوفه تلمّ جرحه، وتكسر بيه نوبا الجفاك

لكن غدرهم حطّ فوق الحب تابوت
وسوّى الصبح، من دون ليلى، نايٍ مشروخ الصوت

يا المنتصر…
حرفك يلوّح مثل علم فوق الجراح
يگول
للخيانة يومها… وللذكريات جناح
وللحب ساعة يوقف بيها كل سلاح

وآني أردّهالك ببيتٍ يلزم الروح

لا ليلى تموت… ولا قلوب العاشگين تنطفي
تبقى الهوى لو غدرهم شال الفرح وانطوي
يبقى أثرهم بالعروق…
ويگعد قيس، كل صبح، ينطر هَمسها لو يلوّح ضوّي

وإنت بحرفك تردّ روح الصِبا للقصّة
وتتبختر الأبيات… من تمشي على كفّ القصيدة بحفّة

يا المبدع…
لا تهدأ
لا تخف
دام القصيد يمّك…
تبقه ليلى تنولد ألف مرّة
وتبقه الخيانة تنذبح كل ما نكتب السطر الأوّل.

ليلى وما اراك ما ليلى ..
وما اسمها سوى صدى مسترخيًا على أحبال صوتي ،
والقلب ناصبا أوتاد خيمته في العراء ، ويتماهى طيرًا
بأحاسيسه الجامحة غيابًا نحو السراب ..

القدير / الشامخ كـ هامات النخيل
حين خرجت من قفص اللفظ الى بيداء المعنى ،
لأكتشف جمال أثار شهوة الكتابة لدي ،
وبكامل البهاء حيث الجمال الحي يفتش عن قرينه ..
وتقبل محبتي التي لا أملك سواها .​

 

[زهرة]

نبض ذهبي البيان
لي عودة لهذا الإبداع الرنان ..

نصف الحضور ما هو إلا ضوء / قبسٍ من شموسكِ ،
تكرمين الحرف لـ ينسال من بين أصابعي .. شكرًا .. وعرفانًا .. وتقديرا .


​

أما آنَ لكَ أن تسمعني يا منتصر…؟
لقد أفرطتَ في رسمِ وجعي،
حتى كدتُ أبدو لكَ جثّةً منسيةً
على قارعةِ الحنين.
وأنا… لستُ كذلك.

أنا ليلى التي لم تخلق من بكاءِ العاشقين،
بل من صلابتهنّ… من امرأةٍ تمشي على خيطِ المستحيل، ولا تقع.
ما الليلُ خصلةٌ من شعري،
بل ظِلٌّ يلوذُ بي حين أتعب،
وما الصبحُ بسمةٌ من ثغري،
بل نهوضُ امرأةٍ تُقيم من الرماد نهارًا جديدًا.

تقول إنّي حدودُ المستحيل…
لكنني لم أكن يومًا حدًّا لأحد.
أنا الفضاءُ الذي يتيه فيه قيس،
لأنه لم يتعلم أن الحب ليس نواحًا،
وليس دمًا مسفوحًا على صخرةِ الوفا.

الغدر؟
يا صديقي، الغدر ليس قاتلَ ليلى.
الغدرُ أن تظنَّ أن امرأةً مثلي تُمحى…
أو تُختصر في دمعة.

أنا ليلى التي رحلت يوم أدركتْ
أن قيسًا أحبَّ صورتها أكثر من حقيقتها،
وأن الحبَّ الذي لا يمنح المرأة ضوءها… يطفئها.

تقول إن قيسًا تناثرت أشلاؤه…
أما علمتَ أني لملمتُ شتاتَه يومًا، فلم يشكر؟
وأن الأحلام التي تمزقت… كانت أحلامي أنا؟

يا منتصر،
اكتبْ عني كما تشاء… لكن تذكّر
ليلى لا تُقتل.
ليلى تُغادر.
وتعود فقط لمن
يعرف أن الحبَّ حياةٌ… لا رثاء.

 

[منتصر عبد الله]

ليــلى في نصك ليست مجرد اسم،

بل قدر ومأساة، عشق يمزّق القلوب

ويحيي الأرواح في الوقت نفسه.

كلماتك تنبض بالليل والانتظار،

بالغدر والوفاء، فتصبح الحروف

صرخات روح عاشقة لا تعرف الزوال

. لقد جسدتَ في نصك حالة

الإنسان بين الرجاء واليأس،

بين الحب الذي يعلو فوق الزمن،

والخيبة التي تترك أثرها في

كل نبضة قلب. نصك صدى

العشق الحقيقي، شهادة


على أن الحب الخالد يولد


في كل غياب، ويصمد رغم


كل مكائد الزمان

حروف نسجت من عسجد

راائع واكثرر

يختم ويثبت

هي ليلى الكثيرة جدًا كـ تاريخ بلا حروب ..
هي ذاك الحب الذي استطال بـ طقوس رعشاتنا ، وتدرج في البعد عنّا ..
هي تلك الفاتنة التي طوقت حناجر الشعراء ، ولاكوا اسمها على صوت الأغنيات ،
واسمها لازال يؤالف بيننا هذا الثناء ، ويفيض رنينًا في سعة هذا الأثير ،
ليعاود صدى ملحونًا في آفاق المتذوقين ،
شلالٍ هادر من الشكر والتقدير
وامتناني العظيم . ​

 

[منتصر عبد الله]

ليلى وفاء للمحبين
ليلى لقيس أبى قلبها
لغيره أن يستكين
ليلى ترنيمة اهزوجة
الحب التي جننت قيس
فأصبح بحبها الوفي
رئيس المجانين


ماهذا الجمال ايها الأديب
كتبت بماء الذهب
فسلام على حرفك حينما
يمسي ويصيبح

يختم موضوعك

وما ليلى سوى هدنة حرب
وأنا الجريح على غنائمها المسلوبة
وعلى حدود ليلها الطويل أموت
وتصحو الذكريات بعدي
وتسأل عن فجري


أيتها المسكوبة في مقام المعاني
لتستيقظ الكلمات وترفرف كـ فراشات
رأيكِ حتمًا يثري وكلي تقدير ..
​