-
- إنضم
- 4 مايو 2025
-
- المشاركات
- 14,769
-
- مستوى التفاعل
- 1,489
- مجموع اﻻوسمة
- 6
قصة المرأة التي لم تفهم تدبير الله لها*(الفريق الازرق)
في مجلس النبي داوود عليه السلام، دخلت امرأةٌ بعينٍ دامعة وقلبٍ مثقل بالحيرة وقد امتزج في وجهها الغضب والحزن …
سألها عن شأنها،
أنا أرملة، أعيلُ ثلاث بنات، أعيش من غزل يدي،
وشدَدتُ بالأمسِ غزلي في خرقةٍ حمراء، وهممتُ أن أخرج لأبيعه وأطعم صغاري وأسد بثمنه جوعهم
لكني رأيت طائراً غريباً يطير نحوي
فانقضّ على رزقي وأخذ خرقتي برجليه من رأس وطار بها بعيدًا… وبقيتُ بلا شيء لا أستطيع اتبعه ولا بيدي حيلة لأرد غزلي من بين مخالبه
ولم تطاوعني نفسي أن أعود للبيت بلا زاد لأطفالي
تحدث نبي الله داوود والدمع يترقرق في عينيها وهو متعجب من شأنها ، فبينما هي تحدثه وتقول له هل الله ظالمٌ أم عادل ، وقد سائت ظنونها بالله أنه يريد لها الخسارة ولم يحفظ غزلها ، فإذ بالباب يُطرق
من قِبَل عشرة تُجَّار
فأذن لهم داوود بالدخول فدخل عشرةُ رجال، في يد كل واحدٍ منهم مئة دينار!
يا نبي الله، أعطها لمن يستحقها
سألهم داوود عن قصتهم،
كنا في مركبنا بالبحر ، فهاج البحر بنا وكِدنا نغرق وانشق مركبنا
فإذا بطائرٍ يُلقي علينا خرقةً حمراء فيها غزل
فتعلّقنا بها وسددنا ماخُرِقَ من مركبنا ونجانا الله !
فنذرنا أن نتصدق، فجئناك بهذا بالمال
عندها التفت داوود إلى المرأة، وقال لها :
ثم أعطاها الألف دينار، وقال:
أنفقي على بناتك، فإن الرزق من السماء، لا من يدك وحدك يا امرأة
أن كنتَ قد سمعت بالقصَّة من قبل فضع
وإن كنت أول مرة تسمعها فضع
.... منقول
في مجلس النبي داوود عليه السلام، دخلت امرأةٌ بعينٍ دامعة وقلبٍ مثقل بالحيرة وقد امتزج في وجهها الغضب والحزن …
قالت : يا نبيَّ الله، أَرَبُّكَ ظالمٌ أم عادل؟فارتعد قلبُ داوود وقال : ويحكِ يا امرأة! بل هو العدلُ الذي لا يجور سألها عن شأنها،
فقالت : أنا أرملة، أعيلُ ثلاث بنات، أعيش من غزل يدي،
وشدَدتُ بالأمسِ غزلي في خرقةٍ حمراء، وهممتُ أن أخرج لأبيعه وأطعم صغاري وأسد بثمنه جوعهم
لكني رأيت طائراً غريباً يطير نحوي
ولم تطاوعني نفسي أن أعود للبيت بلا زاد لأطفالي
فأذن لهم داوود بالدخول فدخل عشرةُ رجال، في يد كل واحدٍ منهم مئة دينار!
قالوا :يا نبي الله، أعطها لمن يستحقها
سألهم داوود عن قصتهم،
فقالوا :كنا في مركبنا بالبحر ، فهاج البحر بنا وكِدنا نغرق وانشق مركبنا
فإذا بطائرٍ يُلقي علينا خرقةً حمراء فيها غزل
فتعلّقنا بها وسددنا ماخُرِقَ من مركبنا ونجانا الله !
فنذرنا أن نتصدق، فجئناك بهذا بالمال
عندها التفت داوود إلى المرأة، وقال لها :
ربكِ يتاجر لكِ في البرِّ والبحر، ثم تظنين به الظلم؟ ثم أعطاها الألف دينار، وقال:
أنفقي على بناتك، فإن الرزق من السماء، لا من يدك وحدك يا امرأة
أن كنتَ قد سمعت بالقصَّة من قبل فضع
وإن كنت أول مرة تسمعها فضع
.... منقول
اسم الموضوع : قصة المرأة التي لم تفهم تدبير الله لها*(الفريق الازرق)
|
المصدر : القصص المنقولة
