تواصل معنا

.. "حين مددتُ يدي نحو الضوء" لا أعرف ما الذي كان يسبقني في تلك اللحظة… الدخان الذي يعبرني؟ أم الضوء الذي يقترب كأنه يريد أن يخبرني شيئًا نسيه العالم؟...

تراتيل حرف

ملائكية حرف
إنضم
5 يونيو 2022
المشاركات
10,475
مستوى التفاعل
18,917
مجموع اﻻوسمة
8
"حين مددتُ يدي نحو الضوء"

..

FB_IMG_1764592837573.jpg

"حين مددتُ يدي نحو الضوء"

لا أعرف ما الذي كان يسبقني في تلك اللحظة…
الدخان الذي يعبرني؟
أم الضوء الذي يقترب

كأنه يريد أن يخبرني شيئًا نسيه العالم؟

وقفتُ هكذا، في منتصف الضباب،
وكأنني أختبر قدرتي على لمس
ما ظننته بعيدًا دائمًا.
مددتُ يدي…
لا لأمسك الضوء،

بل لأتأكد أنني ما زلت أملك شجاعة
الاقتراب منه.

كان في المكان ارتجافٌ خفيف،
ارتجاف يشبه تلك اللحظة

التي يواجه فيها الإنسان نفسه
من دون أقنعة،
من دون عذرٍ يختبئ خلفه،
ومن دون خوف من الحقيقة

التي قد تلسعه أكثر من الظلام نفسه.

الدخان التفّ حول كتفيّ
كأنه ذاكرةٌ تحاول أن تشرح نفسها،
وأنا بينه وبين الضوء
كنتُ أحاول أن أجد مخرجًا

من الأسئلة التي خبّأتها طويلًا.
كم من الأشياء تُشبه هذا الدخان؟
تظهر… تختفي…
ثم تعود لأننا لم نجرؤ على مواجهتها حقًا.

ثم أدركتُ شيئًا صغيرًا…
أن الضوء لا يحب الراكضين إليه،
بل يحب الذين يقفون بثبات،
ويمدّون يدهم دون خوف
كأنهم جاهزون لسماع الإجابة مهما كانت.

في تلك اللحظة،
شعرتُ أنني لستُ أبحث عن نورٍ خارجي،
بل أبحث عمّا تبقى منّي داخلي،
عن الجزء الذي ما زال يؤمن
بأن الوصول لا يكون دائمًا خطوة،
بل أحيانًا يكون نظرة…
أو شهيقًا هادئًا في منتصف الضباب.

مددتُ يدي لأنني أردتُ أن أطمئن نفسي:
ما زال في داخلي شيءٌ يصلح للضوء،
شيءٌ لم يفسده الغياب،
ولم تكسّره الأيام التي مرّت بقلبي دون رحمة.

وإن كان هذا المشهد كله
مجرد لحظةٍ سرقتها من الزمن،
فإنني أعلم الآن
أنني كلما اقتربتُ من الضوء،
اقتربتُ من نفسي أكثر.


....

وما بين الضوء والدخان…
أيقنتُ أن أقسى العتمات
هي تلك التي نُطفئ بها أنفسنا،
وأن أول النجاة…
أن نمدّ اليد ولو لمرةٍ واحدة نحو الحقيقة.




بقلمي تراتيل حرف
وحصري للغابة
ديسمبر
( 1/ 12 / 2025)
 

الجوري

ال𝒿𝑜...هسيس بين يقظة وغيم مسؤولة الأقسام الأدبية
مستشار الادارة
إنضم
23 فبراير 2023
المشاركات
68,915
مستوى التفاعل
26,820
مجموع اﻻوسمة
32
"حين مددتُ يدي نحو الضوء"
حين مددتِ يدك نحو الضوء، لم يكن نورًا خارجيًا تبحثينه، بل اختبارًا لهشاشة ما فيك.
الدخان حولك لم يكن ذاكرة فقط، بل ظلّ الأسئلة التي لم تُواجهيها.
الضوء لا يُمنح، بل يُكشف، ويضيء داخلك حيث لم يكن الظلام يومًا خارجك.
النجاة ليست خطوة، بل لمسة صامتة نحو الذات، ونبضة تقول: ما زلت هنا رغم كل الدخان.
وهكذا يصبح الضوء مرآة، لا لتملكه، بل لتعرفي كم بقي منك صالحًا للحياة، وكم قادرًا على الإيمان بالحقيقة.​

نصٌ شديدُ الصدق ،ملامس للروح
أبدعت غاليتي بهذا السبك والسكب المميز .
ختم تثبيت وتقييم وكل الود والحب 🌹
 
Comment

زهرة

نــزاري الحــرف
إنضم
19 مارس 2024
المشاركات
2,365
مستوى التفاعل
9,989
مجموع اﻻوسمة
4
"حين مددتُ يدي نحو الضوء"
كأنكِ حين مددتِ يدكِ
كنتِ تُعيدين ترتيب العالم من حولك
وتسألين الضباب عن اسمه الأول
وتسألين الضوء عمّن أرسله
ليوقظ في صدركِ ما نام طويلًا,.

رأيتُ في وقفتكِ تلك
امرأةً تتقدّم نحو نفسها
لا نحو النور،
كأن الضوء كان ذريعة
وكان الدخان
يتلوه حنينٌ لم يُقَل,.

