إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ

٠٠٠
السلام عليكم
ورحمة الله وبركاته
٠٠
﴿إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ﴾
٠٠
فالإسلام هو دين الرسل جميعًا
كما قال الله سبحانه:
إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ
[آل عمران:19]
وقال عز وجل:
وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ
[آل عمران:85]
٠٠٠
﴿إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ﴾
في زمن تتداخل
فيه الأصوات والآراء،
قد يضيع الإنسان بين الطرق
لكنه يجد الطمأنينة
حين يدرك
أن الطريق الصحيح واحد…
طريق الإسلام.
٠٠
استمع لقلبك…
الإسلام طريقك،
ورضا الله مقصدك.
كل عمل صالح وكل ذكر لله
يريح الروح ويزيد القلب نورًا،
فأجعل طاعة الله ملاذك الأمن
وطمأنينتك الدائمة.
٠٠
٠٠
الإسلام ليس مجرد انتماءٍ أو اسم،
بل أستسلامٌ كامل لله،
وسيرٌ على صراطه بثبات
وعدل ورحمة.
٠٠
من وحّد وجهته إلى الله
أستقرت روحه، وزال اضطرابه
لأن الحق واحد لا يتعدد.
٠٠
ترسيخ اليقين بأن النجاة الحقة
في اتباع ما شرعه الله
لا ٠ما أستحسنه البشر
٠٠٠
قال ﷺ:
«والذي نفسُ محمدٍ بيده،
لا يسمع بي أحدٌ
من هذه الأمة
يهوديٌّ ولا نصرانيٌّ،
ثم يموت
ولم يؤمن بالذي أُرسلتُ به،
إلا كان من أصحاب النار»
(رواه مسلم)
وختامآ :
٠٠
لا تفتش عن سعادةٍ
في ما ٠ سوى الله
فالإسلام طريقك، ورضاه غايتك.
كل خطوةٍ على الصراط
تقربك من السلام الداخلي،
وكل طاعةٍ تزيدك نورًا في القلب.
دع الدنيا وراءك،
واهدِ روحك إلى خالقها،
فالنجاة ليست إلا باتباع الحق
٠٠
اسم الموضوع : إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ
|
المصدر : قسم الغابة الاسلامي

