مرحباااا
الْمَوْضُوع بِدُون مُقَدِّمَات وَلَا دباجة
مُرَتَّبٌ الزَّوْجَة .
1-هل مِنْ حَقِّهَا الاحْتِفَاظ بِه لِنَفْسِهَا
ولاتشارك فِي مَصْرُوفٌ الْبَيْت
مقدمة
الحياة الزوجية شراكة بين الزوج والزوجة ..كل يساهم
بما هو محدد حسب بنود العقد الموقع والمتفق عليه
ولان نسخة العقد الاصلية مشرعة فهي ملزمة لبعض ما تحتويه
في ما لايمكن تجاوزه او التنازل عنه ومتى اخل بذلك اصاب الحياة
الزوجية الخلل وعدم الاستقرار ..
البند الاول من النسخة الاصلية ..
بيان السيرة الذاتية لكل منهم
قال تعالى : خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَٰجًا
وهذا يدل على ان الزوجة جزء من كل . ولان الجزء تابع لاصله دل
ذلك على تبعيتها الضمنية للزوج . ليكون ذلك حاضرا في ذهنها
البند الثاني :
الوظيفة الشرعية لكل منهم
قال لتسكنوا .. اليها ... ولم يقل معها
لان السكن الى الشئ .. الانس به والراحة اليه
والسكن مع اثبات وجود .. وهذا واقع حالهم .
فدل ذلك على ان الزوجة سكن للزوج فهي الركن
الثابت في الحياة الزوجية ... بينما الرجل الركن
المتحرك حيث كلف بامر القوامة الزوجية .
البند الثالث :
تنظيم العلاقة الروحية بينهم وتحديدها
قال تعالى : وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً
فالمودة من الزوجة .. والرحمة من الزوج
والمودة سابقة للرحمة ولازمة لوجودها
البند الرابع
تنظيم العلاقة الاجتماعية بينهم
قال تعالى مخاطبا الزوج ... وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ
وقال مخاطبا كلا الطرفين ... وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ
فان ساءت عشرته ... حق لها الخلع
وان ساءت عشرتها حق له الطلاق
قال تعالى: وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ
فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ
نجد الامر بـــ المعروف .. في كل الحالات والمعروف
هو مايثاب فاعله ولا يعاقب تاركه لذلك ذكر به في العلاقة الزوجية
بقوله : وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ ...
نبذة مختصرة كمدخل للجواب على سوال الطرح
2-هل مِنْ حَقِّ الزَّوْجِ الطَّلَب
مِنْهَا الْمُشَارَكَةِ فِي الْمَصَارِيف
أَسْمَع رَأْيَكُم
هذا ما ساجيب عليه في المشاركة القادمة ان شاء الله