كنتِ تمسّين الهواء
بخوفٍ شفيف،
وتصغين لارتجافٍ
لا يصدر عن المكان
بقدر ما يصدر عن السؤال
الذي خبّأتِه في صدرك
كي لا يتهشّم قبل أوانه.,

وأدهشني أنكِ لم تمدّي يدكِ
لتقبضي على شيء،
بل لتتأكدي أن قلبكِ
ما زال يعرف الطريق
ولو غطّته الضبابيات كلها.,

كم يشبه الضوءُ في نصّكِ
مرآةً تنتظر الاعتراف،
وكم يشبه الدخانُ
ذاكرةً تحاول ألّا تبكي،
وأنتِ بينهما
كنتِ الحقيقة الوحيدة
التي لم تخذل نفسها.,

ولأنكِ اخترتِ الاقتراب
لا الهرب،
والثبات
لا الركض،
فقد شهدتُ من بعيد
كيف صار الظلام أقل حدّة،
وكيف صار في يدكِ الممتدّة
نافذةٌ صغيرة
تتنفّس منها الحياة.,

أمّا أنا…
فلمحتُ في كلماتكِ يقينًا لطيفًا
أننا كلّما لمَسنا الضوء
بصدقٍ لا بلهفة،
عاد شيءٌ منّا
إلى مكانه الصحيح.،,

وها أنا أكتب لكِ الآن
وفي صدري إيمانٌ جديد،
أن من يجرؤ على مدّ يده
في منتصف الضباب،
سيجد نفسه قبل أي نور
وقد نجت.,



أيتها المبدعة
تراتيل حرف
كان نصّكِ ليس فقط اقترابًا من الضوء،
بل دعوةً لنا
لنمدّ نحن أيضاً
أيدينا نحو الحقيقة،
مهما كان الضباب كثيفًا.


دمتِ بهذا الوهج 🌹
 
Comment

ندى الورد

ســيـــدة الـقـــصــر
المدير العام
إنضم
17 مايو 2021
المشاركات
131,335
مستوى التفاعل
99,779
الإقامة
من المدينة المنورة
مجموع اﻻوسمة
36
"حين مددتُ يدي نحو الضوء"
جميلة الحضوور


وذهبية الحرف

تراتيل حرف

ما كتبتهِ يبدو مثل لحظة وقفتِ

فيها مع نفسك بصدق…

بين ضوء يقترب ودخان يلتف حولك

، وأنتِ تحاولين تفهمين


أين صرتِ بعد كل ما مرّ عليكِ.


الجميل أنكِ ما كنتِ تهربين للضوء


، ولا تخافين من العتمة… كنتِ


فقط تريدين تتأكدين إنك

ما زلتِ قادرة تمدّين يدك

، قادرة تواجهين، وقادرة


تسمعين الحقيقة حتى


لو كانت قاسية.



وأحيانًا، النور ما يجي


لمن يركض له…


يجي لمن يثبت، ويهدأ،


ويكون مستعد يسمع نفسه أولًا.



في كلماتك حسّ واضح


إن داخلك ما زال فيه شيء ما انطفى…


شيء يستحق الضوء ويعرف


كيف يستقبله.





ببساطة…


كانت لحظة تقول لكِ:


مازلت قويه وفيك حياة

وقوية وتتخطي كل شيئ

ابدعت يااازهرة المدائن
 
Comment

الإكليل*

سيد الحبر الصامت ومؤرخ للمشاعر
إنضم
9 أغسطس 2022
المشاركات
22,315
مستوى التفاعل
15,948
مجموع اﻻوسمة
20
"حين مددتُ يدي نحو الضوء"
اختي الرائعة

هناك لحظات
تتحرك ببطء لا يشبه الزمن
لحظات لا تطلب رأيا
ولا تنتظر حكمة
تكتفي بأن تضع يدك في الهواء
وتتركك تواجه ما بقي منك
كما هو
بلا صوت
وبلا بطولة
أنا أعرف هذا النوع من المشاهد
ذلك الارتجاف الذي لا ينتمي للخوف
ولا للشجاعة
شيء بينهما
شيء يحدث حين يتعب القلب
من ملاحقة ما لا يريد أن يمسك
الضوء ليس غاية
والدخان ليس عائقا
كلاهما مجرد حيلة
ليكشفا ما إذا كنتي
مازلت تستطيعين
أن ترى نفسك
كما لو أنك تمرين بجانب مرآة لم تعلق لك
لا أحد يصل لأنه ركض
ولا لأنه تراجع
الإنسان يصل
حين يتوقف عن ادعاء أنه ضائع
وحين يكف عن استعارة ملامح لا تخصه
ويترك تلك اليد
تتحرك مرة واحدة نحو ما يليق به
حتى لو لم يكن يعرف اسمه وقتها
هذا كل ما في الأمر
لا ضوء يكشف
ولا دخان يخفي
كل شيء يحدث
حين يصمت الداخل
بقدر يكفي لقول الحقيقة
دون أن ينطق بها
الغريب أن الإنسان
يتغير في اللحظة التي
لا ينتبه فيها لنفسه
في الوقوف الذي يبدو عابرا
في الشهيق الذي لا يراه أحد
في تلك المسافة الصامتة
التي يتهجأ فيها قلبه اسمه من جديد
كأنه يسمعه للمرة الأولى
لا يحتاج الأمر إلى بطولة
ولا إلى يد ممدودة نحو شيء
تماما كما لا يحتاج الليل
إلى من يشكره كي يصبح ليلا
يكفي أن نهدأ
كي نعرف أي جزء منا ما زال حيا
وأي جزء تركناه في طريق
لم يعد يشبهنا
وبين كل ما يلمع
وكل ما يتبخر
يحدث أن نلمس الحقيقة دون أن نقصد
ونعرف أننا لم نعد كما كنا
حتى لو لم نقل ذلك بصوت مسموع


