بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله و بركاته
نبدأ
•
•
•
{ نبضات آلم}
نزل طلال من سيارته مسرع و مسك فيصل الي كان يدق الباب ينتظر احد يفتح له مسكه طلال من عند صدره و بدا يهزه و هو يصرخ فيه : انت ما تستحي واصل لبيتهم بعد سواد وجهك و لك عين تجي بعد >> و دفه عنه و طاح شماغ و عقال طلال>> نعنبوك ما اقوى وجهك ما تستحي راز نفسك هنيا كانك ما سويت بالبنيه شيء كانك ما ذبحتها و هي حيه الله ياخذك
فيصل بغيره و هو يعرف ان طلال يحب الغيد : لو تموت يا طلال ما لمست اظفرها لو تموت من كان عمرها ١٢ و هي لي و بتبقى لي لين تندفن تحت الثرا لا تحاول تفهم لا تقوم كل شوي جاي لعندهم و جايب الاهل ما راح تناظر فيك تفهم >> و بصراخ >> لي انا انا الي اخذتها من كانت بزر مو انت
طلال و الغيره تحرقه انقض عليه يضربه و فيصل يضربه بالمثل و كانت الغلبه لفيصل بتأكيد لان هو كان اظهر من طلال و قام و تفل عليه و قال : لا عاد اشوفك تقرب منها لا والله لا اطلع عيونك من رأسك
طلال و فمه ينزف دم : يا فيصل يا خسيس لو تموت ما راح ترجع لك تفهم و الله ما عاد تشوفها و لا عاد تتهنى بقربها
قرب فيصل منه و هو شوقه للغيد واضح من سمع تتهنى بقربها و مسك طلال و رفعه و خنقه بقوه : تسمعني انت و الي خلق الشمس و القمر ان ترجع الغيد لي و ان ما تتزوج احد غيري و الله لو تموت ما خذيتها
و دفه و كمل طريقه و هو يفور اما طلال الغيره اعمت عيونه عن الشباك الي كان مفتوح و كانت تناظر و تسمع كل شيء و لا لحظوها قام طلال و عدل ثوبه و اخذ شماغه و عقاله و مسح فمه بالشماغ و رجع لسيارته الي كانوا البنات يبكون فيها دخل و ابتسم على صوت بكاهن جلس و قال : بتنزلن و لا اردكن
تالا ضمته و هي كانت ورا : طلول ليش تسوي فيه كذا هو ما كان راح ياصل لها ابداً انت تعرف شكثر الغيد تكرهه
طلال لهدؤا : و ما ننكر انها مع كرهها له تعشقه
ليليان ناظرته و اجهشت بالبكاء و هي تضمه: ليش ما خبرتنا انك تحبها ليش بقيت بالخفاء قلبك يحترق و لا احد يدري عنك
طلال ضمها له بقوه و قال : من عرفت العلم و انا احبها بس محد كان يلاحظ استحيت اعلم و استحيت اطلبها و هي بزر توها اخذها فيصل بذاك اليوم كرهت نفسي من رجعت فرحت و تحطمت من سمعت عن حالتها و كيف كانت تاخذ جلسات عند الاطباء للعلاج النفسي تمنيت لو مت و لا شفت ذا الامر قدامي مت يا ليليان و انا اسمع انها تموت بس شسوي تعبت و انا احاول اخاف تكون عندها عقده من الرجال او من الزواج ما حبيت اقولكن لان مو من سلومنا الحب قبل الزواج و استحيت بس ليت خبرت و لا كتمت ليت كان ما صار ذا كله
ليليان ضمته و هي تشاهق : رجعنا رجعنا مابي انزل
طلال ابتسم : و الغيد
تالا : بنكلمها بنقولها ان امي رفضت اي شيء المهم ما تشوف دموعنا و ننجبر نخبرها بفيصل اخاف تسوي بنفسها شيء
وقفت سياره محمد بعد ما كان رايح يجيب جواله من المحل لان كان عطلان و راح لهم و ارتاع من شافهم و راح يركض لهم : سلامات شبلاكم صاير عليكم حادث انتم؟؟؟
طلال مسك رأسه: لا محمد ترى فيصل قبل شوي هنا وكان يدق يبي الغيد تفتح له بس محد فتح
محمد ناظر فيه و صرخ : كان هنا و ليش ما اتصلت علي اثور فيه و ارتاح
طلال : اهداء يا اخوي سويت الي علي و علمته بس ظنتي العلم ما يدخل في رأسه ابد
محمد بدا يتنفس بغضب و ناظر تالا لقاه تبكي رق قلبه عليها و قال : خلاص تالا يا قلبي اخوك بخير ما صار له شيء
تالا و هي تبكي و تشاهق : كانوا يتذابحون لو ما جينا بالوقت ذا و فتحت الغيد و انتحرت من سبته وش كان علينا نسوي بذاك الوقت
محمد انصدم هو و طلال من تخيلوا الغيد تنتحر و قالوا سوا : عشان اذبحه