سلطانة الحرف الخفي
تراتيل
نصك يمشي بوزن مثير
وكل سطر فيه أثر
يستعذب منه الإحساس
 
Comment

العقاب

"أحلق فوق الحرف.. ولا أهبط إلا على المعنى"
الاشراف
إنضم
20 نوفمبر 2025
المشاركات
6,569
مستوى التفاعل
798
مجموع اﻻوسمة
2
"حين مددتُ يدي نحو الضوء"

شجاعة الوصول.. بلا ركض



يا من تملك شجاعة المواجهة

مددتِ يدكِ.. فصافحتِ الحقيقة

تقولين:
الضوء يحب الثابتين؟
أصبتِ..النور لا يُطارد.
هو "يستقر".. على الأكتاف التي لا تهتز.

حديثكِ عن "الدخان"..
كأنه ذاكرة.. توصيف عميق.
فالماضي ضباب.. لا ينجلي إلا بنور "الوعي".

تلك اليد التي امتدت..
لم تلمس الفراغ.
لمست "الجزء الحي".. في داخلكِ.

وهذا.. هو الوصول الأعظم.

نص.. يضيء الزوايا المعتمة.. ببراعة.

🌹
 
Comment

روح أنثى

ملكة الحلا
إنضم
29 ديسمبر 2023
المشاركات
4,092
مستوى التفاعل
12,091
مجموع اﻻوسمة
7
"حين مددتُ يدي نحو الضوء"
كأنكِ حين كتبتِ هذا المشهد
لم تكتبي ضوءًا يعبر ضبابًا،
بل كتبتِ امرأةً تنفضُ عن روحها
آخر ما علق بها من خوف،
وتقف في المنتصف
بشجاعةٍ لا ينتبه إليها إلا الذين
يعرفون معنى أن ترتجف الروح وتنهض.

يا تراتيل حرف
نصّكِ ليس وصفًا للحظة،
بل اعترافٌ طويلُ النفس
يخرج من عُمقٍ لا يكتب إلا حين تتعب الحقيقة
من الاختباء خلف صدورنا.
لقد جعلتِ الضوء كائنًا
يقترب ببطءٍ من يدٍ تعرف كيف تحمي نفسها،
وجعلتِ الدخان ذاكرةً
تريد أن تقول ما لم يُقَل.

وأنا أقرأكِ
رأيتُ يدكِ الممدودة
أشدَّ صدقًا من الضوء نفسه،
ورأيتُ امرأةً لا تختبر الضوء،
بل تختبر قدرتها على أن تبقى نقيّة
رغم كل ما أحاط بها من غياب.

تراتيل حرف…
إنكِ كتبتِ لحظةً
تشبه بابًا ينفتح فجأة في روحٍ مُتعبة،
لحظةً لا تدلّ على الخوف،
بل على امرأةٍ توقفت في منتصف الضباب
لتقول لنفسها
ما زلتُ أصلح للدهشة…
وما زلتُ أصلح للضوء.

ولأن يدكِ في النص وفي الحياة
ترفَع العالم قليلًا حين تمتد،
كان لا بدّ للضوء أن يقترب،
ولا بدّ للحقيقة أن تظهر،
ولا بدّ لتراتيلكِ
أن تترك أثرًا يشبه الضياء
على قارئٍ يمرّ بقلبه قبل عينه.
 
Comment

تراتيل حرف

ملائكية حرف
إنضم
5 يونيو 2022
المشاركات
10,475
مستوى التفاعل
18,917
مجموع اﻻوسمة
8
"حين مددتُ يدي نحو الضوء"
شكرًا لكلّ من مرّ من هنا
وترك أثره الجميل…
لحروفكم التي أضافت دفئًا للنص،
ولحضوركم الذي يشبه الورد
حين يفتح باب المكان على رائحة طيبة.
امتناني كبير لكم جميعًا؛
فالكلمة تزداد جمالًا
حين تجد من يصغي لها بهذا الرقي.
أقدّر تفاعلكم كثيرًا،
ساعود لأعانق حضوركم ردًّا وردًّا.
كما يليق بجمَال ما تركتموه هنا .

.
.
لقلوبكم

FB_IMG_1764017903612.jpg
//
 
Comment

عاشقة الكتابة

كبار الشخصيات
عضو مميز
إنضم
4 مايو 2025
المشاركات
16,814
مستوى التفاعل
1,556
مجموع اﻻوسمة
6
"حين مددتُ يدي نحو الضوء"
لحظةٌ اختارت فيها مواجهة أحزانها، لا الاستسلام لها.

أزالت عن كتفيها كل خوفٍ كانت تحمله منذ زمن ، واتخذت قرارًا بأن تواجه حقيقةً كانت تخبّئها في قلبها.

حقيقةٌ تشبه سكينًا مغروسةً في الداخل،
تتوجّع من غرزها، وتُحدث نزيفًا لا يُرى بالعين، لكنه ينزف في الروح.
كانت تتحمّل الألم، فقط كي لا تواجه الحقيقة… كي لا تتألم أكثر.

هذه المرة، قررت أن تكون قوية،
وأن تتقدّم خطوةً نحو الضوء، مهما كان الطريق صعبًا عليها.
عليها أن تتخطى أحزانها، وأن تنهض من رماد الخيبات، لتبتسم للحياة من جديد.

بعد حروبٍ سكنتها لسنوات،
حلّ السلام في داخلها… بخطوةٍ شجاعة، ولمسةٍ نحو الضوء.
فجأةً تحرّك شيءٌ داخلها… شيءٌ كان يومض دائمًا، ولم تتمكّن خيبات الحياة من إطفائه.

لحظةٌ أدركت فيها أن هذا النور،
ينبع من داخلنا… لا من الخارج.
وأنه يبقى مضاءً ينتظر لحظةً نلتفت إليه فقط.


إلى صاحبة القلم الجميل تراتيل حرف
 
Comment

موسيقار الكلمة

نــزاري الحــرف
إنضم
26 أغسطس 2024
المشاركات
720
مستوى التفاعل
4,818
مجموع اﻻوسمة
4
"حين مددتُ يدي نحو الضوء"
يا من مددتِ يدكِ نحو الضوء
كنتُ أرى في امتدادها انعكاس لنبضٍ
يبحث عن نورٍ لم يُطفئه الغياب،
عن جزءٍ منّه لم تكسّره الأيام.

وقفتِ هناك، بلا خوف
كأنّك تعرفين أن الشجاعة ليست صرخةً
ولا خطوةً متسرعة،
بل في ثبات اليد
وفي شهيقٍ هادئٍ بين الدخان والنور.

الدخان التفّ حولكِ
يحمل ذاكرةً تحاول أن تشرح نفسها
ونظري بين أنفاسك وبين الضوء،
يتمعن كلّ ما بقي منه…
كلّ ما لم يضَعْه، كلّ ما لم يخفه،
كلّ ما يُريد أن يكون حاضرًا، حاضرًا معكِ
في تلك اللحظة الصافية.

الضوء لا يحب الركض إليه
بل يحب القلوب التي تقف
تمدّ اليد رغم كلّ العتمات
تمدّ اليد لتسمع الإجابة مهما كانت
تمدّ اليد لتشهد على بقاء ما يستحق البقاء

مددتِ يدكِ
وفي امتداد يديكِ، علمتُ:
أول النجاة أن نمدّ اليد،
حتى وإن كان الظلام يلتف حولنا،
حتى وإن كانت الأسئلة بلا إجابة.

يا أيتها المميزة تراتيل حرف
في بوحكِ التميز واضح
ومن خلال شعاعكِ الساطع،
أدركتُ أن الوصول ليس خطوةً دائماً،
بل نظرة… شهيق…
ولحظة تثبت فيها الروح أنها ما زالت حيّة،
وأن الضوء، مهما اقتربنا منه،
يبقى انعكاسًا لقلوبنا قبل كل شيء.
 
Comment
إنضم
26 فبراير 2025
المشاركات
20,742
مستوى التفاعل
2,724
مجموع اﻻوسمة
7
"حين مددتُ يدي نحو الضوء"
لازلت في صراع دائم
مع دخان يسبقني
وضوء يستقبلني
احث خطاي بارتباك
عسى أن أصل إلى الضوء
كي يحتضنني ..
يمنحني بعضا من قوه
ابدد فيها عني كثافة الدخان
الذي يحيل ما حولي إلى ظلام
فهو كما الضباب
يضع غشاوه على عينيك
ليفقدك الرؤيه
ليبقى احساسك هو الذي يسيرك
معتمدا على حدسك في اتخاذ القرار
وكم كان حدسنا مخيبا لآمالنا سابقا
فقد أوردنا في مهالك الورى !!
لكن !!
لا خيار لنا سوى مسايرة هذا الإحساس
فهو الوحيد الذي قد يخرجنا مما نحن فيه ..
تعتريني تلك الارتجافه حد الخجل
لذا أحاول أن اسيطر على نفسي
وان أمضي قدما مهما كان الثمن
فلن أخسر أكثر مما خسرت !!
في زحمة توارد الأفكار
تقفز بعضا من ذكريات كانت نائمه
لم ارغب بأيقاضها مطلقا
لا خوفا منها
لكن كي لا ألآمس تلك الجروح
التي ظننت أنها قد اندملت
فإذا بالدماء تنز منها
وكأنها شلالات من وجع
تؤلم القلب
وتذبح الروح
لذا أغلقت نوافذ الأفكار
وأوصدت أبواب الذكريات
فما عدت أحتمل وجعا
توقف الضوء قليلا
ثم أشار لي بأن أتقدم نحوه
خطوه منه
خطوتين مني
فأنا المتلهف لعناق منه
والتقينا ..
شعرت به يتغلغلني من كل المسامات
يضيء كل خليه من جسدي
وكأني أتوهج نورا
عندها رايتي نفسي على حقيقتها
وجدتني جسدا خاويا
ما عاد بي لا نبضا ولا روح
بحثت عن ..
مشاعر
أحاسيس
كنت ممتليء بها حد التخمه
فإذا هي وهما من سراب
وأنطفأت شمعة الأمل ..
لأعود ادراجي بخفي حنين
فلا أنا ممسك بالضوء
ولا أنا مبتعدا عن الدخان
وفي كلتا الحالتين ..
خسرت الرهان !!