طلال ناظر محمد بخوف ظنن منه انه فهم شيء و ان هذا غل من فيصل بس محمد كان يفكر يمكن لانها بنت خالته و الحاله الي وصلتها الغيد بفضل فيصل كانت توجع العدو مو الحبيب
محمد : اقلطوا اقلطوا الله يغضب عليه نساني كل شيء
طلال : لا احنا بنمشي البنات ما يبن الغيد تعرف بشيء و انت بعد البنت لا تدري ان الكلب ذا جا لهنا
محمد : طيب في امان الله
طلال شغل السياره : في امان الرحيم
رجعوا و هم يحاولوا يسكتون عشان امهم ما تلاحظ و محمد دخل و لقى الغيد منسدحه و وجهها ازرق و ما تتنفس صرخ بأسمها و راح ركض لها و شالها و راح للمستشفى و هو حتى العبايه نساها و من وصل حط شماغه عليها و دخلوها و اعطوها سيروم و نومها و قالوا له انها بترجع لها الاحلام و من سألهم قالوا نفسيتها تعبانه
طلع محمد و هو يتصل على طلال : الو
: هلا محمد خير صاير شيء
محمد : انت متأكد ان الغيد ما كانت عندكم وقت ما تذابحت مع ******
بخوف: مدري ليش
محمد مسح وجهه و هو يتنهد : دخلت و لقيتها يالله تتنفس و الحين بالمستشفى يقولون بترجع لها الاحلام بنسبه ٧٠٪
بكره و غل : الله ياخذه ال**** ليش ليش ما يخاف ربه بضعيفه
محمد بقهر و خوف: طلال بقفل و ارجع لها لا تخبر احد تمام
طلال : طيب
قفل منه و راح للبيت يجيب عبايه الغيد و نقابها و ما كان عارف بالي يتتبعه من طلع من البيت
راح يركض للمستشفى و دخل و راح للريسبشن :كم رقم غرفه الغيد خالد ال....
الموظف: فوق بدور الرابع بالغرفه رقم ####
طلع فيصل يركض و وصل و دخل بهدؤا و لقاها نايمه و بيدها سيروم و هلكانه تقرب منها و هو يحس بقلبه بيطير من محله و جا بيجلس جنبها و لقى ان محمد رجع لانه حط مراقبه استغفر و قام و طلع من عندها و هو يتمنى يضمها له دخل عليها محمد و حط عبايتها عندها و راح للسرير الثاني و حط رأسه و نااام
ببيت ثاني ....
كانت البتول تقرأ كاتبها و دخلت عليها امها : يمه حبيبتي تعالي تفهوي معي
البتول قامت. : ليش ماما وين بابا
ام البتول : راح لشغله حبيبتي
نزلوا يتقهوون و يسولفون إلى ان دخل عليهم ابو البتول : السلام عليكم
: و عليكم السلام
البتول : بابا اهلين يا قلبي
ابو البتول بحنيه: اهلين يا بابا كنت بشغل بس رجعت لان طفشت و للحقيقه عندي مواضع بفتحه معاك
البتول عرفت انه موضوع زواج: تفضل بابا
ابو البتول : يا بابا اجا واحد يطلبك و هو للحقيقه كفو و نشمي و والله ما ارخصتك له الا و هو يستاهل و انا وافقت عليه
البتول بدون تفكير : لا بابا رد عليه بـ لا ما راح اخذه
ام البتول. بغيض : يا بنتي تزوجي هو رجل و النعم فيه محمد راح يا بنتي خلاص تزوج تالا ما خذك انتي
ابو البتول سكت من كانوا صغار عشموها بمحمد ظنن منهم انه لها و الاخير هو كان لتالا
البتول قامت: انا خبرتكم بالي عندي
و راحت لغرفتها و هم التزموا الهدؤا من بعدها
ببيت ثاني....
دخل رائد على وائل و هو يرقص و عارم يسوي الي بباله: انا تزوجت
وائل انخطف لون وجهه: من جيلان
رائد و هو للحين يرقص و يشوف تعابير وائل المخطوفه: لا من بنت جارنا ابو لمياء
وائل رجعت له الحياه و فرح و قام : جد
رائد تأكد من احساسه و ضحك : لا امزح معك بس قلته لابوي
وائل رجع يناظر الجوال و هو مبتسم : اهم شيء انك تزوجت
رائد جلس بجنبه: الا المهم انها مو جيلان ليش ما تقول الحق
وائل صمت و رائد ناظره: تكلم
وائل : شقول
رائد : اي شيء يا المجنون لو اني ما لاحظت عليك تزوجتها و قهرتك و انا مدري مجنون انت
وائل ابتسم : ما راح تقبل فيك
رائد ناظره بطرف عين: لا والله ليش ان شاء الله من هي
وائل بحالميه : هي زوجه وائل جبر ال.... مو زوجتك و لا راح تكون
رائد غصب ضحك من تذكر عزوز و تقفيله بوجهه البارح : تمام يا وائل جبر ال.....