تراتيل روح ..
قرأت النص أكثر من مره
منذ الامس لم تراودني فكرة الرد عليه ..
لاني شعرت بأن ردي هنا سيعريني
ذاك أن النص كان يرسمني كما لوحه
وكأنه حلما سبق لي ان حلمت به
خشيت أن تخذلني أحرفي
لذا قرأت وهربت !!
ثم عدت وكانت أحرفي تسابقني
لتتناثر هنا بين ثنايا متصفحك
كما لو أنها تشاكسني وتتمرد علي
سايرتها وتركتها على سجيتها
تنسكب كيفما تريد ..
اتمنى ان لا اكون وأحرفي قد أفسدنا
جمال لوحتك الرائعه التي تزينت
بأحرف شخصك النبيل ..
تقبلي مني أعطر وأرق تحاياي
ترافقها لسموك الكريم بتلات السوسن ..

🌹🌹🌹🌹🌹
 
Comment

تراتيل حرف

ملائكية حرف
إنضم
5 يونيو 2022
المشاركات
10,475
مستوى التفاعل
18,917
مجموع اﻻوسمة
8
"حين مددتُ يدي نحو الضوء"
حين مدت يدها نحو الضوء
تحول صخب الضجيج إلى هدوء


_ لي عودة
مرحبًا بعودتك…
فالضوء يزداد اتساعًا حين
تقترب الأرواح التي تُحسن الإصغاء.
سعادتي بحضورك لا تقل
عن سكون اللحظة التي كتبتُ فيها
هذه الخاطرة.
الراقي مجدنوف
انتظرك… فعودتك امتداد للنور لا للضجيج.
 
Comment

تراتيل حرف

ملائكية حرف
إنضم
5 يونيو 2022
المشاركات
10,475
مستوى التفاعل
18,917
مجموع اﻻوسمة
8
"حين مددتُ يدي نحو الضوء"
حين مددتِ يدك نحو الضوء، لم يكن نورًا خارجيًا تبحثينه، بل اختبارًا لهشاشة ما فيك.
الدخان حولك لم يكن ذاكرة فقط، بل ظلّ الأسئلة التي لم تُواجهيها.
الضوء لا يُمنح، بل يُكشف، ويضيء داخلك حيث لم يكن الظلام يومًا خارجك.
النجاة ليست خطوة، بل لمسة صامتة نحو الذات، ونبضة تقول: ما زلت هنا رغم كل الدخان.
وهكذا يصبح الضوء مرآة، لا لتملكه، بل لتعرفي كم بقي منك صالحًا للحياة، وكم قادرًا على الإيمان بالحقيقة.​

نصٌ شديدُ الصدق ،ملامس للروح
أبدعت غاليتي بهذا السبك والسكب المميز .
ختم تثبيت وتقييم وكل الود والحب 🌹
..

يا لعمق قراءتك…
كلماتكِ لم تمرّ على النص فحسب،
بل مرّت على روحي أيضًا.
ما كتبته هنا ليس مجرّد تعليق،
بل كشفٌ آخر للذات التي حاولتُ أن أخبّئها بين السطور.

شكري لا يكفيكِ،
ولا يكفي هذا الاحتضان الدافئ للنص.
امتنانٌ ليدٍ تقرأ بهذا الوعي،
ولقلبٍ يمنح الضوء معنى آخر حين يمرّ عليه.

عزيزتي الجوري
كل الود والمحبة لكِ،
وسعيدة أن النص
وصل إليك بهذا النقاء.🌹
 
Comment

تراتيل حرف

ملائكية حرف
إنضم
5 يونيو 2022
المشاركات
10,475
مستوى التفاعل
18,917
مجموع اﻻوسمة
8
"حين مددتُ يدي نحو الضوء"
كأنكِ حين مددتِ يدكِ
كنتِ تُعيدين ترتيب العالم من حولك
وتسألين الضباب عن اسمه الأول
وتسألين الضوء عمّن أرسله
ليوقظ في صدركِ ما نام طويلًا,.

رأيتُ في وقفتكِ تلك
امرأةً تتقدّم نحو نفسها
لا نحو النور،
كأن الضوء كان ذريعة
وكان الدخان
يتلوه حنينٌ لم يُقَل,.

كنتِ تمسّين الهواء
بخوفٍ شفيف،
وتصغين لارتجافٍ
لا يصدر عن المكان
بقدر ما يصدر عن السؤال
الذي خبّأتِه في صدرك
كي لا يتهشّم قبل أوانه.,

وأدهشني أنكِ لم تمدّي يدكِ
لتقبضي على شيء،
بل لتتأكدي أن قلبكِ
ما زال يعرف الطريق
ولو غطّته الضبابيات كلها.,

كم يشبه الضوءُ في نصّكِ
مرآةً تنتظر الاعتراف،
وكم يشبه الدخانُ
ذاكرةً تحاول ألّا تبكي،
وأنتِ بينهما
كنتِ الحقيقة الوحيدة
التي لم تخذل نفسها.,

ولأنكِ اخترتِ الاقتراب
لا الهرب،
والثبات
لا الركض،
فقد شهدتُ من بعيد
كيف صار الظلام أقل حدّة،
وكيف صار في يدكِ الممتدّة
نافذةٌ صغيرة
تتنفّس منها الحياة.,

أمّا أنا…
فلمحتُ في كلماتكِ يقينًا لطيفًا
أننا كلّما لمَسنا الضوء
بصدقٍ لا بلهفة،
عاد شيءٌ منّا
إلى مكانه الصحيح.،,

وها أنا أكتب لكِ الآن
وفي صدري إيمانٌ جديد،
أن من يجرؤ على مدّ يده
في منتصف الضباب،
سيجد نفسه قبل أي نور
وقد نجت.,



أيتها المبدعة
تراتيل حرف
كان نصّكِ ليس فقط اقترابًا من الضوء،
بل دعوةً لنا
لنمدّ نحن أيضاً
أيدينا نحو الحقيقة،
مهما كان الضباب كثيفًا.


دمتِ بهذا الوهج 🌹
..

ما أجمل أن يجيء النص
في حضرة قارئةٍ مثلك…
قارئة لا تكتفي بتتبّع الحروف،
بل تتوغّل في أعماقها
كأنها تستردّ ما فاتها من الضوء.
وأنتِ " بكل هذا الاتساع الذي فيك "
لم تشرحي النص،
بل أعدتِ كتابته من جديد،
كتبتِه بصوتكِ، وبنبضكِ،
وبذلك الوعي الذي يحوّل القراءة
إلى مرآةٍ تكشف أكثر مما تخفي.

أدهشني كيف قرأتِ اليد الممدودة
كخطوة نحو الداخل لا الخارج،
وكيف رأيتِ الدخان ذاكرةً تحاول ألّا تنكسر،
وكيف التقطتِ في لحظة الارتجاف
سؤالًا خبّأته الروح كي لا يفنى قبل أوانه.
كل هذا العمق في قراءة واحدة…
وكل هذا النُبل في طريقة رؤيتكِ للنص.

إن تعليقكِ لم يكن مرورًا عابرًا،
بل كان مرافقة صادقة لنصٍّ
وُلد من ضجيجٍ واختار أن يكتب هدوءه
على مهله.
وأجمل ما فعلته كلماتكِ أنها لم تمدح؛
بل تكلَّمت مع النص، لا عنه…
وذلك وحده يكفي ليجعل حضوركِ شيئًا ثمينًا.

الحبيبو زهرة
شكرًا لكِ من القلب…
ليس فقط على الوقت الذي منحته لقراءتي،
بل على الإحساس الذي أضفتِه،
والضوء الذي جلبتِه معك،
والثقة التي منحتِها لكلماتي
حين جعلتِها تستحق هذا الاحتفاء.

دمتِ قارئةً تُعيد ترتيب المعنى…
وتجعل النص يشعر أنه لم يُكتب عبثًا.❤️🌹
 
Comment

تراتيل حرف

ملائكية حرف
إنضم
5 يونيو 2022
المشاركات
10,475
مستوى التفاعل
18,917
مجموع اﻻوسمة
8
"حين مددتُ يدي نحو الضوء"
جميلة الحضوور


وذهبية الحرف

تراتيل حرف

ما كتبتهِ يبدو مثل لحظة وقفتِ

فيها مع نفسك بصدق…

بين ضوء يقترب ودخان يلتف حولك

، وأنتِ تحاولين تفهمين


أين صرتِ بعد كل ما مرّ عليكِ.


الجميل أنكِ ما كنتِ تهربين للضوء


، ولا تخافين من العتمة… كنتِ


فقط تريدين تتأكدين إنك

ما زلتِ قادرة تمدّين يدك

، قادرة تواجهين، وقادرة


تسمعين الحقيقة حتى


لو كانت قاسية.



وأحيانًا، النور ما يجي


لمن يركض له…


يجي لمن يثبت، ويهدأ،


ويكون مستعد يسمع نفسه أولًا.



في كلماتك حسّ واضح


إن داخلك ما زال فيه شيء ما انطفى…


شيء يستحق الضوء ويعرف


كيف يستقبله.





ببساطة…


كانت لحظة تقول لكِ:


مازلت قويه وفيك حياة

وقوية وتتخطي كل شيئ

ابدعت يااازهرة المدائن
..

أدهشني كيف التقطتِ تلك المسافة بين الضوء والدخان،
وكيف أدركتِ أن اللحظة لم تكن هربًا
ولا بحثًا،
بل امتحانًا بسيطًا لليقين…
لرؤية إن كان في القلب شيءٌ
ما يزال قادرًا على النهوض
بعد كل ما أطفأه الزمن.

وما أجمل ما قلتِه:
النور يأتي لمن يثبت، لا لمن يركض نحوه.
هذه الجملة وحدها كانت كفيلة
بأن تعيد ترتيب النص داخلي من جديد.
كأنكِ لامستِ جوهره،
وأعدتِ إليّ المعنى الذي كنتُ أكتبه
وأنا لا أعرف أنني أكتبه.