انا بنطلع نتمشى تروح معنا
وائل قام معه : اكيد
و طلعوا و لقوا خواتهم الي وصاهم رائد يجهزون لان بيطلعون و كانوا لابسين عباياتهم و راحوا لـلكوفي و للمول و يشتروا اغراض و تعشوا و رجعوا
في المستشفى.......
كان محمد يسولف على الغيد الي منسدحه و تكمل السيروم عشان تطلع: انتي ارجعي لدراستك و لك من يفوتك ذا السنتين بالواسطه و بأتقدير ممتاز بعد و تدخلي ثانوي
الغيد بتفكير: طيب يعني بدرس اول ثانوي
محمد بفرح : اي اي
الغيد ابتسمت له : بس مابي ادرس هنا
عقد محمد حواجبه : ليش وين تبين تدرسين
الغيد بهدؤا: بدرس بفرنسا ابي ابقى وحيده شوي و اكون على انفراد
محمد بعصبيه: خييير ليش من متى بناتنا يروحوا لحالهم يا انسه و الله لا هو من عاداتنا و تقاليدنا و لا هو من ديننا و لا هو من سلومنا
الغيد بملل: طيب تروح معي انت؟
محمد : انا مشغول
الغيد: شفت لا عاد تقول ابيك تدرسين بعدين
محمد :طيب ابوي يروح معك
الغيد :لا ابوي كبير بسن و اخاف عليه
محمد ابتلش يبيها تخلص بس ما يقدر يتركها تروح لحالها
: خلص السيروم بنادي الممرضه تفكه و نطلع من هنا
الغيد هزت رأسها و هي تقوم تلبس عبايتها و الممرضه جت و طلعت الابره من يد الغيد و حطت القطنه و طلعوا و ركبوا سيارتهم و راحوا لبيتهم و عند وصولهم لقوا عبدالله بوجيهم الي كان وجهه متغير: انتم وين كنتم؟
محمد : كنا بالمستشفى الغيد نزل ضغطها شوي
عبدالله بخوف ملحوظ فز من مكانه و راح لها : ليش شفيك
الغيد ببرود و هي تتحشى نظراته : لا و لا شيء انا بطلع فوق انام تصبحون على خير
محمد بهدؤا: و انتي من اهل الخير حبيبتي
طلعت الغيد و عبدالله لف لمحمد يبي يفهم السالفه بس محمد كذب عليه بقصه و طلع لغرفته و من قفلها دخل و اخذ شور و لبس بجامته الزيتيه و نشف شعره و عدل التكييف سمع صراخ الغيد و صوت قربعه طلع يركض بعد ما فتح باب غرفته و راح لغرفتها لقى عبدالله يرجع لورا و يركض و يدف الباب بجنبه حتم انكسر و دخل و راح يركض للغيد الي قفلت الباب على نفسها و كانت نايمه و تصارخ و ترفع رجليها و تضربها في السرير ضمها عبدالله و العبره ماسكها لا يبكي و محمد موقف مشدوه من المنظر و خايف
عبدالله بكى من شاف ابوه و امه دخلوا يركضون و امه اخذت الغيد منه كانها تحميها منه و بدت تقرأ عليها و تحاول تصحيها و عبدالله راح لعند رجليها و مسكها عشان ما تتأذى و الغيد تصارخ بـ : لا لا لااا فيصل تكفى حار حار عبدالله بابا عبدالله محمد لا حااااار محمد ماما تكفى فيصل
و محمد نزل يجيب ماء بارد مثل ما طلب ابوه و رجع بطاسه فيها ماء و ثلج و اعطاها امه و هي اخذت بيدها و رشت وجه الغيد عشان تصحى اما عبدالله فكان يبكي بصمت و هو ماسك رجليها عشان ما تأذي نفسها و يترجاها بهمس ان تصحى
صحت الغيد و بدت تبكي و تشاهق و ضمت امها و امها شاركت ابنتها البكاء و ابو عبدالله طلع من الغرفه و هو حاقد على فيصل اكثر ميت غيض يبي يفرغ كل هذا فيه
اما محمد وقف و هو غاصته العبره كلهم يبكون امه اخوه اخته كلهم متآلمين من حالهم زاد كرهه لفيصل و طلع
•
•
•
•
أ
حـ
ـبـ
ـكـ
ـم
[الا بذكر الله تطمئن القلوب]
اذكر الله يذكر
لا اله الا الله
لا حول و لا قوه الا بالله
سبحان الله و بحمده
سبحان الله العظيم
استغفر الله
الحمدلله و الشكر لله
الله اكبر
لا تلهيكم متابعتكم عن العبادات
١٨٦٨كلمه
رأيكم يهمني

.