الحبيبة ندى الورد
شكرًا لكِ،
لحضوركِ الذهبي فعلًا كما وصفتِيني،
ولقراءتكِ التي تلامس الداخل برفق،
ولثقتكِ بأن في داخلي شيئًا لا يزال
يستحق الضوء.
هذا لطف لا يقال باستخفاف…
بل يُحفظ في الذاكرة كلمسة صادقة.

دمتِ قارئة تعرف كيف تردّ الروح إلى النص،
وكيف تمنح الكاتبة
يقينًا إضافيًا بأنها ما زالت
على الطريق الصحيح.❤️🌹
 
Comment

تراتيل حرف

ملائكية حرف
إنضم
5 يونيو 2022
المشاركات
10,475
مستوى التفاعل
18,917
مجموع اﻻوسمة
8
"حين مددتُ يدي نحو الضوء"
اختي الرائعة

هناك لحظات
تتحرك ببطء لا يشبه الزمن
لحظات لا تطلب رأيا
ولا تنتظر حكمة
تكتفي بأن تضع يدك في الهواء
وتتركك تواجه ما بقي منك
كما هو
بلا صوت
وبلا بطولة
أنا أعرف هذا النوع من المشاهد
ذلك الارتجاف الذي لا ينتمي للخوف
ولا للشجاعة
شيء بينهما
شيء يحدث حين يتعب القلب
من ملاحقة ما لا يريد أن يمسك
الضوء ليس غاية
والدخان ليس عائقا
كلاهما مجرد حيلة
ليكشفا ما إذا كنتي
مازلت تستطيعين
أن ترى نفسك
كما لو أنك تمرين بجانب مرآة لم تعلق لك
لا أحد يصل لأنه ركض
ولا لأنه تراجع
الإنسان يصل
حين يتوقف عن ادعاء أنه ضائع
وحين يكف عن استعارة ملامح لا تخصه
ويترك تلك اليد
تتحرك مرة واحدة نحو ما يليق به
حتى لو لم يكن يعرف اسمه وقتها
هذا كل ما في الأمر
لا ضوء يكشف
ولا دخان يخفي
كل شيء يحدث
حين يصمت الداخل
بقدر يكفي لقول الحقيقة
دون أن ينطق بها
الغريب أن الإنسان
يتغير في اللحظة التي
لا ينتبه فيها لنفسه
في الوقوف الذي يبدو عابرا
في الشهيق الذي لا يراه أحد
في تلك المسافة الصامتة
التي يتهجأ فيها قلبه اسمه من جديد
كأنه يسمعه للمرة الأولى
لا يحتاج الأمر إلى بطولة
ولا إلى يد ممدودة نحو شيء
تماما كما لا يحتاج الليل
إلى من يشكره كي يصبح ليلا
يكفي أن نهدأ
كي نعرف أي جزء منا ما زال حيا
وأي جزء تركناه في طريق
لم يعد يشبهنا
وبين كل ما يلمع
وكل ما يتبخر
يحدث أن نلمس الحقيقة دون أن نقصد
ونعرف أننا لم نعد كما كنا
حتى لو لم نقل ذلك بصوت مسموع


سلطانة الحرف الخفي
تراتيل
نصك يمشي بوزن مثير
وكل سطر فيه أثر
يستعذب منه الإحساس
..

يا لدهشتك حين تقرأ…
لم تكن كلماتك مرورًا عابرًا على النص،
بل كانت وقفة تشبه الوقفات الحقيقية
التي تغيّر شيئًا في الداخل بلا ضجيج.
أدركتُ من سطورك أنك لا تفسّر المشهد،
بل تعيد صياغته من زاوية
رجل يعرف تمامًا كيف تصمت الحقيقة
حين تظهر.

أعجبني كثيرًا ذلك الفهم العميق لفكرة
أن اللحظة لا تطلب بطولة،
ولا تنتظر اعترافًا،
بل تكتفي بأن تضع يدك في الهواء
وتواجه نفسك كما هي،
بلا تزيين، بلا ادّعاء،
كما لو أن الإنسان يمشي بجوار
مرآة لا يشاهدها إلا قلبه.

وما قلته عن الضوء والدخان كان قراءة ناضجة:
لا نور يكشف، ولا عتمة تخفي…
كل ما يحدث يحدث حين يسكت الداخل
بقدرٍ كافٍ
ليقول حقيقتَه… دون أن ينطق.

وأدهشني ما كتبته عن الوصول:
أنه ليس ركضًا ولا تراجعًا،
بل لحظة اعتراف بسيط
بأن الإنسان لم يعد ضائعًا كما كان يتخيّل.
هذا العمق لا يأتي إلا من قارئ
يملك تجربة،
لا من قارئ يمرّ بالكلمات فقط.

أخي الانيق الإكليل*
شكرًا لك…
على هذا الحضور المختلف،
وعلى فهمك الهادئ للنص،
وعلى بصمتك التي لم تكن مجرد تعليق،
بل كانت امتدادًا آخر للمعنى…
ومساحة ضوء أضفتها دون أن تزاحم.

تقديري لك.🌹
 
Comment

تراتيل حرف

ملائكية حرف
إنضم
5 يونيو 2022
المشاركات
10,475
مستوى التفاعل
18,917
مجموع اﻻوسمة
8
"حين مددتُ يدي نحو الضوء"

شجاعة الوصول.. بلا ركض



يا من تملك شجاعة المواجهة

مددتِ يدكِ.. فصافحتِ الحقيقة

تقولين:
الضوء يحب الثابتين؟
أصبتِ..النور لا يُطارد.
هو "يستقر".. على الأكتاف التي لا تهتز.

حديثكِ عن "الدخان"..
كأنه ذاكرة.. توصيف عميق.
فالماضي ضباب.. لا ينجلي إلا بنور "الوعي".

تلك اليد التي امتدت..
لم تلمس الفراغ.
لمست "الجزء الحي".. في داخلكِ.

وهذا.. هو الوصول الأعظم.

نص.. يضيء الزوايا المعتمة.. ببراعة.

🌹
..

إنها ليست قراءة عابرة،
بل قراءة رجل يعرف كيف يضع إصبعه
على النبض لا على الحرف.
يا لرفعة قراءتك… دهشني كيف التقطتَ الفكرة من جوهرها…
أن الوصول لا يحتاج ركضًا،
بل سكونًا يشبه الاعتراف…
وأن اليد حين تمتدّ،
فهي لا تبحث عن ضوء خارجي،
بل تتحسّس الجزء الذي ما زال واقفًا
رغم كل ما انطفأ حوله.

أعجبني وصفك بأن النور
“يستقر على الأكتاف التي لا تهتز”…
جملة لا تُكتب إلا من قلمٍ جرّب المعنى
قبل أن يصيغـه،
وتعرف تمامًا أن الثبات ليس صلابة…
بل وعي.

أما الدخان…
فتفسيرك له كذاكرة لا تنجلي
إلا حين يمرّ عليها نور الإدراك،
كان عميقًا حدّ أن جعلني أعيد النظر
في نصّي نفسه.
وكأنك لم تقرأ المشهد فقط،
بل كشفت الطبقة المخفيّة
التي كُتبت بين السطور.

الراقي العقاب
شكرًا لحضورك الذي لا يشبه أحدًا،
ولنظرتك التي تعرف أن تلتقط الجزء
الحيّ قبل أن يختفي،
ولكلماتك التي جاءت كامتداد للنص…
لا كمجرد تعليق.

تقديري لك أيها الراقي 🌹
 
Comment

فتنة العصر

مشرفة عامة
الاشراف العام
إنضم
6 يونيو 2025
المشاركات
50,352
مستوى التفاعل
4,648
مجموع اﻻوسمة
10
"حين مددتُ يدي نحو الضوء"
دخان وضوء يداهمني يجعلني
في حيرة من أمري
أتبع الضوء تارة فأراه يبتعد
عني كلما حاولت جاهدة التشبث
تتلابيب أذياله
وأخرى أهرع للدخان الذي عانقني
لملم شتاتي لقيت الأمان عنده
الذي كنت أفقده
لكنني أراه مخادعا سرعان
ماتلاشى وتركني وحيدة
قد دمدم العذاب في مدينة
قلبي

أيتها الحبيبة
تراتيل حرف

صفق لك الابداع بحرارة لأنك رسمتي
لوحة من ضوء ودخان وكان اطارها
قد جمع التناقض بين هذين لتجعلين
الحيرة ترقص في مدار حرفك وتتزخرف
شكرا أيتها الاديبة التي رسمت خارطة
الجمال بحروف انيقة
❤️❤️😘😘
 
Comment

تذكار

شمس الأدب
إنضم
1 أبريل 2024
المشاركات
2,380
مستوى التفاعل
8,780
الإقامة
الشارقة
مجموع اﻻوسمة
6
"حين مددتُ يدي نحو الضوء"
يا صاحبة الكلمات
التي تضيء بين الدخان والضوء،
قرأت بوحكِ المميز
فارتجف قلبي مع كل شهيق،
وأحسست بأن يدي امتدت
معكِ نحو الحقيقة،
تلمس شجاعتكِ الصامتة،
وتراقب الجزء الذي لم يزل مؤمنًا بالنور.

ما أجمل أن تعرفي
أن الوصول أحيانًا ليس خطوة،
بل نظرة صامتة،
شهيق هادئ في وسط الضباب،
وأن أول النجاة تبدأ حين نمد يدنا بلا خوف،
ونسمح للداخل بأن يرى النور،
وللقلب بأن يستعيد شيئًا من سلامه القديم.


أيتها المتألقة في ضوء نصها المنطاد
تراتيل حرف
يا من تنسجينين الضوء من بين الضباب،
وتخلدين اللحظة في كلمات
تهمس للروح قبل العيون،
لديكِ قدرة نادرة على تحويل
التساؤل والخوف إلى شعور بالسلام،
وعلى جعلنا نكتشف
بأن نورنا الداخلي لم ينطفئ أبدًا،
وأن الشجاعة الحقيقية تكمن في مواجهة الذات بلا أقنعة، وبكل رحمة.

كلماتكِ تركت أثرًا لطيفًا في قلبي،
همسًا من الضوء في منتصف الظلام،
وتذكيرًا بأن أيّ لحظة امتداد نحو الحقيقة، مهما كانت صغيرة،
هي انتصار للروح على العتمة.


دامت إبداعاتكِ
 
Comment

المواضيع المتشابهة

sitemap      sitemap

الموقع التعليمي
أعلى